البرازيل
هي إحدى دول قارة أمريكا الجنوبية المركزية ولها حدود جنوبية مع الأوروغواي، أما من الشمال فيحدها المحيط الأطلسي وسورينام وكولومبيا وغويانا الفرنسية وفنزويلا، ومن الشرق المحيط الأطلسي، ومن الغرب الأرجنتين وبوليفيا والبيرو والباروغواي وكولومبيا، وهي تحتل مساحة إجمالية مقدارها 8 ملايين كيلو متر مربع وبتعداد سكاني يساوي 202 مليون نسمة يتوزعون من أعراق شتى مثل الأوروبيين والأفارقة واللاتينيين وغيرهم، ويدين غالبيتهم بالديانة المسيحية الكاثوليكية إلى جانب نسبة أقل من البروتستانت وغيرها من الديانات، ويتحدثون اللغة البرتغالية، إذ لا زال تأثير احتلال البرتغال جليًا على البرازيل والذي استمر حتى عام 1822م، وتعتمد البرازيل في الاقتصاد على العديد من المجالات مثل الموارد الطبيعية كالمعادن ومنها الحديد والبلاتين واليورانيوم والنيكل والمنغنيز والذهب والقصدير ويغرها، إلى جانب قطاع الزراعة مثل البن والكاكاو الذرو والأرز وقص السكر، وقطاع الصناعة كالمنسوجات والأخشاب ومواد البناء والصناعات الثقيلة، وبالطبع القطاع السياحي[١].
ريو دي جانيرو
تقع مدينة ريو دي جانيرو إلى الشرق من خليج غوانابارا، وتحيط بها جبال شاهقة الارتفاع من الجانبين الجنوبي والشمالي، وتبلغ مساحتها الكلية حوالي 43 ألف كيلو متر مربع، وهي تعدّ بهذا ثاني أكبر المدن البرازيلية مساحةً ويسكنها أكثر من 6 ملايين نسمة، وتعدّ من المدن المزدحمة بالسكان والمكتظة ولعل ذلك عائد لمزاياها الخدماتية عالية المستوى، وكثرة المعالم والأماكن الطبيعية فيها، ويعود تأسيس المدينة تاريخيًا للمستعمرين البرتغاليين منذ عام 1565م الذين أقاموا عددًا من المنشآت فيها بسبب موقعها الإستراتيجي تجاريًا، أما اليوم فقد أصبحت واحدة من أهم الشرايين الاقتصادية في البرازيل ككل، فهي تزخر بناطحات السحاب التي تتوزّع على مناطقها الإدارية الثلاثة، وتحتوي على العديد من الأسواق المالية والبنوك والمصارف، وتصنع العديد من العقاقير والمواد الكيميائية والأطعمة المعلبة، بالإضافة إلى الثروة البحرية والصيد، وفيها شبكة مواصلات مؤمنة بشكل فرعي لكافة المدن إلى جانب احتوائها على مطارين اثنين وعدد من الموانىء البحرية الضخمة التي تستقبل سفن السكان والبضائع[٢].
السياحة في ريو دي جانيرو
تحتوي مدينة ريو دي جانيرو على العديد من المناطق الجميلة التي تستقبل أعدادًا كبيرة من السياحة الداخلية في البرازيل ومختلف دول العالم، وسنلقي الضوء على ذلك فيما يأتي:[٣]
- تمثال المسيح الفادي وهو واحد من أهم عجائب الدنيا السبعة، إذ لا يمكن للسائح أن يغادر البرازيل دون أن يعرج عليه ويلتقط العديد من الصور التذكارية، وهو يرتفع مسافة 38 مترًا، ويقع على قمة جبل كوكركو فادور ويزن حوالي 1000 طن.
- شاطىء كوباكابانا الخلاب الذي يتميز برماله النظيفة البيضاء ومياهه الكريستالية ومقربته من الفنادق السياحية ووسائل النقل، وهو يقع إلى الجنوب من المدينة ويمتد حتى مسافة 4 كيلو مترات، ويمكن للسياح الاستمتاع بالاستلقاء على ضفافه والحصول على السمرة أو ممارسة أي من الرياضات كالسباحة والغوص.
- حديقة ريو دي جانيرو النباتية التي تحتوي على أكثر من 6500 نوع من النباتات والأشجار وعدد من المسطحات المائية والعديد من تلك النباتات برازيلي الأصل أما بعضها الآخر فمستورد من بلاد أوروبية وآسيوية وأفريقية.
المراجع
- ↑ "البرازيل "، الجزيرة ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-18. بتصرّف.
- ↑ "ريو دي جانيرو "، المعرفة ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-18. بتصرّف.
- ↑ "السياحة في ريو دي جانيرو "، رحلاتك ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-18. بتصرّف.