محتويات
ارتفاع ضغط الدم
يُعدّ ضغط الدم هو القوة الناتجة عن ضغط الدم على جدران شرايين الجسم، والأوعية الدموية الرئيسية في الجسم، ويحدث ارتفاع ضغط الدم عندما يزداد الضغط على الأوعية الدّمويّة كثيرًا، ويكتب ضغط الدم كرقمين، إذ يمثل الرقم الأول الضغط المعروف بالانقباضي، وهو الضغط في الأوعية الدموية عند انقباض القلب أو نبضه، ويمثل الرقم الثاني المعروف بالانبساطي الضغط في الأوعية عند استقرار القلب بين النبضات، وعادةً ما يُشخص ارتفاع ضغط الدم عند قياسه في يومين مختلفين، إذ تكون قراءات ضغط الدم الانقباضي في كلا اليومين 140 مم زئبق، أما قراءات ضغط الدم الانبساطي في اليومين تساوي 90 مم زئبق، كما تشمل عوامل الخطر لارتفاع ضغط الدم التي يمكن السيطرة عليها الوجبات الغذائية غير الصحية، كالاستهلاك المفرط للملح، واتباع نظام غذائي غني بالدهون المشبعة والدهون غير المشبعة، وانخفاض تناول الفواكه والخضروات، بالإضافة إلى قلة النشاط البدني، واستهلاك التبغ والكحول، وزيادة الوزن أو السمنة، أما عوامل الخطر غير القابلة للسيطرة فهي التاريخ العائلي الطبي من الإصابة بارتفاع ضغط الدم، إلى جانب عمر الشخص إذا أكثر من 65 عامًا، بالإضافة إلى الأمراض الشائعة، مثل السكري أو أمراض الكلى.[١]
حبوب الضغط المرتفع
توجد عدة أنواع من أدوية ضغط الدم، وتُخفض كل فئة ضغط الدم بطريقة مختلفة، وفيما يأتي ذكرها:[٢]
- مدرات البول: وهي أدوية تزيد من التبول، مما يقلل الصوديوم والسوائل في الجسم، إذ يمكن أن يساعد ذلك في خفض ضغط الدم؛ لأنه يقلل من حجمه، كما يمكن في بعض الأحيان أن تكون علاجًا فعالًا إذا استخدمت وحدها، على الرغم من أن استخدامها أكثر شيوعًا مع أدوية ارتفاع ضغط الدم الأخرى، أما الآثار الجانبية لمدرات البول فتنطوي على فقدان البوتاسيوم والصوديوم من الجسم في البول، ونظرًا لأهمية البوتاسيوم لحركة العضلات، فإنه يمكن أن يؤدي نقص هذا المعدن إلى التعب والضعف وتشنجات الساق بالإضافة إلى مشاكل في القلب، ومن أمثلة مدرات البول ما يأتي:
- بوميتانيد.
- كلورثاليدون.
- كلوروثيازيد.
- إيثاكرينات.
- فوروسيميد.
- هيدروكلوروثيازيد.
- إنداباميد.
- ميثكلوثيازيد.
- ميتولازون.
- حاصرات بيتا: تُخفض حاصرات بيتا ضغط الدم عن طريق العمل مباشرة على القلب، إذ تقلل من معدل ضربات القلب وقوة الضخ، وتقلل من حجم الدم، وتشمل حاصرات بيتا ما يأتي:
- أسيبوتولول.
- أتينولول.
- بيسوبرولول فومارات.
- نادولول.
- كبريتات البنبوتولول.
- بروبرانولول.
- سوتالول.
- مثبطات إيس: يؤدي هرمون أنجيوتنسين في الجسم إلى تضييق الأوعية الدموية، وتقلل مثبطات الإنزيم المحوّل للأنجيوتنسين إنتاج أنجيوتنسين، وهذا بدوره يساعد على خفض ضغط الدم، وتشمل هذه المثبطات ما يأتي:
- بينازبريل هيدروكلوريد.
- كابتوبريل.
- إنالابريل ماليات.
- فوسينوبريل الصوديوم.
- ليسينوبريل.
- بيريندوبريل.
- كينابريل هيدروكلوريد.
- راميبريل.
- تراندولابريل.
- حاصرات قنوات الكالسيوم: نظرًا لأن الكالسيوم يزيد من قوة الانقباضات في القلب والأوعية الدموية، فإن منع دخوله إلى الأنسجة العضلية الملساء يقلل من هذا التأثير، إذ تُخفض حاصرات قنوات الكالسيوم ضغط الدم عن طريق الاسترخاء في الأوعية الدموية، وتقليل معدل ضربات القلب، ومن أمثلتها ما يأتي:
- أملوديبين بيسيلات.
