محتويات
عضلة القلب
تُعرف عضلة القلب بأنها العضلة الموجودة في القلب، وهي إحدى أنواع العضلات المشكلة لجسم الإنسان، والنوعان الآخران هما العضلات الهيكلية والعضلات الملساء، وتتلخص وظيفتها في التقلصات التي تؤديها لضخ الدم من القلب إلى جميع أجزاء الجسم من خلال حركتها اللاإرادية، وذلك الأمر هو ما يميزها عن العضلات الهيكلية التي يمكن للشخص التحكم بها إراديًا، وتتحكم الخلايا المكونة لأنسجة عضلة القلب في تنظيم معدل ضربات القلب من خلال السيطرة على انقباضاته عن طريق الإشارات العصبية التي تستقبلها تلك الخلايا والتي تدفعها إما إلى تسريع أو إبطاء معدل ضربات القلب، وسنتناول في هذا المقال الحديث عن طرق علاج ضعف عضلة القلب من خلال الطب البديل، بالإضافة إلى الحديث عن أعراض وأسباب اعتلال عضلة القلب، وطرق تقوية تلك العضلة.[١]
طرق علاج ضعف عضلة القلب بالطب البديل
يمكن أن تؤدي بعض أمراض القلب إلى تغيرات في عضلة القلب ثم إلى مشاكل أخرى مثل فشل القلب، وإن فشل القلب يعني أنه لا يستطيع ضخ الدم بطريقة طبيعية، وعندما يتعذر على القلب ضخ الدم جيدًا، قد لا يحصل بقية الجسم على ما يكفي من الدم أو الأكسجين أو المواد الغذائية، ويمكن أن يؤدي ضعف عضلة القلب أيضًا إلى مشاكل أخرى في القلب مثل الرجفان الأذيني، وهو نوع من نبضات القلب غير المنتظمة، ويعتمد علاج ضعف عضلة القلب على نوع اعتلال العضلة ونوع مشاكل القلب التي تحدث نتيجة للتغيرات في عضلة القلب، ويشتمل العلاج عادة على الطب وتغيير نمط الحياة الصحي،[٢] ويجب أيضًا الحفاظ على صحة القلب، لذا على الشخص اتباع ثلاثة أشياء أساسية وهي: اختيار الأطعمة المغذية، والبقاء نشيطًا، وترك العادات السيئة مثل التدخين، وأيضًا توجد علاجات طبيعية يمكن أن تشفي القلب وتساعده على العيش لفترة أطول، ومن ضمنها:[٣]
- الثوم: إذ يستخدم [[فوائد الثوم مع الليمون|الثوم] لتعزيز صحة القلب، فعندما يسحقها الشخص يتحرر مركب يسمى الأليسين، وهذا ما يعطي الثوم رائحة غير مرغوبة لدى البعض، ويعتقد العلماء أنه يساعد في الحفاظ على مرونة الشرايين ويتيح تدفق الدم بصورة أفضل.
- بذور الكتان: تعد خيارًا طبيعيًا للمساعدة في الحفاظ على مستوى الكوليسترول، فهي غنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية، والتي غالبًا ما تكون خيارًا غذائيًا ذكيًا، فإن أحماض أوميغا 3 تساعد في خفض ضغط الدم وتقلل من الالتهابات في الجسم، وتحتوي على مركبات نباتية غنية بالألياف تدعى الليغنان؛ والتي ثبت أنها تقلل الكوليسترول وتراكم الرواسب الدهنية في الشرايين.
- نبات الزعرور: إذ يمكن أن يساعد نبات الزعرور في تحسين كمية الدم التي تضخ من القلب خلال الانقباضات، وتوسيع الأوعية الدموية، وزيادة انتقال الإشارات العصبية، إذ يمارس الزعرور نشاطًا لخفض ضغط الدم، ويسبب استرخاء الأوعية الدموية بعيدًا عن القلب، ويرجع هذا التأثير إلى احتوائه على عنصر يسمى برانثوسيانيدن، بالإضافة إلى أن لهذا النبات نشاط مضاد للأكسدة.[٤]
- نبات ارجونا: يستخدم هذه النبات لدعم القلب وموازنة الوظائف الجسدية، وهو معروف كملك الأعشاب من قبل التبتيين، كما يستخدم نبات ارجونا في المقام الأول لتعزيز الدورة الدموية وعلاج المشاكل الهضمية في بعض الأحيان، إذ لديه العديد من الخصائص التي تساعد في تحسين تدفق الدم في الجسم، ومن المعروف أن تلك العشبة تطرد الشوائب السامة في الجسم لدعم الصحة العامة.[٥]
أعراض اعتلال عضلة القلب
قد لا توجد علامات أو أعراض في المراحل المبكرة من اعتلال أو ضعف عضلة القلب، ولكن عند تقدم الحالة تظهر العديد من العلامات والأعراض، بما في ذلك:[٦]
- ضيق التنفس خلال الجهد أو الراحة.
