اعراض اللوز

اعراض اللوز
اعراض اللوز

التهاب اللّوز

تقع اللّوز على جانبي البلعوم، وهي عبارة عن زوج من الأنسجة الليّنة التي تشبه العقد اللمفاويّة مغطاة بغشاء ورديّ، تساعدان على مكافحة العدوى، حيث تتعرّض اللّوزتين للعديد من الأمراض منها: التهاب اللّوزتين الحاد والمزمن، أو تراكم نموّ جيب من القيح، أو تضخمهما، ومن أشهر الحالات التي تصيب اللّوزتين هو التهابهما بسبب بكتيريّ أو فيروسيّ، مسببًا في تضخمهما وحدوث أعراض أخرى كفقدان الشهية، وألم في الأذن، أو صعوبة في البلع، أو الحمى.[١]


أعراض اللّوز

يقصد بأعراض اللّوز، أعراض وعلامات التهابها، التي عادة ما تختفي بعد 2-4 أيام، التي تحدث بسبب محاولة اللّوزتين محاربة العدوى إلى تدخل إلى الجسم، وتشمل الأعراض الرئيسيّة لدى الأطفال والبالغين:[٢]

  • التهاب الحلق.
  • صعوبة في البلع.
  • الصوت الأجش.
  • ارتفاع في درجة الحرارة (الحمّى).
  • السعال.
  • الصّداع.
  • التعب.
  • ألم في الأذن.
  • بعض الأحيان يمكن للأعراض أن تكون أكثر حدة، لتشمل:
    • تورم في الغدد اللمفاوية جهة الرقبة.
    • وجود بقع بيضاء متقيحة على اللّوزتين في مؤخرة الحلق.
    • رائحة الفم الكريهة.


رغم أنّ التهاب اللّوزتين المؤدّي للتورم إلى درجة أن يصبح التنفس صعبًا أمر نادر الحدوث، إلّا أنّه يستدعي الذهاب إلى الطبيب عاجلًا، ومن الأعراض الإضافية لزيارة الطبيب:[٣]

  • درجة حرارة أكثر من 29°.
  • تصلّب في الرقبة.
  • ضعف العضلات.
  • التهاب الحلق المستمر لأكثر من يومين.


أسباب اللّوز

يحدث التهاب اللّوز إما لسبب بكتيري أو فيروسي، ومن الأسباب الشائعة بكتيريا المكورة العقدية المقيحة (Streptococcus)، أمّا الأسباب الأخرى:[٤]

  • الفيروسات الغدية التي ترتبط بنزلات البرد والتهاب الحلق.
  • فيروس الانفلونزا، وهو السبب الأكثر شيوعًا لنزلات البرد.
  • فيروس ابشتاين بار.
  • الفيروسات المعوية.
  • فيروس الهربس البسيط.
  • الميكوبلازما المسببة لذات الرئة.

وتنتقل هذه الجراثيم عن طريق الاتصال العرضي مع الآخرين، كالعطس دون وضع اليد على الفم مما يؤدي إلى انتشار الفيروسات في قطرات الهواء، وقد يحدث الانتقال عن طريق الفم كما في حالة فيروس ابشتاين بار الذي يطلق عليه فيروس التقبيل.


علاج اللّوز

يتم علاج التهاب اللّوزتين بطرق، إما باستخدام الأدوية، أو الجراحة، أو باللجوء إلى العلاجات المنزلية، وفيما يلي شرح لها:


العلاج المنزليّ

تتوفر مجموعة من الخيارات المنزلية التي تساعد في تخفيف أعراض التهاب اللّوزتين وغالبًا علاجها:[٣]

  • شرب الكثير من السوائل قد يقلل من فرص الإصابة بالتهاب اللّوزتين، وهي من أسهل الطرق التي يمكن بها المحافظة على الصحّة العامة للجسم ومنع جفاف الحلق، ويمكن الاستعانة بالمشروبات الدافئة.
  • الغرغرة بالماء والملح يخفف من ألم الحلق.
  • استخدام مرطبات الهواء، أو الجلوس في حمام مشبع بالبخار يمكن أن يخفف من تهيّج الحلق الناشئ عن الهواء الجاف.
  • تجنب المهيجات، مثل التبغ وأماكن التدخين.


العلاج بالأعشاب

يمكن اللجوء لبعض العلاجات العشبية التي من شأنها أن تقلل من أعراض التهاب اللوتين، ومن الأمثلة عليها: يستخدم الثوم كدواء عشبي قديم منذ آلاف السنين، ويستخدم لتقوية الجهاز المناعي، لاحتوائه على مستويات عالية من مضادات الأكسدة وكذلك المركبات المضادة للبكتيريا ومضاد للفيروسات متل الأليسين مما يجعله فعالًا لمكافحة نزلات البرد والإنفلونزا والتهاب اللّوزتين، لذلك أظهر الأشخاص الذين يستخدمون الثوم في أول علامة على المرض وقتًا أسرع في التعافي، وإحدى الطرق لاستخدام الثوم لعلاج التهاب اللّوزتين هي عن طريق صنع شاي الأعشاب، بسلق فصين من الثوم في كوب ماء لمدّة 5 دقائق، وخفض الحرارة ويترك على نار خفيفة لمدة 10 دقائق أخرى، ثمّ تبريده وإضافة العسل.[٥]


العلاج الدوائي

  • استخدام مسكنات الألم بدون وصفة طبية كالأيبوبروفين لتخدير ألم التهاب اللّوزتين.
  • استخدام المضادات الحيوية في حال كان الالتهاب ناجمًا عن عدوى بكتيرية، وعدم استعمالها في حالة العدوى الفيروسية، ويعدّ البنسلين من أكثر المضادات الحيويّة أمنًا واستخدامًا، مع التنويه على أخذ الدواء كاملًا لمنع تكرار حدوث العدوى أو فشل العلاج.[٣]


الجراحة

تعدّ الجراحة طريقة شائعة لعلاج التهاب اللّوزتين، ولا يتمّ اللجوء إليها إلّا في حالة الالتهاب المزمن والمتكرر، كما أن الأطباء لا يقومون بإزالتها إلا عند الضرورة كالتسبب في مشكلات ثانوية أخرى، مثل:[٣]

  • التسبب بتوقف التنفس ليلًا أثناء النوم.
  • صعوبة في البلع.
  • حدوث خراجات يصعب علاجها.
  • التهاب النسيج الخلوي الذي يحدث عندما تنتشر العدوى إلى مناطق أخرى وتسبب تراكم القيح خلف اللّوزتين.

ويتم استئصال اللّوزتين بطرق عديدة؛ مثل: الليزر، أو الموجات اللاسلكية، أو طاقة الموجات فوق الصوتية، أو بدرجات الحرارة الباردة، أو الإبر التي تسخن بالكهرباء، وتفوق الآثار الإيجابيّة لاستئصال اللّوزتين آثارها السلبية.


المراجع

  1. "Tonsillitis: Symptoms, Causes, and Treatments", webmd.com, Retrieved 20-11-2018. Edited.
  2. "Tonsillitis", nhs.uk, Retrieved 20-11-2018. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث "What's to know about tonsillitis?", medicalnewstoday.com, Retrieved 20-11-2018. Edited.
  4. "Tonsillitis: Symptoms, Causes, and Treatments", webmd.com, Retrieved 20-11-2018. Edited.
  5. "Herbal Treatment for Tonsillitis", livestrong.com, Retrieved 20-11-2018.

فيديو ذو صلة :