محتويات
التهاب اللثة
توجد اللثة في المنطقة الواقعة أسفل الأسنان، وتتشكل حواف صغيرة يمكن أن تكون مكانًا لتجمع الطعام والرواسب مما يسبب التهاب اللثة وتهيجها، كما يمكن أن تتراكم مادة البلاك المكونة من طبقة رقيقة من البكتيريا والتي تتراكم مع الوقت وتتصلب مما يؤدي إلى إصابة اللثة بالعدوى، وقد تصيب هذه الحالة كل من الأطفال أو البالغين وقد تسبب العديد من المشاكل في حال عدم علاجها مثل إصابة الأنسجة الرخوة والعظام الداعمة للأسنان، وهو ما يسبب بدوره عدم ثبات الأسنان وفقدانها في الحالات الشديدة[١]. وقد يزداد خطر الإصابة بأمراض اللثة عند الأطفال في حالات معينة والتي تشمل[٢]:
- وجود تاريخ وراثي بأمراض اللثة.
- عدم تنظيف الأسنان، مما يسبب تراكم بقايا الطعام على اللثة.
- التنفس عن طريق الفم وهو ما يؤدي إلى جفاف شديد في اللثة والأسنان في مقدمة الفم.
- سوء التغذية الذي يؤدي إلى نقص بعض العناصر الغذائية المهمة لصحة الأسنان والعظام.
- الإصابة بأمراض المناعة الذاتية أو الأمراض الجهازية.
- الإصابة بداء السكري.
- التغيرات الهرمونية في الجسم كما يحدث خلال فترة البلوغ.
- الضغط على الأسنان خلال النوم .
- استخدام بعض الأدوية المسببة لفرط نمو اللثة.
أعراض مشاكل اللثة لدى الطفل
تتراوح مشاكل اللثة من الخفيفة إلى الشديدة عند الأطفال ولكن غالبًا ما تكون لديهم بالشكل المعتدل وهو التهاب اللثة، إذ إنه ليس من الشائع تعرض الأطفال لأمراض اللثة الأكثر تقدمًا، وتظهر هذه الحالة مع أعراض تشمل[٢]:
- احمرار اللثة وانتفاخها.
- النزف عند تنظيف الأسنان باستخدام الفرشاة.
- تراجع اللثة عن مستوى الأسنان.
- عدم ثبات الأسنان وتباعدها عن بعضها البعض.
- رائحة الفم الكريهة.
- وجود القيح بين الأسنان واللثة.
- تغيير محاذاة الفكين عند العض.
أنواع أمراض اللثة المؤثرة على الأطفال
توجد عدة أنواع من أمراض اللثة الشائعة عند الأطفال والتي تختلف في درجة حدتها وأعراضها، بما في ذلك[٣]:
- التهاب اللثة المزمن الشائع: وهي الحالة التي تسبب تضخم أنسجة اللثة وتحولها إلى اللون الأحمر بالإضافة إلى النزف بسهولة، ويمكن علاجها والوقاية من الالتهاب من خلال اتباع الروتين اليومي لتنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط، ولكن من المهم عدم ترك الالتهاب دون علاج تجنبًا لتطوره إلى مشاكل أخرى.
- التهاب اللثة العدواني: وهو الالتهاب الشديد الذي يؤثر تأثيرًا رئيسيًّا على الطواحين والقواطع، ويؤدي إلى فقدان العظام أيضًا، وقد يبدأ هذا الالتهاب عند البلوغ ويشمل الفم بأكمله ويسبب التراكم الشديد للبلاك وتفكك الأسنان عن بعضها أيضًا.
علاج مشاكل اللثة عند الأطفال
يعتمد علاج مشاكل اللثة عند الأطفال على عمر الطفل والأعراض التي يعاني منها بالإضافة إلى صحته العامة، كما يعتمد أيضًا على مدى خطورة الحالة، ولكن من المهم علاج الحالة في وقت مبكر وعدم إهمالها فقد تذوب العظام حول الأسنان مما يؤدي إلى فقدان الأسنان نفسها، وتشمل علاجات التهاب اللثة ما يأتي[١][٢]:
- العناية الجيدة بالأسنان: وذلك من خلال التنظيف المنتظم للأسنان عند طبيب الأسنان الذي يخلصها من البكتيريا المتراكمة وهذا ما يقلل احتمالية حدوث الالتهاب.
- التنظيف العميق: ويكون ذلك بإزالة الجير والبلاك المتراكم تحت اللثة والأنسجة المصابة في المراحل المبكرة من الالتهاب، مما يسهل أيضًا إزالة الأسطح التالفة من الأسنان ومن ثم إعادة اللثة.
- الأدوية: تحتاج حالات التهاب اللثة إلى المضادات الحيوية التي تحقن في جيوب اللثة أو من خلال الأدوية الفموية، مما يساعد في التخلص من الالتهاب والأعراض الناتجة عنه من الاحمرار والانتفاخ والألم.
- العملية الجراحية: في بعض حالات التهاب اللثة المتقدمة يحتاج المريض إلى العملية الجراحية لتنظيف المناطق المصابة تحت اللثة، كما يمكن أن يحتاج الأمر أيضًا إلى إعادة تشكيل الأنسجة واستبدال الأنسجة التالفة.
مراجع
- ^ أ ب "Gum Disease (Gingivitis)", healthline,13 - 11 - 2017، Retrieved 27 - 5 - 2019. Edited.
- ^ أ ب ت "Periodontal Disease in Children", urmc,27 - 5 - 2019، Retrieved 27 - 5 - 2019. Edited.
- ↑ "GUM DISEASE IN CHILDREN", perio,27 - 5 - 2019، Retrieved 27 - 5 - 2019. Edited.