محتويات
علم الإشارات للبحث عن الكنوز
علم الإشارات هو علمٌ قديمٌ وهو موجود في كل الحضارات، ويستعمل لعدة استعمالات والإشارت الرومانية استعملت لأهدافٍ مختلفةٍ منها؛ إخفاء الكنوز والأموال في ذلك العصر، وقد تركوا وراءهم إرثًا كبيرًا من أموال وغيرها بانتظار من يبحث عنها ويجدها، وعلم الإشارت لا زال علمًا فيه اجتهادات ويعتمد على الملاحظة والمشاهدة والقياس والخبرة، ولا يوجد لغاية الآن تفسير كامل لهذه الإشارات بنسبة نجاح مئة بالمئة، بل هي اجتهادات فيها الكثير من الحقيقة، ويستعمل معها الأجهزة أو غيرها للوصول إلى الغاية فكل إشارةٍ لم توضع عبثًا وخلفها هدف كما أن بعض الإشارات لا تدل على دفين فهناك أهداف مختلفة لوضع الإشارة.
إن وجود إشارةٍ حقيقيةٍ في مكانٍ ما هو مؤشرٌ على وجود شيء ما ولم توضع هذه الإشارة عبثًا، ومهمة صائد الكنوز هو دراسة هذه الإشارة وبيان أهميتها تمهيدًا للبحث عما تشير إليه أو تدل عليه، فالإشارات هي المفتاح الذي من خلاله نتحرك ونبحث .
الرموز الدالة على الدفائن والكنوز موجودة على الأرض في الحقيقة، فكل الرسومات اعتمدها القدامى للحفاظ على ممتلكاتهم من السرقة والحروب، فكانوا يدفنوها ويضعوا علامات ورسومات على الصخر حتى لا تضيع أموالهم بهدف الرجوع إليها مرةً أخرى، ولظرف ما قد تترك هناك وقد يكون صاحبها قد مات.[١]
الإشارات الدالة على الكنوز والقبور الثمينة
فيما يأتي الإشارات الدالة على الكنوز والقبور الثمينة:[٢]
- العين النفر تشير إلى وجود جوهرة داخل جرن.
- رسمة قدم الإنسان اليسرى يقاس عليها، أما إذا كانت الرسمة للقدم اليمنى فيجب إيجاد اليسرى بعد قياس اليمنى.
- إشارة عناقيد العنب على باب بيت فإنها تدل على وجود مجوهرات لكن يجب أن تكون حبات العناقيد فردية، كل حبة يزيد طولها عن 41 سم فهي تدل على وجود ماءٍ وليس لها أي أهمية.
- رسمة المفتاح تدل على باب مغارة.
- رسمة الشمس البارزة سواء الكاملة أم نصف الشمس تدل على كتاب داخل قبر أو داخل جرن، وفي حالاتٍ نادرةٍ يمكن أن يكون معبدًا تحت الأرض.
- رسمة التاج تدل على قبرٍ ملكي داخل مغارة أو في الصخر.
- خف الجمل يدل على وجود ران بالصخر.
- الصليب طويل الضلع يدل على مقبرةٍ ثمينةٍ داخل مغارةٍ.
- إشارات حذوة الفرس التي ما تكون غالبًا متجهةً للشمال الغربي تدل على وجود قبر فارسٍ وهو ثمين، ويختلف الموضوع حسب عدد المسامير الموجودة بالحذوة وإذا كانت المسامير نافرة أم محفورة.
- إشارة العقرب عادةً أغنى من الحية.
- إشارة المنقلة: هي عبارة عن مجموعة من الأجران المتوازية ويكون أحد هذه الأجران منفردًا عن البقية تدل على مقبرةٍ ولكن أثمن ما فيها قبر كبير القوم.
- تواجد معدنٍ مثل سيخٍ معدني أو رصاصة معدنية داخلة في صخرة أو جدار قرب إشارة فهي تؤكد على وجود الدفين.
- تواجد بصمة إصبع قرب إشارة يدل أيضًا على تأكيد الدفين.
الأفخاخ اليدوية للدفائن
فيما يأتي الأفخاخ اليدوية للدفائن:[٣]
- أغلب الدفائن الفنيقية محمية بغطاء البئر، وهو من الأفخاخ القاتلة، وأغلب الأفخاخ الرومانية القاتلة هي الصخرة الساقطة، إذ إن وطأت قدماك إحدى الدرجات تقع الصخرة عليك تزن أطنان الكيلو غرامات.
- فخ الكلس وهو سقوط مادة كلسية هائلة من سقف المغارة على الداخل إلى المغارة، مما يؤدي إلى العمى أو الحرق أو الاختناق وغالبية الأفخاخ اليهودية تسبب الخنق والعمى للدخيل.
- وأهم أفخاخ اليهود تعتمد على ما يأتي:
- أفخاخ النباتات السامة، إذ يعمدون إلى وضع نباتات سامة داخل مكان الدفائن، إذ يصبح جو المكان بعد مرور عام من وضع الدفائن جو عابق بالسموم بسبب التفاعلات الكيميائية.
- الأفخاخ الكلسية: إذ تسقط أوعية مملوؤة كلسًا داخل المكان عليك فور دخول المكان مما يسبب تآكل للجلد واللحم ثم العمى للدخيل.
- المتاهات: أي وجود عدة أبواب للدخول مما يؤدي إلى الضياع وبالتالي الموت المؤكد.
- الآبارالعميقة المخفية.
المراجع
- ↑ "كيف تعثر على المطمورا اشارات الكنوز والدفائن"،منتدى الأنساب،4/11/2017،اطّلع عليه بتاريخ 25/6/2019. بتصرّف.
- ↑ "هوس البحث عن الذهب والدفائن في الأردن.. عالم من الأجهزة والجن.. وهذه علامات وجوده.. فيديو"، الحقيقة الدولية، اطّلع عليه بتاريخ 25-6-2019. بتصرّف.
- ↑ "انواع الافخاخ الاثرية ومخاطر فتح موقع اثري"،كنوز ودفائن الماضي،16/4/2013،اطّلع عليه بتاريخ 25/6/2019. بتصرّف.