الماء
يتكون الماء من ذرتين هيدروجين، وترتبط كل ذرة برابطة كيميائية واحدة مع ذرة أكسجين، ويوجد الماء في حالات متعددة مثل الحالة الغازية والسائلة والصلبة، ويعد وجود الماء من الأمور الأساسية والتي تدخل في تكوين العديد من المكونات، ويتصف الماء عمومًا بأنه سائل لا طعم له ولا رائحة في درجة حرارة الغرفة، وعلاوة على ذلك فإن جزيئات الماء بسيطة في التركيب ولكنها متعددة ومتنوعة من حيث الخواص الفيزيائية والكيميائية، وتوجد معظم كمية المياه الموجودة على سطح الأرض في المحيطات والتي تبلغ حوالي 97.25% والأغطية الجليدية القطبية والأنهار الجليدية بنسبة 2.05%، وذلك مع التوازن في بحيرات المياه العذبة والأنهار والمياه الجوفية، ومع نمو سكان الأرض وزيادة الطلب على المياه العذبة فقد تزداد أهمية تنقية المياه وإعادة تدويرها.[١]
فوائد الماء للتنحيف
ما يزال الباحثون غير متأكدين من أن شرب المزيد من الماء يساعد الشخص على إنقاص الوزن، لكن تظهر العديد من الدراسات بعض الارتباطات الإيجابية بين زيادة استهلاك المياه وفقدان الوزن، وفيما يلي ستة أسباب لجعل الماء مفقدٌ في فقدان الوزن:[٢]
- الماء هو مثبط للشهية.
- يزيد الماء من حرق السعرات الحرارية.
- يساعد الماء على إزالة الفضلات من الجسم.
- يمكن أن يقلل شرب الماء من السعرات الحرارية الكلية.
- الماء ضروري لعمليّة حرق الدهون.
- الماء يساعد على ممارسة التدريبات الرياضية بهدف التنحيف.
فوائد الماء للجسم
تتعد وتتنوع فوائد الماء كثيرًا، ويمكن ذكر 16 فائدة للماء كما يلي:[٣]
- يساعد في تكوين اللعاب: الماء هو العنصر الرئيسي المكون للعاب، إذ يحتوي اللعاب على كميات صغيرة من الكهارل والمخاط والإنزيمات، وهو بدوره ضروري لتحطيم الأطعمة الصلبة والحفاظ على صحة الفم، وينتج الجسم عمومًا كمية كافية من اللعاب مع تناول السوائل بانتظام خلال اليوم، وبالرغم من ذلك فقد ينخفض إنتاج اللعاب كنتيجة للعمر أو لبعض الأدوية أو العلاجات.
- ينظم درجة حرارة الجسم: يعد بقاء الشخص رطبًا أمر بالغ الأهمية للحفاظ على درجة حرارة الجسم، إذ يفقد الجسم الماء من خلال العرق أثناء ممارسة النشاط البدني وفي البيئات الحارة، والعرق بدوره يحافظ على برودة الجسم، ولكن درجة حرارة الجسم سترتفع إذا لم يجدد الشخص الماء الذي فقده.
- يحمي الماء الأنسجة الخاصة بالجسم والحبل الشوكي والمفاصل: يساعد استهلاك الماء على تليين ودعم المفاصل والحبل الشوكي والأنسجة، وهذا بدوره سيساعد على الاستمتاع بالنشاط البدني وتقليل الانزعاج الناجم عن الحالات الالتهابية مثل التهاب المفاصل.
- التخلص من الفضلات من خلال العرق، التبول، والتغوط: يستخدم الجسم الماء للتعرق والتبول وحركات الأمعاء، فالعرق ينظم درجة حرارة الجسم عند التمرين أو في درجات الحرارة الدافئة، والشخص بحاجة إلى الماء لتجديد السوائل المفقودة من العرق، كما أن الشخص بحاجة أيضًا إلى كمية كافية من الماء في نظامه الغذائي للحصول على براز صحي ولتجنب الإمساك.
- يساعد على زيادة الآداء البدني: يعد شرب الكثير من الماء أثناء ممارسة الرياضة أمرًا ضروريًا للغاية، وقد يتعرّض الرياضيون لفقدان ما يصل من 6-10% من وزن الجسم أثناء ممارسة النشاط البدني، ويؤثر الجفاف أيضًا على القوة والقدرة على التحمل.
