طريقة لازالة الشعر من الجسم

طريقة لازالة الشعر من الجسم
طريقة لازالة الشعر من الجسم

نمو الشعر الكثيف

حين ينمو الشعر بكثافة على الجسم يجعل الشخص غير مرتاح في معظم وقته، إذ ينتج النمو الكثيف للشعر عن خلل هرموني في الجسم أو طبيعة جينية وراثية في العائلة، وهذا ما يجعل من الفرد خجولًا اجتماعيًا، كما يجعل من حوله ينفرون منه وخاصة بين الإناث، الأمر الذي يدفعه للبحث عن طرق علاجية فعالة للتخلص من هذا الشعر لأطول فترة ممكنة أو نهائيًا، وهو ما سيعرضه هذا المقال.


طرق إزالة الشعر من الجسم

  • الحلاقة بالشفرة: عند حلاقة الشعر باستخدام الشفرة ينصح بوضع كريم خاص أو موس للحلاقة على البشرة قبل البدء بحلاقتها مما يساعد على تركها نظيفة وناعمة ورطبة، كما يقلل هذا من احتماليات خدش البشرة أو جرحها، ولإزالة الشعر بهذه الطريقة إيجابيات متعددة، كما يلي:
    • تعد أسهل طرق إزالة الشعر كما أنها طريقة رخيصة وموفرة اقتصاديًا.
    • يمكن استخدامها في أي وقت.
    • لا تسبب ألمًا أثناء إزالة الشعر.
    • لا تحتاج عملية إزالة الشعر بهذه الطريقة وقتًا طويلًا.

وعلى الرغم من إيجابيات هذه الطريقة إلا أنها تترك أثرًا سلبيًا كبيرًا كعودة نمو الشعر بعد أقل من يومين وبروز الشعر برأس مدبب وقاسٍ. وغمق لون الجلد المحلوق واسوداده. كما قد يتعرض مستخدمها لجرح بشرته بسهولة.

  • الشمع: وتعتمد هذه الطريقة في إزالة الشعر على كون المادة الشمعية ذات طبيعة صمغية تلتصق بالبشرة، فيدخل الشعر بينها، ويُنزل عند إزالة الطبقة الشمعية بسرعة، ولها إيجابيات متعددة ومنها ما يلي:
    • تعد هذه الطريقة صحيّة.
    • يمكن استخدامها في كافة مناطق الجسم.
    • يحتاج الشعر فترة طويلة نوعًا ما ليعاود النمو، قد تصل لستة أسابيع كحد أقصى.

وعلى الرغم من إيجابيات هذه الطريقة وانتشارها، إلا أنّ لها سلبيات متعددة أيضًا فلا يُزال الشعر القصير بهذه الطريقة بسهولة، وفي حال كان الشمع ساخنًا أكثر من اللازم قد ينتج عنه حروق جلدية متعددة الدرجات. وتسبب هذه الطريقة ألمًا شديدًا عند إزالة الشعر، وتحتاج هذه العملية إلى وقت طويل نوعًا ما لتحضير الشمع وتسخينه من ثم استخدامه على مراحل.

  • كريمات إزالة الشعر: وهي خلطات محضّرة صناعيًا من مواد كيميائية، تعتمد في مبدئها على إضعاف الشعرة وحرق طرفها عند وضع الكريم على البشرة من ثم مسحه بعد أقل من عشر دقائق، ومن إيجابيات استخدام هذه الطريقة ما يلي:
    • تعد هذه الطريقة سهلة وسريعة.
    • تعد غير مكلفة اقتصاديًا.

وعلى الرغم من إيجابيات هذه الطريقة وانتشارها، إلا أنّ لها سلبيات متعددة؛ إذ ينمو الشعر بعد أقل من أسبوع، ولا يمكن استخدامها في كافة مناطق الجسم وخاصة في المناطق الحساسة لأنها قد تؤدي إلى إصابة البشرة بالحساسية والالتهابات الموضعية بعد استخدامها. وتترك هذه الطريقة رائحة كريهة.

  • إزالة الشعر بالليزر: وهي أحدث طرق إزالة الشعر، وتعتمد هذه الطريقة في مبدئها العام على استخدام أشعة الليزر كثيفة التركيز للقضاء على بصيلات الشعر وإضعافها من جذورها بهدف التخلص من نمو الشعر نهائيًا أو لسنوات متعددة على الأقل، ووهناك نوعان رئيسيان من طرق إزالة الشعر بالليزر، وهما ما يلي:
    • الليزر الضوئي: وفي هذه الطريقة يستخدم وميض الليزر الضوئي كشعاع قادر على ختراق سطح الجلد من دون أن يعرضه لأي أذى، فتمتصها بصيلات الشعر فترتفع درجة حرارتها وحرارة الشعرة كاملة في أجزاء من الثانية، مما يضعفها ويقتلها وبالتالي تسقط خلال أقل من أسبوع، ومن مساوئ هذه الطريقة أنها تحتاج إلى ما لا يقل عن ثماني جلسات تُحدد بناءً على كثافة الشعر ونوعه ولونه، ومن المعلوم أن هذه الطريقة غير مؤلمة ولا تعرقل الحياة الطبيعية، بحيث يمكن للفرد أداء مهامه اليومية بشكل طبيعي بعد يوم كامل فقط. وكذلك التعرض لأشعة الشمس.
    • طريقة سحب بيت الشعرة بالليزر: وفي هذه الطريقة يستخدم الليزر لشفط بيت الشعر من الداخل إلى الخارج بعد التخلص من الشعر بالحلاقة باستخدام الشفرة، الأمر الذي يمنع من نمو الشعر مجددًا بعد ما يقارب ثماني جلسات، إلاّ أن هذه الطريقة تتطلب عدم التعرض لأشعة الشمس لفترة لعدم تغيّر لون الجلد، ذلك أن تفاعل الليزر مع الجلد بوجود أشعة الشمس يؤدي إلى احتراقه مما يؤدي إلى ظهور البقع والتصبغات الشمسية والنمش والكلف.

إزالة الشعر بالوميض الخاطف: إن إزالة الشعر بطريقة الوميض الكهربائي الخاطف أو ما يختصر بالـ IPL، هي عبارة عن تقنية حديثة تعتمد في طريقتها على تسليط ضوء خاص على بصيلة الشعر بهدف منع تدفق الدم إليها، ولكن لا زالت هذه الطريقة غير آمنة ولها عيوب كثيرة.

فيديو ذو صلة :