محتويات
الجلوتين
يٌعدّ الجلوتين من عائلة من البروتينات الموجودة في بعض الحبوب مثل الشوفان، والقمح ، والشعير، والحنطة، ويُعد القمح أحد مكونات الجلوتين، وهو المستهلك الأكثر شعبية حتى الآن.
الجليادين والجلودينين هما المادتنان الرئيسيتان من البروتينات التي تتواجد في الجلوتين، إذ إن الجليادين هو المسؤول عن معظم الآثار الصحية السلبية، وعند اختلاط الدقيق بالماء، فإن بروتينات الجلوتين، تُشكل شبكة لزجة تشبه تناسق الغراء، وهذه الخواص اللزجة التي تشبه الغراء، تعطي الخبز القدرة على الارتفاع عند خبزه، وتجعل العجينة سهلة التشكيل، كما تعطي للعجينة قوامًا كاللبان، ويعدّ اسم الجلوتين مستمدًّا من كلمة جلو (وتعني الغراء)، لأنه يشبه الخاصية اللزجة الموجودة في العجين.[١]
أين توجد مادة الجلوتين
تعد مادة الجلوتين من المواد التي تدخل في الصناعات المختلفة، فيمكن أن تدخل في صناعة الكعك والجاتو والكيك، وتساعد مادة الجلوتين على منح هذه الأطعمة القوام المناسب الطرّي، وتعد مادة الجلوتين إحدى مصادر البروتين الغذائية المهمة، وتستخدم أيضًا كمادة من المواد المضافة إلى الطعام، إذ تزيد محتوى البروتين.[٢]
الأطعمة التي تحتوي على الجلوتين
تتواجد مادة الجلوتين في الأطعمة الآتية: [٢]
- منتجات الخبز والكعك بأنواعها، والفطائر والمعكرونة، وشراب القمح، والمكونة من حبوب القمح.
- منتجات الشعير،وصبغات الطعام، والشوفان.
- السميد والحنطة، ودقيق النخالة، والبرغل.
فوائد الجلوتين
إن لمادة الجلوتين فوائد عديدة للجسم، منها: [٢]
- يمدّ الجلوتين الجسم بالطاقة، ويقلل من علامات التقدم في السنّ.
- يقلل الجلوتين من تقلصات العضلات.
- يُعزز الجلوتين الجهاز المناعي، كما أنه يساهم في تنظيف الكبد، وينظف الخلايا عامةً من السموم.
- يلعب دورًا مهمًا في التعزيز من الأداء الذهني، ويساهم في زيادة التركيز.
- يساعد على التخلص من اضطرابات النوم، ويساهم في القضاء على الأرق .
- يفيد في التخلص من التوتر والقلق، ويزيد من نضارة البشرة، وحيويتها.
حساسية الجلوتين
تسبب مادة الجلوتين لبعض الأشخاص أعراضًا، مثل الحساسية وانتفاخ البطن أو آلام في البطن، مما يؤدي إلى الشعور بالإعياء، ومن الممكن أن تؤدي إلى تلف بعض أعضاء الجسم.
تعد حساسية الجلوتين نوعًا من الاضطرابات الهضمية التي تحدث في الجسم، وتؤدي إلى ضعف المناعة الطبيعية، ويؤدي تناوله باستمرار للمصابين بالحساسية، إلى حدوث تلف دائم في الأمعاء الدقيقة.
تحدث الإصابة بهذا المرض بسبب تفاعل المواد الموجودة في القمح مع الجسم المصاب بالحساسية المضادة للبروتينات، وهي حالة مرضية تصيب بعض الناس، وعلاجها ترك القمح ، ومن أعراضها؛ ألم في البطن، والإسهال والإمساك ببراز له رائحة كريهة، وانتفاخ البطن، وفقدان اللون الوردي، والبشرة الجافة، ولا يوجد شك في أن مادة الجلوتين يمكن أن تؤثر على النظام العصبي في الجسم، إذ إن الأشخاص المصابين بأمراض الاضطرابات الهضمية، وحساسية الجلوتين غالبًا ما يعانون من صداع الاعتلال العصبي المحيطي، أي شعور الوخز في الأطراف، كما أن بعض الأمراض العصبية، كالصرع والاكتئاب والتوتر والقلق، شائعة جدًا بالنسبة للأشخاص الذين لا يتحمل جسمهم مادة الجلوتين.[٣]
المراجع
- ↑ "ما هو الجلوتين ولماذا هو ضار ببعض الأشخاص؟"، thaqafnafsak، اطّلع عليه بتاريخ 16-7-2019. بتصرّف.
- ^ أ ب ت "أين توجد مادة الجلوتين؟"، al-ain.com، 31-12-2017، اطّلع عليه بتاريخ 16-7-2019. بتصرّف.
- ↑ "اضرار الجلوتين على بعض الناس"، almrsal، اطّلع عليه بتاريخ 17-7-2019. بتصرّف.