التشنج العضلي في الكتف

تشنج عضلات الكتفين

تعدّ عضلات الكتفين من أكثر العضلات تعرّضًا للتشنّج بعد السّاقين، وعلى الرّغم من أنّ تشنّج عضلات الكتفين ليس خطيرًا إلاّ أنّه يسبّب آلامًا شديدةً تعيق استخدامها كليًّا، أو جزئيًا حسب درجة الشّد أو التشنّج في العضلة.

أسباب تشنج الكتفين

كثيرةً هي العوامل المسبّبة لتشنّج عضلات الكتفين، وجميعها ينتج عن تقلّص الأنسجة الرّخوة في العضلات، كالأوتار والأربطة محدثةً تقلّص فيها مما يسبّب تشنّج العضلات، وهو ما ينتج عن أحد المسبّبات الآتية: ^[١]

• التهاب المفاصل الروماتويدي، وغيرها من أمراض المناعة الذّاتيّة.
• داء السكّري المزمن، الذي يؤثّر على الأعصاب فيجعلها شديدة الحساسيّة، وسريعة الإستثارة، الأمر الذي ينعكس على العضلات ويسبّب تقلّصها وحدوث التشنّج.
• وجود انزلاق غضروفي في فقرات الرّقبة، أو العمود الفقري، يضغط على الأعصاب المغذّية لعضلات الكتفين.
• اعتلال الأعصاب المتعدّد.
• ضيق القناة الشوكيّة، وإصابات الحبل الشّوكي.
• التهاب أو تمزّق الأوتار أو الأربطة، أو تمزّق الغضاريف.
• حدوث نتوء للعظام في منطقة الكتفين ما يسبّب ضغط عليها، وعلى الأعصاب والأوردة الدمويّة التي تغذّي عضلات الكتفين.
• الإصابة بما يُعرف بحالة الكتف المتجمّدة، التي ينتج عنها تيبّس في مفصل الكتف، متزامن مع آلام شديدة بسبب التهاب المحفظة اللّاصقة.
• الالتهاب الكيسي.
• بعض الأمراض مثل اضطرابات الكبد، أو القلب، أو المرارة.
• الضغوطات النفسيّة، والتوتّر الشّديد.
• الممارسات الحركيّة الخاطئة، مثل التمارين الرياضيّة القاسية، أو طول مدّة الجلوس على الكرسي، أو حمل الأثقال.
• تناول بعض العلاجات الدوائيّة التي يكون من آثارها الجانبيّة تشنّج العضلات، مثل أدوية علاج السّرطان، وارتفاع ضغط الدّم، والسكّري.

علاج التشنج العضلي في الكتفين

أغلب حالات تشنّج عضلات الكتفين لا تستدعي زيارة الطّبيب، ولكن زيادة حدّتها، وتكرارها في فترات متقاربة تستدعي عمل الكشوفات اللّازمة للاطمئنان أن لا سبب مرضي وراء هذا التشنّج، وتتركّز أغلب العلاجات بإجراءات العناية المنزليّة التي تتمثّل بما يأتي: ^[٢][٣]

• تناول مسكّنات الآلام التي تصرف دون وصفة طبيّة.
• استخدام المراهم والكريمات المخصّصة لتشنّج العضلات.
• أخذ حمّام دافئ مع تسليط الماء السّاخن على منطقة الألم مع تحريك عضلة الكتفين، ويمكن استخدام الكمّادات السّاخنة لتدعيم أثر الماء السّاخن أثناء الاستحمام بوضع القربة المخصّصة التي تحتوي على الماء السّاخن، مع إمكانيّة وضعها على مكان الألم، لمدّة تتراوح ما بين عشر دقائق إلى ربع ساعة، وتكرّر أكثر من مرّة يوميًّا.
• استخدام كمّادات الثّلج التي تهدّئ من الآلام، وتخفّف من الالتهاب إن وجد عن طريق وضع مكعّبات الثّلج في كيس بلاستيكي ولفّه بمنشفة، ووضعه على مكان الألم، لمدّة تتراوح ما بين عشر دقائق إلى ربع ساعة؛ إذ تخدّر الحرارة المتدنّية الألم وتكرّر عدّة مرّات يوميًّا.
• استخدام الزّيوت الطبيعيّة ومن أفضلها زيت الكافور لتدليك منطقة الألم، وعمل مساج لها لاسترخاء العضلات وفك تشنّجها.
• الجلوس في حوض الاستحمام المملوء بالماء السّاخن المضاف له كبريتات المغنيسيوم وتقليبه حتى يذوب ثم المكوث في الماء لمدّة نصف ساعة مع التأكّد من غمر منطقة الكتفين والرّقبة لتنشيط الدورة الدمويّة، وترخية العضلات، وتخفيف توتّرها.
• تحضير عجينة من مسحوق الكركم النّاعم؛ إذ يحتوي على خصائص مضادّةً للالتهابات، ومهدّئةً للأعصاب، ومرخّيةً للعضلات، إذ تخلط ملعقتان من مسحوق الكركم مع ملعقة من زيت جوز الهند وتوضع على منطقة الألم مرّتين يوميًّا حتى يزول الألم.
• تناول المكمّلات الغذائيّة التي تحتوي على المغنيسيوم الذي يقلّل من حساسيّة استثارة الأعصاب.

المراجع

1. ↑ "التفسير العلمي لحدوث تشنج العضلات وكيفية علاجه"، dw، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-1. بتصرّف.
2. ↑ "علاج آلام الكتف طبيعيا بين يديك الأن"، thaqafnafsak، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-1. بتصرّف.
3. ↑ "علاج الألم في الكتف طبيعيا وبالزيوت والاعشاب"، rebels-health، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-1. بتصرّف.