محتويات
جزيرة موريشيوس
تقع جزيرة موريشيوس في المحيط الهندي مقابل الساحل الشرقي لقارة إفريقيا، كما تعد جزءًا من جزر ماسكارين، وتقع على بعد يبلغ حوالي 800 كيلومتر شرق مدينة مدغشقر في المحيط الهندي، وتضم العديد من الجزر النائية؛ كجزيرة رودريغز الاقعة على بعد يبلغ حوالي 550 كيلومتر شرقًا، وجزيرة كارغادوس الواقعة على بعد 400 كيلومتر في الشمال الشرقي منها، بالإضافة إلى جزر أغاليغا الواقعة على بعد يبلغ حوالي 930 كيلومتر شمالًا، وتعد مدينة لويس عاصمتها الرسمية،[١]وتبلغ مساحتها من الأرض حوالي 2030 كيلومتر مربع، كما تبلغ مساحتها من المياه حوالي 10 كيلومتر مربع، مما يجعل في المرتبة 183 في العالم من حيث المساحة الإجمالية، والتي تُقدر بحوالي 2040 كيلومتر مربع، كما يبلغ عدد سكانها حوالي 1,313,095 نسمة، وبكثافة سكانية تُقدر بحوالي 647 نسمة لكل كيلومتر مربع.[٢]
الأماكن التي يمكن الذهاب إليها في موريشيوس
تضم جزيرة موريشيوس العديد من الأماكن السياحية والأثرية التي يمكن الذهاب إليها وزيارتها، ومن أبرزها ما يأتي:[٣]
- متحف التاريخ الوطني: يعد هذا المتحف من أفضل المتاحف في موريشيوس، إذ يضم العديد من الخرائط الخاصة بالجزيرة ومنطقة المحيط الهندي، بالإضافة إلى لوحات تعود إلى العصور الاستعمارية، والسفن التي تعبر عن تاريخ موريشيوس، ومجموعة من الصور الأرشيفية، كما تضم هياكل عظمية نادرة وسليمة لطائر الدود وأنواع أخرى من الحيوانات، وينتمي القصر الاستعماري الذي يضم هذا المتحف إلى عائلة روبيلارد التي لعبت دورًا مهمًا في تاريخ الجزيرة، وقد أُضيف إلى المتحف عبرة قطار، ونسخة طبق الأصل من قارب نابليون الذي استخدمه في معاركه على الجزيرة.
- متحف بيني الأزرق: كُرس هذا المتحف لطوابع موريشيوس ذات الشهرة العالمية، والتي بلغت قيمتها حوالي بنس ونصف في عام 1847م، كما يضم عروضًا توضح تاريخ استكشاف الجزيرة واستقرارها وفترة الاستعمار التي مرت فيها، ويعد من أفضل المتاحف في ميناء لويس، إذ يعطي نظرة فاحصة عن المدينة، كما يضم مجموعةً من أندر الطوابع في العالم؛ كالطوابع البريدية الحمراء والزرقاء التي صدرت في عام 1847م، إذ تعد الطوابع من الكنور الوطنية في الجزيرة، وربما قد تكون أكثر الأشياء قيمة فيها، ويضم الطابق الأرضي من المتحف مجموعة من الخرائط القديمة والنقوش التي تعود إلى فترات تاريخية مختلفة.
- وادي فيرني: يعد هذا الوادي محمية طبيعية لغابة يبلغ عمرها حوالي 400 عام، كما تعد موطنًا مهمًا لطائر الموريشيوس الذي يعد أحد أكثر الطيور الجارحة المهددة بالانقراض في العالم، كما تضم العديد من النباتات والحيوانات الرائعة المهددة بالانقراض؛ كالحمام الوردي وببغاء الصدى، لذلك فهي من الأماكن المهمة للسياحة البيئية، وتوفر مؤسسة موريشيوس للحياة البرية أدلة مدربين في المحمية.
- مبنى يوريكا التاريخي: يعبر هذا المبنى عن تاريخ موريشيوس الاستعماري، وقد بُني في ثلاثينيات القرن التاسع عشر الميلادي، ويعد اليوم متحفًا وآلة زمنية حقيقية تعرض ماضي الجزيرة النابض بالحياة، ويعد هذا المبنى منزل مانور الرئيسي، والذي يعد تحفة رائعة من البناء الاستوائي الذي يوفر البرودة خلال الصيف، إذ يضم حوالي 109 باب، وقد زُينت غرفه بمجموعة من الأثاث القديم الذي احتفظ به حتى يومنا هذا، ويحتوي الفناء الخلفي للقصر على أراضٍ جميلة تحيط بها مجموعة من المنازل الريفية الحجرية.
