محتويات
مرض الثعلبة
قد تتعرض للإصابة بمرض الثعلبة، وتعاني من تساقط الشعر، ويعرف مرض الثعلبة بأنه أحد الأمراض المناعيّة الذاتيّة التي يمكن أن تُصيب مناطق الجلد المحتوية على الشعر، وتحديدًا شعر اللحية، أو الرأس، أو الحاجب وغيرها، وتتفاقم الحالة سريعًا بسبب مهاجمة الجهاز المناعي لبصيلات الشعر مسببًا تساقطه، وتجدر الإشارة إلى أن مرض الثعلبة يعد مرضًا غير معدٍ وتكون بداية انتشاره في عدة مناطق صغيرة على الجلد إلى أن تتطور وتصبح رقعًا مستديرة ناعمة وخالية من الشعر.[١][٢]
أسباب مرض الثعلبة
لم يتمكن العلماء من تحديد المسبب الرئيسي للإصابة بمرض الثعلبة، وهناك مجموعة من العوامل التي تعود لمشاكل المناعة الذّاتية الأُخرى والتي تزيد من احتمالية الإصابة بالثعلبة:[١][٣]
- إصابتك بالتهاب القولون التقرحي.
- العامل الوراثي؛ في حال وجود أشخاص في العائلة لديهم تاريخ مرضي بالإصابة بأمراض المناعة الذاتيّة، مثل: مرض التهاب المفاصل الروماتويدي، ومرض السكريّ النوع الأول، أو أحد أمراض الحساسيّة الأخرى.
- إصابتك ببعض أمراض المناعة الذاتيّة، مثل: مرض الدرقية، ومرض البهاق.
أعراض مرض الثعلبة
هناك مجموعة من الأعراض والعلامات التي تظهر عند إصابتك بمرض الثعلبة، وتتضمن هذه الأعراض:[٤]
- ملاحظة تساقط الشعر.
- ظهور بُقع بيضاء فارغة من الشّعر في المناطق التي تساقط فيها الشعر.
- تصبح الأظافر خشنة.
- تفقد الأظافر لمعانها.
- تصبح الأظافر رقيقة ومقسّمة.
علاج مرض الثعلبة
لا يوجد علاج لمرض الثعلبة، ففي بعض الأحيان يعود الشعر للنمو من جديد من تلقاء نفسه، وتجدر الإشارة إلى أنه يمكن استعمال بعض العلاجات التي تؤخر عملية تساقط الشعر، وتعزز نموه من جديد وبشكل سريع، ولعل من أهم العلاجات التي قد يصرفها الطبيب في هذه الحالة:[١][٤]
- الستيرويدات: يؤدي هذا النّوع من العلاجات إلى قمع عمل جهاز المناعة، وتتوفر أدوية الستيرويدات في عدة أشكال في الصيدليات، منها:
- الحُقن: تعد الخيار الأول لعلاج الأشخاص الذين يعانون من تواجد بقع الصّلع النّاتجة عن الثّعلبة؛ إذ يُعطيها الطبيب للمصابين بالأمراض الجلدية في المناطق التي حدث فيها تساقط للشعر، إذ يعطى المصاب حقنة واحدة كل فترة زمنية تتراوح 4-8 أسابيع، ومن الجدير بالذكر أن هذه الحقن لا تحمي من مشكلة تساقط الشعر مستقبلًا.
- الأدوية الموضعية: تتوفر أشكال موضعية من هذا الدواء مثل: غسول، أو مرهم، أو كريم، إذ يطبقها المصاب على المناطق التي تعاني من الصلع مرتين في اليوم.
- حبوب تؤخذ بالفم: يستعمل هذا الدواء في بعض الحالات في شكل حبوب تؤخذ عن طريق الفم، وتجدر الإشارة إلى أن هذه الحبوب يمكن أن تتسبب في بعض الآثار الجانبية الخطيرة؛ وبالتالي فإنها لا تُعطَى لمدة طويلة.
