محتويات
تعرف على أهم فوائد عشبة الفوة
حظيت عشبة الفوة Madder باهتمامٍ واسعٍ بين الناس منذ القِدم؛ إذ استُخدمت كعلاج فعّال للعديد من المشاكل الصحية، وعلى الرغم من الأضرار المرتبطة بها وقلة الأبحاث والدراسات العلمية التي تؤكد فاعلية الفوة، فإنها ما زالت شائعة الاستخدام وغنية بالفوائد الطبية بنظر بعض رواد الطب البديل، وفيما يلي بعضًا من الفوائد المنسوبة لهذه العشبة وغير المثبتة علميًا أو غير الأكيدة:[١]
- تُعالج اضطرابات الكلى والمسالك البولية، بما في ذلك حصى الكلى.
- تُعالج اضطرابات الدورة الشهرية.
- تساعد على التئام وشفاء الجروح والندب.
- تُخفف من حالات الإسهال عن طريق إبطاء حركة الأمعاء.
- تُعالج اضطرابات الدم، واضطرابات الطحال، والكدمات، واليرقان، والشلل.
- تُعالج عرق النسا، أو الألم المتمركز على طول العصب الوركي.
- تُعزز عملية تكوّن البول.[٢]
- تُستخدم لتنشيط وتقوية الرغبة الجنسية.[٢]
- يمكن أن تساعد إحدى المواد الكيميائية الموجودة في الفوة، والتي تُعرف باسم اليزارين Alizarin على منع البروتين الذي يحتاجه فيروس نقص المناعة البشرية للتكاثر.[٢]
- تُنقي الدم وتساعد على تخليصه من السموم، وهذا بدوره يمنح البشرة، والجسم، والشعر الصحة والإشراق.[٣]
- تُعالج العديد من الأمراض الجلدية، بما في ذلك حب الشباب، والصدفية، والأكزيما، والتهاب الجلد، وهنالك من يدعي أنها قادرة على علاج الهربس أيضًا.[٣]
- تُدمر الأورام الحميدة والخبيثة نظرًا لخصائصها المضادة للأورام والتي تعمل على منع تكوين البروتينات وتحفز موت الخلايا ومنع تكاثرها.[٣]
- تُعزز المناعة وتدعم أو تحافظ على صحة الجهاز الليمفاوي.[٣]
- تُعالج العديد من المشاكل الصحية المرتبطة بالالتهابات؛ كالربو والتهاب المفاصل.[٣]
- تدعم الأعصاب وتحافظ على صحتها، وهذا بدوره يساعد في الوقاية من العديد من الأمراض المرتبطة بالأعصاب؛ كالخرف وضعف الذاكرة والإدراك.[٣]
- استُخدمت لعلاج السمنة والمساعدة على فقدان الوزن نظرًا لامتلاكها لخواص مضادة للأكسدة، ومضادة للالتهابات، ومضادة للجراثيم.[٤]
- تُعالج السعال وتساعد على التخلص من البلغم الذي يتمركز في المسالك التنفسية.[٤]
- تدعم صحة الكبد، والذي يُعد العضو المسؤول عن تخليص الجسم من السموم، وسبب ذلك هو احتواء هذه العشبة على مركب كيميائي يُعرف بـالروبادين Rubiadin، الذي تتمثل وظيفته بإعادة توازن إنزيمات الكبد.[٤]
- تزيد من معدل ترسب كريات الدم البيضاء، وتُساهم في علاج النقص الحاصل في تعدادها.[٤]
- تقي الجسم من خطر الإجهاد التأكسدي، والذي يساهم في الإصابة بمجموعة من الأمراض؛ مثل أمراض القلب، والسرطان، والتهاب المفاصل، ومرض السكري، ومرض الزهايمر.[٤]
- تُحارب الحساسية من خلال منع إطلاق خلايا الجهاز المناعي للمادة الكيميائية المعروفة بالهيستامين، وهذا بدوره يُقلل من الأعراض المصاحبة للحساسية؛ مثل سيلان الأنف، أو حكة الجلد، أو نزول الدموع.[٤]
- تمنع الإصابة بأنواع القرح المختلفة، بما في ذلك التهاب القولون التقرحي، والقرحة الهضمية، وقرح الفم؛ وذلك لاحتوائها على خصائص مضادة للالتهابات، ومكونات نشطة بيولوجيًا تساعد على التئام قرح الفم وقرحة المعدة، وتسريع شفائها، وتجديد الأنسجة، وإغلاق الجروح.[٥]
- تُعزز عمل الجهاز الهضمي؛ وذلك لاحتوائها على مواد ذات خصائص طاردة للريح، لذا تستُخدم لعلاج انتفاخ البطن والإمساك، وتعمل خصائصها المضادة للحموضة على منع تكوين الأحماض الزائدة في المعدة، وبالتالي تُعالج عسر الهضم، والقرحة، والتهاب المعدة، وتُعزز من امتصاص العناصر الغذائية في الجسم بشكل أفضل.[٥]
تحذير مهم: لا يوجد فوائد مثبتة علميًا لعشبة الفوة، وإنما يوجد بدلًا عن ذلك تحذيرات جدية حول إمكانية أن تتسبب هذه العشبة في نشوء السرطانات لدى البشر، لذا يوصي الخبراء بعدم أخذ هذه العشبة عبر الفم نهائيًا، ويُفضل كذلك عدم وضعها على الجلد مباشرة أيضًا، ومن الجدير بالذكر أن هذه العشبة تتمتع بقدرة غريبة تتلخص في تحويل لون السوائل الجسمية العادية إلى اللون الأحمر الشبيه بالدم، مما يعني أن من الضروري عدم أخذ هذه العشبة إلا بعد استشارة الخبراء وإجراء المزيد من البحث حولها.[١]
كيف تستعمل عشبة الفوة لصحتك؟
يستخدم الناس عشبة الفوة من خلال عدة طرق، منها:[٤]
- تناولها عن طريق الفم: يمكن تحضير مشروب مغلي من جذور هذه العشبة واستهلاكه عن طريق الفم.