- متحف رومري شاماريل: يقع هذا المتحف بين مزارع شاماريل الواسعة والواقعة على جانب التل، وهو عبارة عن مصنع للتقطير، ويعد متحفًا يعرض العمليات الصناعية للروم، وقد افتتح المصنع في عام 2008م، وتُستخدم فيه طرق إنتاج صديقة للبيئة تتضمن إعادة تدوير جميع المواد المستخدمة.
- غابة الأبنوس لشاماريل: تعد تلك الغابة من أكثر مبادرات حفظ الحياة البرية إثارة في الجزيرة، والتي تسعى إلى إنشاء العديد من الغابات الشبيهة بالغابات الأصلية التي غطت الجزيرة بأكملها قبل حوالي 250 عامًا، وعند الانتهاء من ذلك المشروع من المقرر أن تغطي الغابات حوالي 45 هكتارًا من الأراضي، وتضم تلك الغابة مسارات للمشي يبلغ طولها حوالي 7 كيلومترات، بالإضافة إلى ممران، وسيارات جيب للسفاري، ومركزًا للترجمة مع متجر صغير، وتهدف المؤسسة القائمة على المشروع إلى حفظ أنواع الحيوانات المهددة بالانقراض؛ كالحمام الوردي، وببغاء الصدى، وبلبل موريشيوس الأسود وغيرها.
- متحف فريدريك هندريك وميناء فيوكس التاريخي: يضم هذا المتحف حصن فريدريك هندريك المدمر في الحديقة القريبة من الكنيسة في الجزء الشمالي من ميناء فيوكس، والتي تضم بقايا كنيسة هولندية قديمة، وسجن، ومخبز، ومستوصف، ويعرض هذا المتحف عددًا قليلًا من الأنابيب الطينية والزجاجات التي تركها الهولنديون والفرنسيون في الموقع، كما يعرض تاريخ الهولنديين في موريشيوس، بالإضافة إلى آثار لمبانٍ من البازلت والشعاب المرجانية التي تعود إلى الحقبة الفرنسية، والتي بُنيت على أنقاض المباني الهولندية.
السياحة في موريشيوس
بذلت الحكومة في جزيرة موريشيوس جهودًا كبيرة في تطوير الجانب السياحي وتعزيزه في البلاد لجذب السياح من العديد من البلدان، إذ تضم موريشيوس العديد من المواقع ذات المناظر الطبيعية الخلابة، بالإضافة إلى الشواطئ والبحيرات الجميلة، كما تضم مجموعة من مناطق الجذب السياحي التي تتمتع بهندسة معمارية فريدة، بالإضافة إلى ميناء لويس، وميناءً آخر للصيد، والعديد من الحدائق النباتية والمتاحف البحرية، وتضم أيضًا العديد من الملاعب لكرة القدم، والكرة الطائرة، وكرة السلة، والتنس، وملاعب الرياضات المائية المختلفة، كما أنه يوجد فيها العديد من الفنادق التي تحتوي على مرافق لرياضة الجولف، وقد زار المدينة في عام 2003م حوالي 702,000 سائح، بلغت نسبة الفرنسيين منهم حوالي 28%، وقد شُغلت حوالي 63% من الغرف الفندقية الباغ عددها حوالي 9,647 غرفة واحتوت على حوالي 19,727 سريرًا، وقد بلغت إيرادات الإنفاق السياحي في ذلك العام حوالي 946 مليون دولار، كما قُدرت تكلفة الإقامة في موريشيوس بحوالي 216 دولار في عام 2005م.[٤]
المراجع
- ↑ Larry Wells Bowman (23-8-2019), "Mauritius"، britannica, Retrieved 27-8-2019. Edited.
- ↑ "Where Is Mauritius?", worldatlas,2-10-2015، Retrieved 27-8-2019. Edited.
- ↑ "Mauritius attractions", lonelyplanet, Retrieved 27-8-2019. Edited.
- ↑ "Mauritius", encyclopedia, Retrieved 27-8-2019. Edited.