- المينوكسيديل: يستعمل هذا الدواء لإعادة نمو الشعر؛ إذ يطبق على المناطق المصابة بالثعلبة في فروة الرأس، أو اللحية، أو الحواجب مرتين في اليوم، ويستعمل هذا الدواء غالبًا مع العلاجات الأخرى للمحافظة على الشعر.
- الأنثرالين: وهو دواء يهيج البشرة من أجل تحفيز نمو الشعر.
- العلاج المناعي الموضعي: يتم هذا العلاج باستعمال دواء دايفينوسيبرون، إذ يطبق هذا الدواء على المناطق التي أصيبت بالصلع، وتجدر الإشارة إلى أن هذا العلاج قد يتسبب في حدوث رد فعل تحسسي بسيط، وقد يعاني المصاب بالطفح الجلدي نتيجة حدوث هذا التفاعل، إذ إنه يفيد في إعادة تحفيز الشعر وتظهر نتيجته خلال ستة أشهر من بدء استعماله.
- العلاج بالضوء: وهو من العلاجات الإشعاعية التي يستعمل فيها دواء السورالين الذي يُؤخَذ عبر الفم، وذلك بالتزامن مع الأشعة فوق البنفسجية.
- العلاج الطبيعي: يتضمن العلاج الطبيعي:
- استعمال المواد العطرية.
- البروبيوتيك.
- احرص على الحصول على الفيتامينات؛ مثل: البيوتين، والزنك.
- العلاج بالوخز بالإبر الدقيقة.
- استعمل عصير البصل في تدليك فروة الرأس.
- استعمل بعض أنواع الزيوت؛ مثل زيت الزيتون، وزيت شجرة الشاي، وزيت جوز الهند، وزيت إكليل الجبل، وزيت النعناع، وزيت الخزامى، وزيت الخروع، وزيت الجوجوبا.
طرق الوقاية من الإصابة بالثعلبة
توجد مجموعة من النصائح والإجراءات الوقاية التي إن اتبعتها ستساعدك في الحد من الإصابة بمرض الثعلبة، ولعل من أهم هذه النصائح:[٥]
- احرص على عدم شد الشعر عند تصفيفه.
- احرص على المحافظة على اتباع نظام صحي يتخلله تناول كميات مناسبة من البروتين، والحديد، والكربوهيدرات.
- تجنب الإرهاق والتوتر.
- احرص على تغيير تسريحة الشعر كل بضعة أسابيع.
- استخدم فرشاة شعر مناسبة لتسريحه.
مَعْلومَة
بما أن مرض الثعلبة من أمراض المناعيّة الذاتيّة، فإن تناول بعض أنواع من الأطعمة كالأطعمة المحتوية على السكر يسبب زيادة الالتهاب، والتهيج داخل الجسم، وبالتالي يجب عليك الحد من تناول هذه الأطعمة، والحرص على اتباع حمية غذائية مضادة للالتهاب، مثل النظام الغذائي الذي يحتوي على الفواكه والخضروات والأطعمة الصّحيّة، مثل: القرنبيط، والبذور، والتوت الأزرق، والمكسرات، واللحوم منزوعة الدهن، مثل: سمك السلمون، وغيرها من الأطعمة الصحية التي تفيد في الحد من الالتهاب.[١]
المراجع
- ^ أ ب ت ث "Everything You Need to Know About Alopecia Areata", healthline, Retrieved 2020-6-30. Edited.
- ↑ "Alopecia areata", dermnetnz, Retrieved 2020-6-30. Edited.
- ↑ "Alopecia Areata", medicinenet, Retrieved 2020-6-30. Edited.
- ^ أ ب "What's to know about alopecia areata?", medicalnewstoday, Retrieved 2020-6-30. Edited.
- ↑ "Traction alopecia: Symptoms and prevention", medicalnewstoday, Retrieved 2020-6-30. Edited.