محتويات
زيت الزيتون
يتكون زيت الزيتون من خلال عصر ثمرات الزيتون الطازجة، ويعد من زيوت الطبخ الشائعة والمنتجة في مناطق زراعة الزيتون مثل؛ فرنسا وإيطاليا بالإضافة إلى اليونان، وله نكهة لذيذة للغاية، وغالبًا ما يستخدم زيت الزيتون في المأكولات الأوروبية وفي مناطق البحر الأبيض المتوسط، ويعد زيت الزيتون واحدًا من الدهون الصحية، ويوجد في كل مطبخ حول العالم، ويستخدم كصلصة للسلطة والباستا، كما يستخدم في القلي والخبز، إلى جانب أنه يدخل كمكون رئيسي للعديد من الأطباق، وفي هذا المقال سنبين لكم فوائد زيت الزيتون ومعلومات متعلقة به.[١]
فوائد زيت الزيتون للإمساك
يحدث الإمساك أو ما يعرف بصعوبة التغوط عندما يواجه الإنسان صعوبةً في التخلص من فضلات الجسم في الأمعاء الغليظة، كما يحدث بسبب صعوبة مرور البراز من خلال القولون؛ بسبب طبيعة الطعام الذي يتناوله المصاب وعدم شرب ما يكفي الجسم من الماء، وقد يكون بسبب مشاكل في المستقيم والقولون، وقد تسبب بعض الأدوية الإمساك كأعراض جانبية، ويمكن للعلاجات المنزلية وتغيير نمط الحياة أن يساعد في حلّ المشكلة،[٢]ومن العلاجات المنزلية التي قد تستخدم في علاج الإمساك زيت الزيتون، إذ إن شربه يساعد في التخفيف من الإمساك، ويؤثر بنسبة 34% تقريبًا على البالغين في جميع الأعمار، وذلك بشرب ملعقة صغيرة من زيت الزيتون يوميًا، فيسهل حركة الأمعاء ومرور البراز ويخفف من الإمساك.[٣]
فوائد زيت الزيتون للجسم
يتفق العلماء والباحثون على أن زيت الزيتون وخاصةً زيت الزيتون البكر الممتاز مفيد للإنسان، وله العديد من الفوائد الصحية فيما يأتي ذكرها:[٤]
- الوقاية من أمراض القلب: تعد أمراض القلب من الأسباب الشائعة للوفاة، ولاحظت بعض الدراسات أنَّ الأشخاص الذين يعيشون في منطقة البحر الأبيض المتوسط هم أقلّ عرضةً للإصابة بأمراض القلب، ويعد زيت الزيتون البكر من المكونات الأساسية في النظام الغذائي، كما أنَّه يُستخدم في الوقاية من أمراض القلب، ويقلل من الالتهاب، ويقي الكوليسترول الضار من الأكسدة، إلى جانب أنه يحسن من بطانة الأوعية الدموية، ويساعد في الوقاية من خطر تجلط الدم، ويخفض ارتفاع ضغط الدم الذي يعد من العوامل التي قد تؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب والموت المبكر.
- احتوائه على كمية كبيرة من مضادات الأكسدة: يعد زيت الزيتون البكر من الزيوت المفيدة للجسم، إذ يعد جزءًا من الأحماض الدهنية التي تحتوي على فيتامين ك وفيتامين هـ، ويعد زيت الزيتون من مضادات الأكسدة القوية التي تقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، وتُستخدم في محاربة الالتهاب، وتساعد مضادات الأكسدة على حماية الكوليسترول من الأكسدة، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
- غني بالدهون غير المشبعة الأحادية: يعد زيت الزيتون من الزيوت الطبيعية المستخرجة من ثمار شجرة الزيتون، ويعد حوالي 14% من الزيت دهونًا مشبعةً، بينما 11% من الدهون غير المشبعة المتعددة، مثل؛ الحمض الدهني أوميغا 3، والحمض الدهني أوميغا 6، ولكن تكون أغلب الأحماض الدهنية الموجودة في زيت الزيتون من الدهون غير المشبعة الأحادية وتُعرف بحمض الزيت، وتحتوي مستحضرات التجميل على حوالي 73% من زيت الزيتون، ويقلل حمض الزيت من الالتهابات، وقد يكون له تأثيرًا في الجينات المرتبطة بالسرطان، وتعد الدهون غير المشبعة الأحادية مقاومةً لارتفاع الحرارة.