- يساعد على منع الإمساك: إذ إن تناول الألياف ليس الطريقة الوحيدة لمنع الإمساك، ومن المهم أيضًا الحفاظ على المدخول من الماء حتى تجري حركة الأمعاء بصورة طبيعية، وإذا كان الشخص لا يستهلك ما يكفي من الماء والمغنيسيوم والألياف فقد يكون أكثر عرضة للإمساك، وإذا كان الشخص ممسكًا بالفعل، فقد يجد أن شرب المياه الغازية وكذلك الماء العادي قد يساعده في تخفيف الأعراض.
- يساعد في الهضم: يؤكد الخبراء أن شرب الماء قبل الوجبة وخلالها وبعدها سيساعد الجسم على تحطيم الطعام المتناول بسهولة أكبر، وسيساعد ذلك على هضم الطعام بفعالية أكبر والحصول على أقصى استفادة من الوجبات الغذائية.
- يساعد في امتصاص المواد الغذائية: بالإضافة إلى المساعدة في تحطيم الطعام، يساعد الماء أيضًا في إذابة الفيتامينات والمعادن والمواد المغذية الأخرى من الطعام، ثم يسلم الفيتامينات إلى بقية أجزاء الجسم للاستخدام.
- يساعد على فقدان الوزن: إذ إن شرب المزيد من الماء أثناء اتباع نظام غذائي وممارسة الرياضة قد يساعد على فقدان الوزن الزائد.
- يحسن الدورة الدموية للأكسجين: يحمل الماء العناصر الغذائية المفيدة والأكسجين للجسم بالكامل، وسيؤدي الوصول إلى المدخول اليومي من الماء إلى تحسين الدورة الدموية، وسيكون له تأثير إيجابي على الصحة العامة.
- يساعد في محاربة المرض: إذ إن شرب كمية كافية من الماء يمكن أن يساعد في منع بعض الحالات الطبية، وتتضمن ما يلي:
- الإمساك.
- تراكم حصى الكلى.
- الربو الناجم عن ممارسة الرياضة.
- التهاب المسالك البولية.
- ارتفاع ضغط الدم.
- يساعد على زيادة الطاقة: قد ينشط شرب الماء من عملية الأيض، وارتبطت زيادة شرب الماء في التمثيل الغذائي مع وجود تأثير إيجابي على مستوى الطاقة، ووجدت دراسة واحدة أن شرب 500 مل من الماء يعزز معدل الأيض بنسبة 30% في كل من الرجال والنساء.
- تساعد في الوظيفة المعرفية: فالترطيب المناسب هو مفتاح الصحة المعرفية والعقلية، إذ إن عدم شرب كمية كافية من الماء يمكن أن يؤثر سلبًا على التركيز واليقظة والذاكرة قصيرة المدى.
- يساعد على تحسين المزاج: عدم الحصول على كمية كافية من الماء يمكن أن يؤثر أيضًا على الحالة المزاجية للشخص، والجفاف بدوره قد يؤدي إلى التعب والارتباك وكذلك القلق.
- يساعد في الحفاظ على بشرة مشرقة: يساعد شرب كمية كافية من الماء في الحفاظ على رطوبة البشرة، وقد يعزز إنتاج الكولاجين، ومع ذلك فإن استهلاك المياه وحدها لا يكفي للحدّ من آثار الشيخوخة.
- يمنع الجفاف الشامل: الجفاف هو نتيجة لعدم وجود كمية كافية من الماء في الجسم، ولأن الماء ضروري للكثير من الوظائف الجسدية، فقد يكون الجفاف خطيرًا للغاية، وقد يؤدي الجفاف الشديد إلى العديد من المضاعفات الشديدة، بما في ذلك:
- أورام في الدماغ.
- مشاكل الفشل الكلوي.
- النوبات العصبية.
الأطعمة التي تحتوي على الماء
وتتعدد المواد الغذائية التي تحتوي على كميات كبيرة من الماء، وعادةً ما تكون من الفواكه والخضراوات، ويمكننا ذكر أكثر 15 نوعًا يحوي على الماء بنسب مرتفعة ليتمضن التالي:[٤]
- الخيار.
- خس الآيسبيرج.
- الكرفس.
- الفجل.
- الطماطم.
- الفلفل الأخضر.
- القرنبيط.
- البطيخ.
- السبانخ.
- فاكهة النجمة.
- الفراولة.
- البروكلي.
- الجريب فروت.
- الجزر الصغير.
- الشمام.
المراجع
- ↑ "Water", britannica, Retrieved 26-12-2019. Edited.
- ↑ "Can water help you lose weight?", medicalnewstoday, Retrieved 26-12-2019. Edited.
- ↑ "Why Is Water Important? 16 Reasons to Drink Up", healthline, Retrieved 26-12-2019. Edited.
- ↑ "15 Foods That Help You Stay Hydrated", health, Retrieved 26-12-2019. Edited.