افضل طريقة لعلاج البرد

• ذات صلة
• علاج صداع البرد
• التخلص من الزكام في يوم واحد

البرد

تحدث الإصابة بنزلة البرد نتيجة عدوى فيروسية، وهو مرض معدٍ يصيب الجهاز التنفسي العلوي، ويُعرف أيضًا باسم الالتهاب البلعومي الأنفي الحاد، ويحدث نتيجة الإصابة بأنواع مختلفة من الفيروسات تصل إلى 200 فيروس، ومع ظهور أنواع جديدة، فإن جسم الإنسان لا يستطيع تكوين مناعة تجاه كل هذه الأنواع من الفيروسات، وهذا السبب الرئيسي في أن نزلات البرد شائعة جدًا ومتكررة، إذ يصاب الأطفال من 6-12 مرة في السنة، ويصاب البالغون من 2-4 مرات في السنة، وينتشرعن طريق رذاذ الهواء الذي يخرج من الفم أو الأنف عند العطس أو السّعال ناشرًا الفيروس المسبب للعدوى، ويحتاج المرض إلى يوم أو يومين لظهور أعراض المرض والتي تشمل جفافًا والتهابًا في الحلق، وانسدادًا في الأنف وسيلانه، والعطس المتكرر.^[١]

ومن الجدير بالذكر أنّ عدوى البرد قد تحدث نتيجةً للإصابة بأنواع مختلفة من الفيروسات؛ إذ تحدث العدوى عندما يتمكن الفيروس من التغلب على جهاز المناعة، ويعد فيروس الأنف من أهم هذه الفيروسات؛ إّذ يُعدّ مسؤولًا عما يقارب نصف الحالات من حالات البرد، وتوجد أيضًا فيروسات أخرى شائعة كفيروس الإنفلونزا، والفيروس التاجي، والفيروس المخلوي التنفسي البشري، والفيروسات المعوية، وبسبب أن فيروسات البرد الجديدة تتطور باستمرار، فإن جهاز المناعة للجسم يحتاج لتكوين مقاومة ضد جميع أنواع الفيروسات، وممكن أن يحدث البرد في أي فصل من فصول السنة، ولكن عادةً ما يحدث خلال فصل الشتاء والخريف وفصل الربيع أيضًا؛ إذ تنمو الفيروسات وتتكاثر بشكل أفضل في درجات الحرارة الموجودة في الأنف في هذه الفترة ويصل المرض ذروته.^[٢]

أفضل طريقة لعلاج البرد

لا يوجد علاج تام لنزلات البرد، كما لا تُستخدَم المضادات الحيوية في علاج البرد؛ لأنها عدوى فيروسية وليست بكتيرية وإنما توجد طرق لتخفيف أعراض نزلة البرد فقط، وتشمل طرق التخفيف من أعراض البرد ما يلي: ^[٣]

• مسكنات الألم: إن مسكنات الألم تخفف من الحمى، والتهاب الحلق، والصداع؛ إذ تستخدم مسكنات الألم للتخفيف من أعراض نزلات البرد؛ إذ يُمكن استخدام دواء الباراسيتامول لأقصر مدّة ممكنة، مع ضرورة قراءة النشرة المرفقة بالدواء للتأكد من إمكانية استخدامه دون وجود تعارضات، ويجدر التّنويه إلى أنّ بعض أنواع المسكنات مثل: المسكنات اللاستيرودية مضادة الالتهابات مثل: الأسبرين يجب أن لا تعطى للأطفال والمراهقين خاصةً من يتماثلون للشفاء من الإصابة بجدري الماء، وذلك لأنّه قد يُسبب متلازمة راي.
• بخاخات لاحتقان الأنف: إن بخاخات الأنف تساعد في تخفيف احتقان الأنف، كما تساعد في الشعور بسهولة التنفس أثناء النوم.
• الإكثار من السوائل: إن شرب السوائل الساخنة (كمرقة الدجاج)، وشرب الكثير من الماء، وعصير الليمون الدافئ تساعد كثيرًا في سرعة الشفاء من المرض.
• الحصول على قسط كافٍ من الرّاحة: إن البقاء في المنزل عند الإصابة بنزلات البرد وإعطاء الجسم قسطًا كافيًا من الراحة يساعد الجسم في التعافي سريعًا.
• الغرغرة بالماء الدافئ والملح: تساعد في تعقيم الفم، والتخفيف من ألم الحلق.