- الوقاية من السكتة الدماغية: وتحدث السكتة الدماغية بتسبب تعرقل تدفق الدم إلى الدماغ؛ بسبب تجلط أو نزيف الدم، وتعد السكتة الدماغية ثاني سبب للوفاة في الدول النامية بجانب أمراض القلب، وأثبتت الدراسات بأن زيت الزيتون هو المصدر الوحيد للدهون الأحادية غير المشبعة التي ترتبط في التقليل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وأمراض القلب.
- محاربة الزهايمر: يعد الزهايمر من حالات التنكس العصبي الشائعة في العالم، ويحدث بسبب تراكم اللويحات التي تسمى بيتا أميلويد في خلايا الدماغ، وقد أثبتت الدراسات بأن زيت الزيتون يساعد في التخلص من اللويحات، ويعد مفيدًا لوظائف الدماغ.
- له خصائص مضادة للبكتيريا: يحتوي زيت الزيتون على بعض العناصر الغذائية التي تثبط أو تقضي على البكتيريا الضارة، مثل جرثومة المعدة، وهي البكتيريا التي تعيش في المعدة، وتسبب تقرحات وسرطان المعدة، ويقضي زيت الزيتون البكر الممتاز على جرثومة المعدة.
القيمة الغذائية لزيت الزيتون
يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرام من زيت الزيتون المستخدم للطبخ أو إعداد السلطات:[٥]
المادة الغذائية | القيمة الغذائية |
---|---|
الدهون الكلية | 100 غرام |
الكالسيوم | 1 ميليغرام |
فيتامين هـ | 14.35 ميليغرام |
فيتامين ك | 60.2 ميكرو غرام |
الأحماض الدهنية | 72.961 غرام |
الطاقة | 884 سعرة حرارية |
الكالسيوم | 1 ميليغرام |
الحديد | 0.56 ميليغرام |
الصوديوم | 2 ميليغرام |
البوتاسيوم | 1 ميليغرام |
الماء | 0غرام |
أنواع زيت الزيتون
تكون أنواع زيت الزيتون بدرجات مختلفة، ويمكن أن تكون فروق الجودة بينها كبيرةً، وفيما يأتي ذكرها:[١]
- زيت الزيتون البكر الممتاز: ويستخدم الضغط البارد للحصول على زيت الزيتون البكر الممتاز، ويستخرج من العصرة الأولى لثمار الزيتون، ويحتوي على نسبة 1% من الحموضة، ويعد من أفضل وأعلى الزيوت سعرًا على الإطلاق، ويكون لونه أخضر فاتح.
- زيت الزيتون البكر: ويُستخرج من أول عصرة لثمار الزيتون، ويتمتع هذا النوع بنكهة لذيذة، ولكن يحتوي على نسبة عالية من الحموضة، وتتراوح بين 1-3%.
- زيت الزيتون فينو: ويعد مزيج من زيت الزيتون البكر وزيت الزيتون البكر الممتاز.
- زيت الزيتون الخفيف: ويسمى الزيت المشتق، ويكون لون الزيت خفيفًا، أي لا يحتوي على الدهون والسعرات الحرارية، ولديه نكهة أقل بكثير من زيت الزيتون المبكر.
- زيت الزيتون النقي: وهو زيت الزيتون المستخدم في الأطعمة الغذائية، وهو زيت مكرر يُستخرج من العصرات اللاحقة لثمار الزيتون التي استخدمت سابقًا لإنتاج زيت الزيتون البكر، ويعد مزيجًا من زيت الزيتون الخفيف وزيت الزيتون البكر، وله طعم طبيعي، وتكون نسبة الحموضة فيه حوالي 3%.