- تطبيقها موضعيًا على الجلد: تُستخدم هذه الطريقة لعلاج الأمراض الجلدية المختلفة؛ وذلك من خلال طحن عشبة الفوة وإضافتها إلى أي من الزيوت الأساسية الأخرى لتحضير عجينة متماسكة، ثم وضعا مباشرةً على الجلد المصاب.
هل هناك أضرار من استخدام عشبة الفوة؟
حالها كحال غيرها من العلاجات العشبية، يمكن أن يُسبب استخدام عشبة الفوة عددًا من الأضرار والآثار الجانبية التي تتفاوت في شدتها، وفيما يلي توضيحًا لذلك:[٦]
- يمكن أن تزيد المواد الكيميائية الموجودة في هذه العشبة من فرص الإصابة بالسرطان.
- تُسبب عشبة الفوة احمرار أو تحول لون سوائل الجسم المختلفة إلى اللون الأحمر، بما في ذلك البول، واللعاب، والعرق، والدموع، وحتى حليب الأم.
- تُحفز عشبة الفوة مجيء أعراض الدورة الشهرية، لذا يمكن أن يترتب على تناول الأم الحامل لهذه العشبة الإجهاض، إضافةً إلى احتمالية إصابة الجنين بتشوهات وعيوب خلقية.
قد يُهِمُّكَ: تعرف على أهم المحاذير الطبية عند استعمال عشبة الفوة
كما أسلفنا الذكر تُعد عشبة الفوة غير آمنة لكل من الحوامل والمرضعات، إضافةً إلى تأثيرها السلبي على الصحة واحتمالية إصابة مستخدميها بالسرطان، ومن المحاذير الطبية الأخرى التي يجدر بك الانتباه إليها عند استعمالك لعشبة الفوة بقصد العلاج ما يلي:[٧]
- تُعد عشبة الفوة غير آمنة أيضًا للمرضع؛ إذ يمكن أن تُسبب تغيّر في لون حليب الأم إلى اللون الأحمر، وهذا قد يُلحق الضرر بالطفل الرضيع.
- على الرغم من قلة الأبحاث والدراسات العلمية التي تتحدث عن الجرعة العلاجية الموصى بها من عشبة الفوة، إلا أنه ليس من الآمن الإفراط في استخدامها على اعتبار أنها مُنتج علاجي طبيعي؛ فكما ورد سابقًا يوجد لهذه العشبة تأثيرات سلبية على الصحة، والجدير بالذكر أن الجرعة المناسبة منها تعتمد على عدة عوامل؛ منها عمر المستخدم، وصحته، ويوصى دائمًا باتباع الإرشادات ذات العلاقة والتي تُثبت على ملصقات المنتج، واستشارة الصيدلي أو الطبيب قبل استخدام هذه العشبة أو غيرها من العلاجات الطبيعية.
- يمكن أن تتفاعل عشبة الفوة مع العديد من العلاجات الدوائية؛ إذ أظهرت بعض الأبحاث أن لهذه العشبة تأثير مضاد للصفائح الدموية، لذا يجب استخدامها بحذر مع مضادات التخثر؛ مثل الكومادين أو الوارفارين.[٣]
المراجع
- ^ أ ب "Madder", webmd, Retrieved 22/4/2021. Edited.
- ^ أ ب ت "MADDER", rxlist, 17/9/2019, Retrieved 22/4/2021. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ "Manjistha Powder Health Benefits & Side Effects", nourishdoc, 4/3/2020, Retrieved 23/4/2021. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ "Health benefits of Indian Madder", healthbenefitstimes, Retrieved 23/4/2021. Edited.
- ^ أ ب "Manjistha: Benefits, Ingredients, Method, Dosage And Side Effects", netmeds, 2/12/2020, Retrieved 24/4/2021. Edited.
- ↑ "Madder", medicinenet, Retrieved 22/4/2021. Edited.
- ↑ "Madder", emedicinehealth, Retrieved 22/4/2021. Edited.