التخلص من رعشة اليد

التخلص من رعشة اليد
التخلص من رعشة اليد

رعشة اليد

تحدث رعشة اليد دون سبب واضح وعادةً ما تكون عرضًا لحالة أساسية أخرى، وبالرغم من أنها تكون خفيفة إلا أنها تختلف في شدتها من حالة لأخرى كما تكون ملحوظة عند رفع اليدين أمام الجسم وتؤثر بشكل واضح على نشاطات الحياة اليومية[١]، ولا تعد هذه الحالة خطيرة أو تهدد الحياة لكنها تزداد سوءًا مع مرور الوقت وقد يخلط البعض بين رعشة اليد الأساسية مع مرض باركنسون، ويمكن أن تُصيب رعشة اليد أي شخص في أي عمر أيضًا لكنها أكثر شيوعًا عند الأشخاص فوق عمر الـ 40 عامًا، وتشمل الأعراض الأكثر شيوعًا لهذه الحالة[٢]:

  • ظهور رعشة اليد تدريجيًا مع ملاحظتها في أحد جوانب الجسم أكثر من الجانب الآخر.
  • تزداد الرعشة عند الحركة.
  • تبدأ الرعشة بالحدوث في اليدين في إحداهما أو كليهما معًا.
  • يمكن أن تشمل هزة الرأس أيضًا.
  • تزداد الحالة سوءًا بسبب الإجهاد العاطفي والتعب وعند شرب الكافيين أو التعرض لدرجات الحرارة المرتفعة جدًا أو المنخفضة جدًا.


علاج رعشة اليد

يعتمد علاج رعشة اليد على السبب الكامن وراء هذه الحالة، ففي حال كان السبب فرط نشاط الغدة الدرقية على سبيل المثال تزول الرعشة فور تلقي العلاج، وبالمثل فإذا كانت الرعشة نتيجة الآثار الجانبية لبعض الأدوية فإنها تزول بمجرد توقف تناول الدواء، وفيما يأتي بعض الإجراءات التي تساعد في تحسين الحالة[١][٢]:

  • تغيير نمط الحياة: وذلك بتجنب ما يسبب رعشة اليد مثل المشروبات التي تحتوي على الكافيين أو الأمفيتامينات، مما يساعد في تخفيف الحالة وتحسن الأعراض.
  • العلاج الفيزيائي: يساعد العلاج الفيزيائي في السيطرة على العضلات وأدائها وقوتها بالإضافة إلى تحسين التنسيق والتوازن، كما يساعد العلاج الفيزيائي أيضًا في الاستمرار في المشاركة بالأنشطة اليومية مع الآخرين.
  • تقنيات التحكم في الحالة النفسية: يشكل القلق والخوف الأسباب الرئيسة لرعشة اليد، لذا فإن ممارسة تقنيات الاسترخاء تساعد في التخلص من الرعشة أو تحسين أعراضها.
  • العمليات الجراحية: قد تكون العملية الجراحة هي الخيار الأمثل لعلاج رعشة اليد في بعض الحالات التي لا تستجيب للعلاجات الطبيعية والدوائية، ومن أشهر العمليات الجراحية لهذه الحالة:
    • التحفيز العميق للدماغ: هذا هو أكثر أنواع العمليات الجراحية شيوعًا لرعشة اليد وأكثرها اعتمادًا لدى المراكز الطبية المتخصصة لعلاج هذه الحالات.
    • الموجات فوق الصوتية المركزة للمهاد: وهي عملية جراحية تتضمن استخدام الموجات صوتية المركزة عبر الجلد والجمجمة، مما يؤدي إلى تولد أمواج حرارية لتدمير أنسجة المخ في منطقة معينة من المهاد الذي يتحكم في هذه الرعشة، ويلجأ الطبيب لاستخدام التصوير عبر الرنين المغناطيسي لاستهداف المنطقة الصحيحة من الدماغ وللتأكد أيضًا من كمية الموجات الصوتية الموجهة للمنطقة.

وقد لا تحتاج غالبية حالات رعشة اليد إلى العلاج وخاصة إذا كانت لا تؤثر على نشاطات الحياة اليومية، وفي غالبية الحالات أيضًا يمكن استخدام بعض الادوية التي تساعد في تحسين الأعراض والتي تشمل حاصرات بيتا، كما يمكن أن يصف الطبيب الأدوية المضادة للنوبات، وفي الحالات الناتجة عن بعض الأمراض يكون العلاج بعلاج الحالة الأساسية ويشمل ذلك[١]:

  • علاج مرض باركنسون: والذي يكون بتناول الأدوية المخصصة للسيطرة على هذه الحالة مثل ليفودوبا وكاربيدوبا.
  • علاج مرض التصلب العصبي المتعدد: وذلك من خلال أدوية حاصرات بيتا والأدوية المضادة للقلق، أو الأدوية المضادة للتشنج المتاحة كخيار لعلاج التصلب العصبي المتعدد.
  • علاجات أخرى: قد تحدث رعشة اليد دون أي سبب واضح، وفي هذه الحالة التي لا يتمكن الأطباء فيها من تحديد السبب يصفون المهدئات أو حقن توكسين البوتولينوم، أو حقن البوتوكس بالرغم من أن هذه العلاجات يمكن أن تؤدي إلى ضعف في الأصابع.


أسباب رعشة اليد

قد تكون رعشة اليد في بعض الحالات علامة تحذير على وجود بعض الحالات العصبية، وبالرغم من أنها لا تشكل خطرًا على الصحة إلا أنها تعيق ممارسة الحياة اليومية، وغالبًا ما يربط البعض رعشة اليد بمرض باركنسون ولكن في الواقع فإن رعشة اليد ترتبط غالبًا بالاضطرابات العصبية التي تصيب البالغين، والتي لا يوجد لها تفسير واضح لدى العلماء إلى الآن ومن المحتمل أن تكون نتيجة اختلال في الأداء الطبيعي للمخيخ، وعند حدوث رعشة اليد لا يمكن التحكم بهذا عادةً وتحصل في أي من اليدين أو الذراعين أو الرأس أو الأحبال الصوتية، وبالمقارنة مع مرض باركنسون، فإن الأشخاص المصابين بهذا المرض يعانون من ارتعاش الايدي في حالة الراحة للعضلات في حين تقل الرعشة في اليدين عند استخدامهما، لذا فإن مرض باركنسون يختلف عن رعشة اليد الأساسية والتي تعود غالبًا للأسباب الشائعة التالية[٣]:

  • التشنج.
  • فرط نشاط الغدة الدرقية.
  • وجود مشاكل في المخيخ.
  • الإصابة بمرض هنتنغتون.
  • الآثار الجانبية لبعض العلاجات الدوائية.
  • تناول جرعة زائدة من الكافيين.
  • تعاطي الكحول أو الإدمان عليها.
  • التعرض للحالات النفسية مثل القلق الشديد أو الخوف.
  • انخفاض السكر في الدم.


مراجع

  1. ^ أ ب ت Amanda Barrell (19 - 6 - 2018), "What does it mean if you have shaky hands? "، medical news today, Retrieved 25 - 4 - 2019. Edited.
  2. ^ أ ب "Essential tremor", mayo clinic,23 - 1 - 2019، Retrieved 25 - 4 - 2019. Edited.
  3. Kimberly Holland (26 - 4 - 2017), "Shaking Hands: What Are My Treatment Options?"، healthline, Retrieved 25 - 4 - 2019. Edited.

فيديو ذو صلة :