طرق علاجية أُخرى للإمساك
يعتمد علاج الإمساك على السبب الكامن وراءه، ومع ذلك تبقى بعض حالات الإمساك غير معروفة السبب، ومن أهم أسباب الإمساك وجود انسداد في القولون أو المستقيم، أو وجود مشاكل عصبية في الأعصاب المُحيطة بالقولون والمستقيم، أو بسبب عدم أداء العضلات المسؤولة عن الإخراج لوظيفتها، بالإضافة إلى أنّ بعض الفئات أكثر عرضةً للإصابة بالإمساك، مثل الأشخاص الذين يتناولون أطعمة قليلة الألياف، والذين لا يمارسون أنشطة بدنية كافية، أو المُصابين بحالات صحية معينة، وغير ذلك من الأسباب، وعمومًا يمكن علاج حالات الإمساك عن طريق تغيير في نمط الحياة، أو العلاجات الدوائية، وفيما يأتي تفصيل ذلك:[٦]
- تغيير نمط الحياة: يبدأ علاج الإمساك بتعديل النظام الغذائي، وإجراء تغييرات في نمط الحياة بهدف زيادة السرعة التي يتحرك بها البراز عبر الأمعاء، وفيما يلي أمثلة على ذلك:
- زيادة كمية الألياف المُتناولة: ويُنصح بزيادة كمية الألياف تدريجيًا من الفواكه والخضروات، والحبوب الكاملة، فقد تتسبب الزيادة المُفاجئة في كمية الألياف في حدوث أعراض مثل الانتفاخ والغازات، لذا ينصح بتناولها على مدار أسابيع تدريجيًا.
- ممارسة الرياضة معظم أيام الأسبوع: إذ يزيد النشاط البدني من نشاط عضلات الأمعاء.
- الدخول إلى الحمام فور الحاجة إلى التبرّز: وعدم تأجيل ذلك وأخذ الوقت الكافي في التبرّز.
- العلاجات الدوائية: من الأمثلة على الأدوية المُستخدمة في علاج الإمساك ما يلي:
- المُكمّلات المُحتوية على الألياف: من الأمثلة على مكملات الألياف السيليوم، وكالسيوم بولي كاربوفيل، وميثيل السيليلوز.
- الأدوية المُحفّزة: التي تسبب تقلّص الأمعاء، مثل بيساكوديل، وسينوسيدات.
- المُليّنات التناضحية: تساعد على تحريك البراز عبر القولون، إذ تزيد من إفراز السوائل من الأمعاء، وتساعد في تحفيز حركة الأمعاء، مثل هيدروكسيد المغنيسيوم، أو اللاكتيولوز.
- المُزلّقات: مثل الزيت المعدني الذي يمكّن البراز من التحرك عبر القولون بسهولة.
- ملينات البراز: مثل دوكوسات الصوديوم الذي يلين البراز عن طريق زيادة سحب الماء من الأمعاء.
- الحقن والتحاميل الشرجية: تساعد تحاميل الجليسرين، أو البيساكوديل على تمرير البراز خارج الجسم عن طريق التزليق والتحفيز.
- الخيارات الجراحية: قد يلجأ الطبيب للخيار الجراحي في حال عدم جدوى طرق العلاج الأخرى في علاج الإمساك المزمن، وفي حال كان سبب الإمساك هو انسداد المستقيم، أو حدوث شق شرجي أو حدوث تضيق، فقد يجري الطبيب استئصالًا جزئيًا للقولون ونادرًا ما يكون استئصال القولون كاملًا.
المراجع
- ^ أ ب Peggy Trowbridge Filippone, "What Is Olive Oil?"، thespruceeats, Retrieved 15-12-2019. Edited.
- ↑ Adam Felman (13-11-2019), "What to know about constipation"، medicalnewstoday, Retrieved 15-12-2019. Edited.
- ↑ Ashley Sobel, RD, CDN (21-6-2019), "Does Drinking Olive Oil Have Any Benefits?"، healthline, Retrieved 15-12-2019. Edited.
- ↑ Joe Leech, MS (14-9-2018), "11 Proven Benefits of Olive Oil"، healthline, Retrieved 15-12-2019. Edited.
- ↑ "Oil, olive, salad or cooking", fdc,4-1-2019، Retrieved 15-12-2019. Edited.
- ↑ "Constipation", .mayoclinic., Retrieved 23-12-2019. Edited.