أعراض البرد

أعراض البرد عادة ما تستغرق بضعة أيام حتى تظهر، ونادرًا ما تظهر أعراض البرد فجأة، وتشمل أعراض البرد ما يلي: ^[٤]

• احتقان الأنف.
• الشعوربضغط في الجيوب الأنفية.
• سيلان في الأنف.
• فقدان الإحساس بالطعم والروائح.
• العطاس.
• إفرازات الأنف التي تشبه الماء.
• الصداع في الرأس.
• التنقيط الأنفي الخلفي؛ إذ تسيل بعض الإفرازات الأنفية إلى الحلق.
• آلام في الحلق.
• السعال.
• العيون الدامعة.
• الشعور بالتعب في الجسم والإعياء العام.
• الشعور بالضيق والانزعاج في الصدر.
• صعوبة التنفس.
• الحمى البسيطة.

الوقاية من الإصابة بالبرد

إنّ من أهم الاستراتيجيات المتّبعة في الوقاية من نزلات البرد ما يلي:^[٥]

• غسل اليدين جيدًا: إنّ غسل اليدين مهم جدًا وخاصة عند تحضير الطعام، وقبل تناوله، وبعد دخول الحمام، ومسح الأنف، وملامسة المصاب بنزلة البرد؛ إذ إن غسل اليدين جيدًًا (لمدة عشرين ثانية على الأقل)، يساعد كثيرًا في الوقاية من الإصابة بالعدوى ونزلات البرد.
• عدم لمس العينين والأنف: وذلك من أجل تجنب انتشار الفيروس، إذ إن الفيروسات ممكن أن تدخل الجسم عن طريق الفم أو الأنف أو العينين.
• تجنب التدخين: إذ إن التدخين يؤدي إلى زيادة في تهيج الحلق والرئتين، وممكن أن يؤدي إلى مضاعفة أعراض المرض، كما يقلل من قدرة الجسم على مكافحة المرض.
• استخدام عبوات الطعام القابلة للاستخدام مرة واحدة: إذ إن إستخدام تلك المنتجات يقلل كثيرًا من تلوث الطعام وانتشار الأمراض والفيروسات.
• مسح الأسطح المستخدمة: يجب مسح الأسطح باستمرار باستخدام مطهرات ومعقمات قاتلة للفيروسات.
• اتباع نظام حياة صحي: إنّ ممارسة الرياضة وتناول الأطعمة الصحية بالإضافة إلى الحصول على وقت كافٍ من النوم، وتجنب التّعرّض للتوتر والضغط النّفسي، كلها إجراءات تُساعد على تقوية جهاز المناعة لدى الجسم، والتخلص من المرض بسرعة أكبر.

المراجع

1. ↑ Michael Paddock (2017-11-20), "All about the common cold"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2020-1-1. Edited.
2. ↑ Medical Author: Steven Doerr, MD Medical Author: Sandra Gonzalez Gompf, MD, FACP Medical Editor: William C. Shiel Jr., MD, FACP, FACR Privacy & Trust Info, "Common Cold"، www.medicinenet.com, Retrieved 2020-1-1. Edited.
3. ↑ "Common cold", www.mayoclinic.org, Retrieved 2020-1-18. Edited.
4. ↑ Kimberly Holland (2016-12-4), "Everything You Need to Know About the Common Cold"، www.healthline.com, Retrieved 2020-1-1. Edited.
5. ↑ "The common cold", www.onhealth.com, Retrieved 2020-1-18. Edited.