- تورم في الساقين والكاحلين والقدمين.
- انتفاخ البطن بسبب تراكم السوائل.
- السعال عند الاستلقاء.
- إعياء عام.
- دقات القلب السريعة وغير المنتظمة.
- ألم أو الشعور بالضغط في الصدر.
- الدوار أو الإغماء.
أسباب اعتلال عضلة القلب
غالبًا ما يكون سبب اعتلال عضلة القلب غير معروف لدى بعض الأشخاص، ويكون نتيجة لحالة أخرى إما مكتسبة أو وراثية، وتشمل العوامل المساهمة في اعتلال عضلة القلب المكتسب:[٦]
- ارتفاع ضغط الدم على المدى الطويل.
- تلف في أنسجة القلب نتيجة نوبة قلبية سابقة.
- معدل نبضات القلب المزمن السريع.
- مشاكل في صمام القلب.
- اضطرابات التمثيل الغذائي؛ مثل السمنة وأمراض الغدة الدرقية أو مرض السكري.
- نقص التغذية بالفيتامينات والمعادن الأساسية؛ مثل الثيامين (فيتامين ب -1).
- مضاعفات الحمل.
- شرب الكثير من الكحول على مدى سنوات عديدة.
- استخدام المخدرات أو المنشطات.
- تراكم الحديد في عضلة القلب.
- استخدام بعض أدوية العلاج الكيميائي والإشعاعي لعلاج السرطان.
- اضطراب يسبب تراكم البروتينات الشاذة.
- اضطرابات النسيج الضام.
عوامل خطر اعتلال عضلة القلب
توجد بعض الأمراض أو الحالات أو العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر اعتلال عضلة القلب وهي كما يلي:[٧]
- تاريخ عائلي من اعتلال عضلة القلب أو قصور القلب أو السكتة القلبية.
- مرض أو حالة يمكن أن تؤدي إلى اعتلال عضلة القلب؛ مثل مرض الشريان التاجي أو نوبة قلبية.
- مرض السكري أو غيرها من الأمراض الأيضية، أو السمنة المفرطة.
- الأمراض التي يمكن أن تلحق الضرر بالقلب؛ مثل نقص صباغ الدم.
- إدمان الكحول على المدى الطويل .
- ارتفاع ضغط الدم على المدى الطويل.
طرق لتقوية القلب
تعد أمراض القلب هي السبب الأول للوفاة في جميع أنحاء العالم، ويمكن الوقاية منها في الغالب عن طريق تغيير نمط الحياة وإدارة عوامل الخطر، وفيما يلي بعض الطرق التي يمكن اتباعها لتقوية القلب والحفاظ عليه بصحة جيدة:[٨]
- التمارين الرياضية؛ فإن القلب عضلة كأي عضلة تحتاج إلى التمرين وهو ما يعززها.
- الإقلاع عن التدخين.
- فقدان الوزن.
- تناول الأطعمة الصحية للقلب.
- الشوكولاتة، إذ يعد الكاكاو أحد المكونات الرئيسية في الشوكولاتة، يحتوي على مضادات الأكسدة التي ثبت أنها تزيد من الكوليسترول الجيد وتخفض الكوليسترول السيئ، وتحسن وظيفة تخثر الدم.
- عدم تناول الطعام بكثرة، فإن تناول الكثير من الطعام في وقت واحد يؤدي إلى تحول الدم من القلب إلى الجهاز الهضمي، وبالتالي تصبح نبضات القلب أسرع وغير منتظمة، والتي يمكن أن تؤدي إلى أزمة قلبية أو فشل في القلب.
- تجنب إجهاد النفس، إذ توجد أكثر من 1400 استجابة كيميائية حيوية للتوتر، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم ومعدل نبضات القلب بصورة أسرع، وإذا لم يتمكن الشخص من التحكم بالإجهاد عندئذً يخلق مزيدًا من التوتر ويحبس الشخص في دورة من الإجهاد والضغط النفسي.
المراجع
- ↑ "How Is Cardiac Muscle Tissue Different from Other Muscle Tissues?", healthline, Retrieved 25-12-2019. Edited.
- ↑ Healthwise Staff (9-4-2019)، "Cardiomyopathy"، urologyspecialistspc، Retrieved 15-12-2019. Edited.
- ↑ "Natural Remedies for Heart Health: Help or Harm?"، webmd، Retrieved 15-12-2019. Edited.
- ↑ "HAWTHORN"، webmd، Retrieved 15-12-2019. Edited.
- ↑ "Arjuna"، ayurvedicherbsdirect، Retrieved 15-12-2019. Edited.
- ^ أ ب "Cardiomyopathy"، mayoclinic، Retrieved 15-12-2019. Edited.
- ↑ "Understand Your Risk for Cardiomyopathy"، heart، Retrieved 15-12-2019. Edited.
- ↑ Heather Shannon (9-2-2017)، "7 powerful ways you can strengthen your heart"، ucihealth، Retrieved 15-12-2019.Edited.
