موقع دولة لاوس
تعد لاوس من الدول المتميزة على مستوى العالم، وموقعها الاستراتيجي في قارة آسيا وطبيعتها المختلفة جعلها محط أنظار على الدوام؛ إذ تقع في الجنوب الشرقي من القارة على حدود شرقية مع فيتنام، وشمالية مع الصين وبورما، وغربية مع تايلند، وجنوبية مع كمبوديا، وتساوي مساحتها الإجمالية أكثر من 236 ألف كيلو متر مربع يقطنها 6.8 مليون نسمة، ينحدرون من أصول قبلية قديمة، مثل: اللاويين والخومو والهومونغ وغيرهم، ويتحدثون لغة اللاو رسميًا مع إتقانهم لبعض اللغات الثانوية الأجنبية مثل الإنجليزية والفرنسية، ويدين غالبيتهم بالبوذية مع وجود أقلية من المسيحيين وغيرهم، وتعد الكيب هي عملة الدولة الرسمية، وتعتمد اقتصاديًا على قطاع التعدين كالنحاس والذهب والقصدير والجبس وعلى الموارد الطبيعية، مثل: الأخشاب والطاقة المائية والكهربائية، ويستغل السكان الأرض لزراعة العديد من البذور من الفواكه والخضراوات والبن، وتتمتع لاوس بنظام حكم جمهوري واشتراكي تميزت به بعد أن حققت استقلالها عن فرنسا وتحتفل في التاسع من نوفمبر من كل عام بعيد استقلالها منذ عام 1953م، ويتسم مناخها بأنه ماطر وموسمي خاصة ما بين شهر مايو حتى نوفمبر، وبدءًا من ديسمبر حتى نيسان تبدأ درجات الحرارة بالارتفاع مصحوبة بجفاف واضح[١].
تاريخ دولة لاوس
تعد مملكة تسانك من أوائل من استقرت أقدامهم على أرض لاوس في القرن الرابع عشر، وفي خضم استعمار فرنسا لعدد من البقاع حول العالم وصلت إلى لاوس وأقامت مستعمراتها فيها على ثلاثة أطراف، واستمر الحال على ذلك حتى عام 1949م عندما خرجت فرنسا منها، وما لبثت لاوس تستنشق عبق الحرية حتى أعلنت الحروب الأهلية ناقوس الخطر في الدولة لتعلن مع نهايتها خضوع الدولة لحكم ملكي جديد، وكان لالتحاق لاوس بركب الشيوعية أثر كبير على الحكومة والشعب في عام 1975م، إذ تبنت أفكار كارل ماركس وتوجهاته عن الحزب الواحد والاشتراكية مما جعل الجناح العسكري يتسلم الحكم، ومنذ ذلك الوقت وهي تعاني من مشكلات كبيرة من حيث عدم استغلال الزراعة بالشكل الصحيح وتشغيل الذراع الصناعي وزيادة سوق الاستثمارات فيها، ونجم عنها انخفاض معدلات الأجور للأفراد في المجتمع والفقر والبطالة، وتعزيز الأداة القمعية في الدولة القائمة على سلب حق الشعب في تقرير المصير وإبداء الحرية وتفكيره الدائم في تأمين لقمة العيش الصعبة، وهو ما جعل لاوس تتأخر عن بقية العالم بالالتحاق بركب الحداثة والتكنولوجيا والازدهار، ومن الجدير بالذكر أنها عضو في منظمة التجارة العالمية منذ 1997م[٢].
السياحة في دولة لاوس
سندرج فيما يلي مجموعة من النقاط التي يجب أخذها بالحسبان عند التفكير بزيارة لاوس:[٣]
- الحصول على تأشيرة السفر ممكن من المطار مباشرة ولا يحتاج لإجراءات مسبقة.
- الحرص على اتخاذ تدابير السلامة الوقائية لأن لاوس تعاني من تلوث كبير في الماء.
- الفترة ما بين نوفمبر حتى مارس هي الأفضل للسفر إلى لاوس بسبب اعتدال الطقس.
- الاعتماد على وسائل السفر المريحة لأن الطرقات في لاوس متعرجة وصعبة للغاية.
- الطعام في لاوس غني بالتوابل ويعد السمك مع الأرز المسلوق هو الطبق الرئيسي فيها.