- كليفيدين.
- ديلتيازيم هيدروكلوريد.
- فيلوديبين.
- حاصرات ألفا: تتسبب حاصرات ألفا في تمدد الأوعية الدموية، وبالتالي خفض ضغط الدم، وتشمل حاصرات ألفا والدوكسازوسين، وهيدروكلوريد برازوسين، بالإضافة إلى هيدروكلوريد تيرازوسين.
- مستقبلات ألفا -2: مثل ميثيل دوبا، هو أحد أقدم أدوية ضغط الدم التي لا تزال مستخدمة، وتعمل في الجهاز العصبي المركزي لخفض ضغط الدم.
- الناهضات المركزية: ترفع بعض أدوية ضغط الدم على الجهاز العصبي المركزي بدلًا من نظام القلب والأوعية الدموية مباشرة، وتشمل الأدوية في هذه الفئة؛ كلونيدين هيدروكلوريد، بالإضافة إلى هانوكلوريد جوانفاسيني.
- الأدوية الموسعة للأوعية: تُرخي موسعات الأوعية عضلات جدار الشريان، مما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم، وعادةً لا تستخدم هذه الأدوية وحدها، ومن أمثلتها المينوكسيديل.
أعراض ارتفاع ضغط الدم
يُعدّ ارتفاع ضغط الدم حالةً صامتةً، ولدى كثير من الناس لا تظهر أي أعراض، وقد يستغرق الأمر سنوات أو عقود حتى تتطوّر الحالة وتصل إلى مستويات شديدة لدرجة أن الأعراض تصبح واضحة، وحتى ذلك الوقت قد تُنسب هذه الأعراض لمشاكل أخرى، ويمكن أن تشمل أعراض ارتفاع ضغط الدم الحاد ما يأتي:[٣]
- الصداع.
- ضيق في التنفس.
- نزيف في الأنف.
- تدفق مائي وإفرازات من الأنف.
- الشعور بالدوخة.
- ألم في الصدر.
- التغييرات البصرية.
- دم في البول.
إذ تتطلب هذه الأعراض عناية طبية فورية، وقد لا تحدث عند جميع الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم، لكن انتظار ظهور أعراض هذه الحالة قد يكون قاتلًا، لذا فإن أفضل طريقة لمعرفة ما إذا كان الشخص يعاني من ارتفاع ضغط الدم هي الحصول على قراءات منتظمة لضغط الدم، لذلك تأخذ معظم عيادات الأطباء قراءة لضغط الدم في كل موعد، وفي حال كان الشخص يحصل على فحص بدني سنوي فقط، يجب التحدث إلى الطبيب حول مخاطر ارتفاع ضغط الدم والقراءات الأخرى التي قد يحتاجها للمساعدة في مراقبة ضغط الدم، فعلى سبيل المثال، إذا كان لدى الشخص تاريخ عائلي طبي لمرض القلب أو عوامل خطر لتطور الحالة، فقد يوصي الطبيب بفحص ضغط الدم مرتين في السنة، مما يساعد الشخص والطبيب على البقاء على اطلاع على أي حالات ممكنة قبل أن تصبح مشكلةً.
أسباب ارتفاع ضغط الدم
لا تكون أسباب ارتفاع ضغط الدم واضحةً دائمًا، ولكن توجد أمور معينة يمكن أن تزيد من خطورة الإصابة به، وفيما يأتي ذكرها:[٤]
- زيادة الوزن أو السمنة.
- أن يكون الشخص من أصل أفريقي أو الكاريبي.
- التاريخ العائلي المرضي.
- تناول الكثير من الملح، وعدم تناول ما يكفي من الفواكه والخضروات.
- عدم ممارسة ما يكفي من التمارين الرياضية.
- شرب الكثير من الكحول أو القهوة، أو غيرها من المشروبات التي تحتوي على الكافيين.
- التدخين.
- عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم.
كما يمكن أن يساعد إجراء تغييرات في نمط الحياة الصحي في تقليل فرص الإصابة بارتفاع ضغط الدم، إلى جانب أنه يساعد على خفض ضغط الدم إذا كان مرتفعًا بالفعل.
المراجع
- ↑ "Hypertension", who, Retrieved 18-12-2019. Edited.
- ↑ Jim Morelli, MS, RPh, "High Blood Pressure (Hypertension) Medications"، rxlist, Retrieved 17-12-2019. Edited.
- ↑ Kimberly Holland (1-2-2018), "Everything You Need to Know About High Blood Pressure (Hypertension)"، healthline, Retrieved 18-12-2019. Edited.
- ↑ " - High blood pressure (hypertension) ", nhs, Retrieved 18-12-2019. Edited.