في اي عام الغيت الخلافة العثمانية

في اي عام الغيت الخلافة العثمانية
في اي عام الغيت الخلافة العثمانية

الدولة العثمانية

تعد الدولة العثمانية إمبراطورية إسلامية تأسست على يد عثمان الأول بن أرطغرل، بقيت هذه الدولة قرابة 600 عام تحديدًا بين فترة 1299م إلى 1923م، وقد شهد القرنين السادس والسابع عشر أقصى درجات القوة للدولة العثمانية، إذ امتدت مساحات هذه الدولة لأجزاء بعيدة من قارات العالم القديم، وقد وقعت آسيا الصغرى بالكامل تحت الحكم العثماني، بالإضافة إلى أجزاء كبيرة من الجنوب الشرقي لأوروبا والشمال الأفريقي، وبلغ عدد ولايات الدولة العثمانية 29 ولاية، في حين كان لها وصاية أو سيادة اسمية على بعض دول الجوار من القارة الأوروبية، ومع مرور الزمن انضمت بعض هذه الدول للدولة العثمانية، إلا أن بعض الدول الأخرى تمكّنت من الحصول على استقلالها جزئيًا.

ويُذكر أن السيادة الخاصة بالدولة العثمانية لم تقتصر على الدول القريبة، بل تعدّت لتصل مناطق بعيدة، وتتعدد أسباب السيادة على هذه الدول البعيدة، إما كونها دول اسلامية تتبع للدولة العثمانية التي يحكمها أمير المؤمنين، كسلطنة آتشيه، فقد أعلنت ولاءها للسلطان العثماني عام 1565م، أو تكون السيادة للدول البعيدة عن طريق استحواذ الدولة العثمانية على أيّ من الدول استحواذًا مؤقتًا، مثل جزيرة أنزاروت الواقعة في المحيط الأطلسي، وفُتحت على أيدي العثمانيين عام 1585م.[١]


عام إلغاء الخلافة العثمانية

أُزيح السلطان العثماني محمد السادس بأمر من مصطفى كمال أتاتورك، وكان ذلك في 3 مارس من عام 1924م، وعمل قبل ذلك على إلغاء السلطة عام 1922م، وأعلن قيام تركيا وأشرف على حكمها عام 1923م، وصولًا لعام 1938م الذي كان شاهدًا على وفاته.

وقد تأثرت الدولة العثمانية بعدد من الأسباب مما ساهم في سقوطها، وأحد هذه الأسباب هي الحرب العالمية الأولى التي قاتل فيها العرب على جبهتين، وقد تكالبت القوى الأوروبية على الدولة العثمانية بعد خسارتها الحرب متقاسمةً الغنائم المتاحة، وعُرفت الدولة العثمانية في ذلك الوقت برجل أوروبا المريض، بالإضافة إلى عدد من التطورات التي حصلت في الشرق الأوسط بعد الحرب العالمية الأولى، وتطوّرت ثلاث حركات قومية هي التركية والعربية والصهيونية، وشكّلت الأخيرة تاريخ الشرق الأوسط في القرن التالي للحرب العالمية الأولى، والجدير ذكره أنه بالرغم من اتفاق المؤرخين الأتراك والعرب والأوروبيين على أن تغيير تاريخ الشرق الأوسط كان سببه الرئيسي هو سقوط العثمانيين، إلا أنهم غير متفقين على تقييم التغيير الحاصل.[٢]


أعمال مصطفى كمال أتاتورك عند تأسيس تركيا

في ما يأتي نضع بين أيديكم العديد من الأعمال العنصرية ضد الإسلام والمسلمين والعرب التي تمّت على يد مصطفى كمال أتاتورك:[٣]

  • ألغى الخلافة الإسلامية في عام 1923م، والتي كانت مظلّة المسلمين.
  • لم يتضمن الدستور المقام عام 1928م على أن تركيا دولة إسلامية.
  • رفض الشعب التركي الاعتراف بدولة اليهود في فلسطين المحتلّة، لكنَّ مصطفى كمال أتاتورك اعترف بها.
  • لم يولي التعليم الديني أيّ اهتمام وأغلق كلية الشريعة في جامعة اسطنبول عام 1933م.
  • مكّن الدستور المدني السويسري وأقفل المحاكم الشرعية، وعمل بالقانون الإيطالي للجنايات والألماني للتجارة.
  • نشر التعليم المختلط في أرجاء تركيا إجباريًا.
  • أوقف المساجد ولم يسمح سوى بمسجد واحد ضمن دائرة يبلغ محيطها 500 متر.
  • جعل من مسجد محمد الفاتح مستودعًا، وجعل من مسجد آيا صوفيا متحفًا.
  • فرض استعمال الحروف اللاتينية مكان اللغة العربية.
  • لم يسمح بالأذان باللغة العربية.
  • ألغى حجاب المرأة وأمر بإلغاء قوامة الرجل.


المراجع

  1. "الدولة العثمانية"، marefa، اطّلع عليه بتاريخ 29-6-2019. بتصرّف.
  2. "95 عاما على إلغاء الخلافة العثمانية.. كتابات غربية تروي السقوط"، aljazeera، اطّلع عليه بتاريخ 29-6-2019. بتصرّف.
  3. "مصطفى كمال ..... وإلغاء الخلافة"، saaid، اطّلع عليه بتاريخ 29-6-2019. بتصرّف.

فيديو ذو صلة :