طـُرق حُدوث الحمل السّريع

طـُرق حُدوث الحمل السّريع
طـُرق حُدوث الحمل السّريع

الحمل

يُعرف الحمل بأنه حالة حمل الجنين داخل رحم المرأة، ويستمر لمدة 40 أسبوعًا أو ما يعادل 9 أشهر تقريبًا محسوبًا من أول يوم للحيض لآخر يوم للدورة الشهرية للأنثى، ويُقسم الحمل لثلاثة أثلاث يستمر الواحد منها لمدة 3 أشهر تقريبًا، ويمكن الكشف عنه بعدة طرق، مثل؛ فحص البول المنزلي الذي يمكن شراؤه دون الحاجة لوصفة طبية، أو من خلال فحص الدم، بالإضافة إلى تحديد نبضات الجنين بالموجات فوق الصوتية، والتصوير بالأشعة السينية.[١]

يحدث الحمل عند اختراق الحيوان المنوي من الرجل البويضة في المرأة وتخصيبها، وعادةً ما تحدث العملية في قناة فالوب عند المرأة بعد عملية الإباضة، وينتج عن ذلك بويضة مخصبة، والتي هي عبارة عن توحد البويضة والحيوان المنوي، وتبدأ بعدها على الفور البويضة المخصبة بالانقسام مشكلةً مجموعةً من الخلايا التي تدعى الجنين، وبعد مرور 5-7 أيام من الانقسام والنمو يلتصق الجنين بجدار الرحم، ويضع أوردةً تشبه الجذور تسمى الزُغابة، وتسمى هذه العملية انغراس الجنين في الرحم، وتضمن الزغابة التصاق الجنين في بطانة الرحم، وفي النهاية ستُشكل هذه المنطقة المشيمة التي تُغذي الجنين وتحميه خلال تطوره موفرةً له الأكسجين والتغذية، بالإضافة إلى دورها في التخلص من فضلات الجنين، وفي المقال التالي بيان عدة طرق لحدوث الحمل.[٢]


طرق حدوث الحمل السريع

ينصح الزوجان لتحفيز حصول حمل بسرعة بتنسيق وقت الجماع في فترة الخصوبة عند المرأة، إذ تكون نسب حدوث الحمل في تلك الفترة في أعلى مستوياتها، وتستمر عملية الإباضة لمدة 12-48 ساعةً، ولكن تتراوح فترة الخصوبة بين 7-10 أيام، ويعود سبب ذلك إلى أن الحيوان المنوي القادم من الرجل يستطيع أن يبقى حيًا إلى فترة تقارب خمسة أيام في جهاز المرأة التناسلي.[٣]

تحدث عملية الإباضة عند إطلاق البويضة من المبيض في المرأة، ويمكن لها أن تبقى حيةً لمدة تصل لـ 48 ساعةً قبل أن تفقد قدرتها على أن تُخصَب من قبل حيوان منوي، ويمكن اعتبار هذه الفترة القصيرة مدة الإباضة، ولكن فترة الخصوبة عبارة عن مجموع المدة التي تستطيع فيها البويضة أن تبقى حية، بالإضافة إلى المدة التي يستطيع فيها الحيوان المنوي انتظار البويضة، وتسمى هذه المدة بنافذة الخصوبة، لذلك ينصح في حال الرغبة بالحمل سريعًا ممارسة الجنس قبل يوم إلى يومين من موعد الإباضة.[٣]


نصائح لزيادة الخصوبة

تزداد فرصة حدوث الحمل عند الأفراد في حال كان الزوجان في صحة جيدة، ويمكن لإجراء بعض التغيرات في نمط الحياة زيادة فرص الحمل والإنجاب، وقد تؤثر بعض الحالات الصحية، مثل؛ مرض السكري والربو والسمنة بالإضافة إلى مشاكل أخرى في فرص حدوث الحمل، ويحمل ما نسبته أكثر 80% من الأزواج خلال السنة الأولى من المحاولة، في حال عدم استخدامهم لموانع الحمل وممارسة الجنس بانتظام تقريبًا كل يومين أو ثلاثة، وبالنسبة للأزواج الذين لم ينجبوا في السنة الأولى فإن نصفهم ينجب في السنة الثانية،[٤] ومن النصائح لزيادة الخصوبة عند كل من الرجل والمرأة وزيادة فرص حدوث حمل ما يأتي:

  • المحافظة على وزن صحي: إذ تؤثر زيادة الوزن أو نقصانه عن الحدّ الطبيعي في احتمالية حدوث حمل.[٤]
  • تجنب التدخين وشرب الكحول: إذ يمكن للتدخين بما في ذلك التدخين السلبي أن يقلل من الخصوبة عند المراة، بالإضافة إلى وجود رابط بين التدخين وضعف جودة الحيوانات المنوية.[٤]
  • تناول أغذية غنية بمضادات الأكسدة.[٥]
  • تجنب تناول الأغذية التي تحتوي على الدهون المتحوّلة.[٥]
  • التخفيف من تناول الكربوهيدرات.[٥]
  • تناول الأغذية الغنية بالألياف.[٥]
  • الانتباه إلى أنواع الأدوية المتناولة: إذ يمكن لبعض الأدوية أن تؤثر على الخصوبة لدى كل من الرجل والمراة، لذلك يُنصح بمناقشة الطبيب بأنواع الأدوية التي يتناولها الفرد ومدى تأثيرها على الخصوبة.[٦]
  • تجنب الرجال لحمامات الساونا والجلوس بأحواض الماء الساخنة: إذ يمكن لدرجات الحرارة العالية أن تقلل من عدد الحيوانات المنوية.[٦]


أعراض الحمل وعلاماته

يرافق حدوث الحمل ظهور بعض الأعراض، وفيما يأتي ذكرها:[٧]

  • غياب الدورة الشهرية: في حال كانت المرأة في سن الخصوبة ومرت مدة أسبوع أو أكثر على موعد بدء دورتها الشهرية دون قدومها فيمكن أن يكون ذلك علامةً على وجود حمل، ولكن يجدر الانتباه أن غياب الدورة قد يكون علامةً مضللةً وخاصةً في حال كانت المرأة تعاني من عدم انتظام دورتها الشهرية.
  • انتفاخ الثدي والشعور بالألم عند الضغط عليه: يمكن للتغيرات الهرمونية في بداية الحمل أن تجعل ثدي المرأة حساسًا ومؤلمًا، وغالبًا ما يخف هذا الانزعاج بعد مرور عدة أسابيع، إذ يكون الجسم قد اعتاد التغيرات الهرمونية الحاصلة نتيجة الحمل وتكيف معها.
  • الشعور بالغثيان سواء رافقه تقيؤ أو لا: يبدأ الشعور بالغثيان عند المرأة الحامل بعد مرور شهر على الحمل، ولكن يجدر التنويه أن بعض النساء تشعر به قبل ذلك، بينما يمكن لبعضهن ألا يصبن به على الإطلاق، ويمكن أن يحدث الغثيان في أي وقت من النهار أو الليل، وبالرغم من كون سبب حدوث غثيان أثناء الحمل غير واضح حتى الآن، إلا أنه غالبًا ما تلعب التغيرات الهرمونية التي يمر بها جسم المرأة أثناء فترة الحمل دورًا في ذلك.
  • زيادة عدد مرات التبول: تجد المرأة الحامل نفسها تتبول عددًا مرات أكثر من المعتاد؛ بسبب ازدياد كمية الدم في الجسم خلال الحمل، الأمر الذي يتسبب بجعل الكليتين تنقي المزيد من السوائل، وبالتالي يزداد عدد مرات التبول لدى المرأة الحامل.
  • الشعور بالتعب: يُعد الشعور بالتعب من أكثر علامات الحمل المبكرة شيوعًا، فترتفع مستويات هرمون البروجسترون خلال فترة الحمل المبكرة ، الأمر الذي يمكن أن يجعل المرأة تشعر بالنعاس.
  • أعراض أخرى: توجد علامات أخرى للحمل أقل وضوحًا تختبرها المرأة في الأشهر الثلاثة الأولى من عمر الحمل، وتتضمن ما يأتي:
    • تقلبات المزاج.
    • الانتفاخ.
    • الشعور بالتشنجات.
    • الإمساك.
    • احتقان الأنف نتيجة التقلبات الهرمونية وزيادة كمية الدم أثناء الحمل.
    • التنقيط الدموي.
    • الإعراض عن تناول بعض أنواع الأطعمة نتيجة تغيُّر حاسة التذوق والتحسُّس من الروائح أثناء فترة الحمل.


المراجع

  1. "Medical Definition of Pregnancy", medicinenet, Retrieved 29-12-2019. Edited.
  2. "What to expect during pregnancy", medicalnewstoday, Retrieved 29-12-2019. Edited.
  3. ^ أ ب "How Long Does Ovulation Last?", verywellfamily, Retrieved 29-12-2019. Edited.
  4. ^ أ ب ت "How can I increase my chances of getting pregnant?", nhs, Retrieved 29-12-2019. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث "17 Natural Ways to Boost Fertility", healthline, Retrieved 29-12-2019. Edited.
  6. ^ أ ب "How to Boost Your Fertility", webmd, Retrieved 29-12-2019. Edited.
  7. "Symptoms of pregnancy: What happens first", mayoclinic, Retrieved 29-12-2019. Edited.

فيديو ذو صلة :