نبات الدوم
يعود الموطن الأصلي لنبتة الدوم أو ما يعرف Hyphaene thebaica إلى مصر والسودان وجنوب السودان وكينيا وتنزانيا، وتسمى شجرة نخيل الزنجبيل أيضًا، وتحتوي الشجرة التي يبلغ طولها 15.2 متر على جذع نحيف وفروع ناعمة تكسوها الأوراق الصغيرة القاسية والخضراء والتي تشبه المروحة، وتشبه نكهة هذه الفاكهة الحمراء البرتقالية الزنجبيل، ويؤكل جوز نبات الدوم نيئًا، كما يستخدم الجوز المطحون لتغطية الجروح، وتستخدم أوراق نخيل الدوم لتصنيع الحبال والحصير والورق، ويجدر بالذكر أنه تم العثور على جوز الدوم في مقابر مصرية عمرها 5000 عام.[١]
فوائد الدوم المغلى
غالبًا ما نواجه مشكلات حياتية متنوعة قد تؤدي إلى الإجهاد والتوتر، ويعد شراب نبات الدوم من الطرق التي تساعد على التخلص من هذا التوتر وتهدئة الشخص، وإلى جانب ذلك فإن فيتامين ج المتواجد في نبات الدوم يلعب دوراََ مهماََ في التغلب على التوتر، فقد أظهرت دراسة أجريت في مونتريال أن مكملات فيتامين ج قادرة على تحسين مزاج المرضى في المستشفى، كما يستخدم الشراب المصنوع من نبات الدوم في علاج اليرقان، إضافة إلى فوائد شراب نبات الدوم، فإنه يتم استخدام لحاء الشجرة لعلاج المغص المعوي والفتق الإربي، وتعد الفاكهة نفسها عند تناولها نيئة جيدة أيضًا لعلاج آلام المعدة والتهاب المثانة، ويعتقد أن الجزء الأوسط من الفاكهة يزيد من تدفق البول (مدر للبول)، وبالتالي قد يعالج الأمراض التي تشمل ضغط الدم وفشل القلب والكلى وأمراض الكبد والسكري، ويمكن ذكر فوائد نبات الدوم كما يلي:[٢][٣]
- الهضم: يعد الإمساك من أكثر مشاكل الجهاز الهضمي شيوعاََ، وتعد فاكهة نبات الدوم غنية بالألياف، وبالتالي تساعد على التخلص من الإمساك .
- السكري: يعرف مرض السكري بأنه ارتفاع مستويات السكر في الدم، ومن المهم جدًا لمرضى السكر التحكم في العادات الغذائية وتقليل تناول السكريات، وتعد فاكهة الدوم جيدة لاستهلاكها من قبل مرضى السكري؛ لأنها تمتلك مؤشرًا غلايسميًا منخفضًا، وهو مؤشر يظهر مدى زيادة مستوى السكر بعد تناول أطعمة معينة، علاوة على ذلك ذكرت دراسة في مجلة باكستان للعلوم الصيدلانية عام 2013 أن مستخلص جذر فاكهة الدوم قادر على التحكم في مستوى السكر في الدم.
- مضاد حيوي: المضاد الحيوي هو مركب يمكن أن يوقف نمو البكتيريا التي يمكن أن تؤذي الصحة العامة، ويتواجد في فاكهة الدوم إنزيم يعتقد أنه مضاد حيوي للجسم.
- يعزز عمل الكلى: الكلية هي واحدة من أهم أعضاء الجسم التي لها دور في عملية التخلص من فضلات الجسم والمحافظة على حجم السوائل في الجسم، ويمكن أن يحافظ الفوسفور الموجود في ثمار الدوم على بقاء الكلى بصحة جيدة.
- مضاد أكسدة: مضاد الأكسدة هو المادة أو المركب الذي يمكن أن يمنع الإجهاد التأكسدي في الجسم، ويتواجد في فاكهة الدوم فيتامين ج الذي له دور كمضاد للأكسدة؛ إذ يمكنه محاربة الجذور الحرة التي تضر بجسم الإنسان، بالإضافة إلى ذلك فإن فيتامين ب1 المتواجد في نبات الدوم يعمل كمضاد للأكسدة مع قدرته في الحفاظ على خلايا الجسم من التلف والشيخوخة.
- مصدر للطاقة: تعد الطاقة مهمة للمحافظة على نشاط الأجسام، ويعد السكر هو أحد مصادر الطاقة، ولا يستقبل الدماغ إلا نوع واحد من السكر هو الجلوكوز، وتحتوي ثمار الدوم على السكروز والجلوكوز الذي يمكن أن يكون مصدرًا للطاقة في الدماغ، وبالتالي تعزيز طاقة الجسم.
القيمة الغذائية لنبات الدوم
كشفت نتائج دارسة أجريت في عام 2017 أن ثمار الدوم تحتوي على نسبة عالية من الألياف الغذائية والأحماض الأمينية والأحماض الدهنية، وفي حال استخدامت بشكل صحيح فإنها يمكن أن تساعد على تحسين تغذية الإنسان وصحته، وقد أظهرت النتائج أن فاكهة الدوم تعد مصدرًا جيدًا للأحماض الأمينية الأساسية خاصة فينيل ألانين وليوسين والفالين والأيزوليوسين، لذا توجد حاجة لتشجيع الاستفادة من ثمار دوم خاصة في المناطق المتوافرة فيها لضمان الصحة والتغذية.[٤]
المراجع
- ↑ "Doum nut", britannica, Retrieved 11-3-2020. Edited.
- ↑ "10 Health Benefits of Doum Palm Fruit That You Won’t Believe", drhealthbenefits, Retrieved 11-3-2020. Edited.
- ↑ "The Doum Palm Fruit", ibrahimshambel, Retrieved 11-3-2020. Edited.
- ↑ Aboshora, W ,Abdalla, M.,Niu, F.F (April 2017), "Compositional and structural analysis of epicarp, flesh and pitted sample of Doum fruit (Hyphaene thebaica L.)", International Food Research Journal , Page 650-656. Edited.