فوائد دقيق الدخن

فوائد دقيق الدخن
فوائد دقيق الدخن

الدخن

يُعدّ الدخن من الحبوب التي تنتمي إلى عائلة Poaceae، والمعروفة باسم عائلة العشب، ويُستهلك على نطاق واسع في البلدان النامية في جميع أنحاء أفريقيا وآسيا، وعلى الرغم من أنها قد تبدو مثل البذور، إلا أن المظهر الغذائي للدخن يشبه الذرة والحبوب الأخرى، واكتسب الدخن شعبية في الغرب لأنه خالٍ من الغلوتين ويحتوي على نسبة عالية من البروتين والألياف ومضادات الأكسدة، ويُزرع الدخن في الهند ونيجيريا ودول آسيوية وأفريقية أخرى، ويُستخدم للاستهلاك البشري وتغذية الحيوانات والعلف، ولديه مزايا متعددة بما في ذلك تحمّل الجفاف ومقاومة الآفات، كما أنه قادر على البقاء في بيئات قاسية وتربة أقل خصوبة، وإنّ الدخن اللؤلؤي هو أكثر الأنواع انتشارًا المخصصة للاستهلاك البشري، ومع ذلك، تشتهر جميع الأنواع بقيمتها الغذائية العالية وفوائدها الصحية.[١]


فوائدُ دقيق الدخن

يتكون هذا الدّقيق من حبوب صغيرة مطحونة بدقة من نبات الدخن، والتي تنمو في المناخات الحارة، وهناك ثلاثة أصناف رئيسية له، فهناك طحين الدخن الأبيض اللطيف الحلو، وهو أصفر شاحب اللون، وطحين الدخن الأسود، المصنوع في بعض الأحيان من الدخن المجفف بالشمس، ولونه يكون رمادي داكن، ويتميّز بنكهة مميزة وطعم مرير قليلاً، ودقيق الدخن الأحمر الناعم، بني اللون، ومخطط باللون الأحمر، وله نكهة لطيفة،[٢] ويتميّز دقيق الدّخن بمجموعة من الفوائد التي يكتسبها لأنّه أُخذ من نبات الدّخن، ومنها:[١]

  • غني بمضادات الأكسدة، إذ إنّ الدخن غني بالمركبات الفينولية، وخاصة حمض الفيروليك والكاتيكين، وتعمل هذه الجزيئات كمضادات للأكسدة لحماية جسمك من الإجهاد التأكسدي الضار.
  • قد يساعد في التحكم في مستويات السكر في الدم، إذ إنّ الدخن غني بالألياف والسكريات غير النشوية، وهما نوعان من الكربوهيدرات غير القابلة للهضم التي تساعد على التحكم في مستويات السكر في الدم.
  • قد يساعد على خفض نسبة الكوليسترول، إذ يحتوي الدخن على ألياف قابلة للذوبان التي تُكوّن مادّة هُلاميّة في الأمعاء، وفي المقابل، هذا يحجز الدهون ويساعد على خفض مستويات الكوليسترول،
  • يناسب نظام غذائي خال من الغلوتين، إذ إنّ الدخن هو حبة خالية من الغلوتين، مما يجعلها خيارًا قابلاً للتطبيق للأشخاص الذين يعانون من مرض الاضطرابات الهضمية أو أولئك الذين يتبعون نظامًا غذائيًا خاليًا من الغلوتين.


أضرارُ الدخن

الدخن آمن عند استهلاكه بكميات معتدلة، إذ قد استُهلكَ كغذاء أساسي من قبل ملايين الشعوب في آلاف السنين الماضية، ومع ذلك، قد يؤدي الاستهلاك المفرط للدخن إلى تأثير سلبي، إذ يحتوي الدخن على مادة goitrogen، وهي مادة تتعارض مع إنتاج هرمونات الغدة الدرقية وتمنع امتصاص اليود، ونقص اليود هو مشكلة صحية كبيرة تؤدي إلى تطور تضخّم الغدّة الدّرقيّة، ويتسبب تضخم الغدة الدرقية في جفاف الجلد والقلق والاكتئاب وبطء التفكير، وفي منطقة السودان في أفريقيا يُستهلك الدخن كمصدر أساسي للطاقة، ولوحظ ارتفاع عدد الاصابت بتضخّم الغدّة الدّرقية هُناك، وبالتالي، يحتاج الأشخاص الذين يعانون من مشاكل الغدة الدرقية إلى تقييد استهلاكهم من الدخن.[٣]


المراجع

  1. ^ أ ب "What Is Millet? Nutrition, Benefits, and More", healthline, Retrieved 11-5-2020. Edited.
  2. "Millet flour recipes", bbc, Retrieved 11-5-2020. Edited.
  3. "Benefits Of Millet And Its Side Effects", lybrate, Retrieved 11-5-2020. Edited.

فيديو ذو صلة :