محتويات
صداع الزكام
يعاني معظم الأشخاص المصابين بالزكام، من الصداع إلى جانب أعراض الزكام الأخرى مثل السيلان والتهاب الحلق، ويكون هذا الصداع طفيفًا أو متوسطًا في العادة، ولا يستمر على طول فترة الإصابة بالزكام، وفي بعض الأحيان يكون هذا الصداع مزعجًا لدرجة عدم القدرة على الذهاب إلى العمل أو المدرسة، وتشير الدراسات إلى أنّ البالغين يصابون بالزكام بمعدل مرتين في السنة، بينما يصاب الأطفال بمعدل ثماني مرات في السنة، ويُسبب الزكام أكثر من 200 نوع من الفيروسات، وبالتالي يُعدّ الزكام وأعراضه حالةً مرضيةً لا بدّ من الإصابة بها.[١][٢][٣]
علاج صداع الزكام
لا يوجد علاج لشفاء نزلة البرد أو الزكام، ولكنّ اتّباع بعض النصائح تساعد في التقليل من حدة الأعراض، ومنها: [١][٣]
- الراحة: تزول أعراض الزكام ومنها الصداع مع مرور الوقت، ويمكن تقليل فترة الإصابة بهذه الأعراض فقط من خلال الراحة.
- الترطيب: يمكن التخفيف من الإفرازات والاحتقان، من خلال ترطيب الممرات الهوائية في الأنف، ويمكن القيام بذلك عن طريق استخدام قطرات أنفية ملحية، أو من خلال الاستحمام بالماء الساخن، ويُفضّل شرب كثير من السوائل الساخنة لجعل المخاط يسير بسلاسة.
- مسكنات الألم: تساعد مسكنات الألم على التخفيف من حدة الصداع، والتهاب الحلق، والحمى، ويفضل عدم استخدام الأسبيرين كمسكن للألم عند الأطفال، إذ يمكن أن يسبب مشكلات صحية خطيرة، مثل متلازمة راي، إذ إنّها مرض عصبي يصيب الأطفال بعد استخدام الأسبرين.
- بخاخ الأنف المزيل للاحتقان: تعمل هذه البخاخات على فتح الممرات الأنفية، ويُنصَح باستخدامها بحذر؛ إذ يمكن أن تتسبّب بخنق الأنف واغلاقه، كما يُفضّل عدم استخدامها للأطفال بتاتًا.
- الأدوية المضادة للزكام والبرد: تضم هذه الأدوية كلًّا من مضادات الاحتقان، ومخففات المخاط، ومسكنات الألم، وهي آمنة الاستخدام للبالغين، ولا يُفضّل استخدامها من قِبل الأطفال، إذ تسبّب آثارًا جانبيةً، وتحتوي على مواد مضادة للهيستامين، وتتسبّب هذه المواد بالنعاس، الأمر الذي لا يفضل حدوثه أثناء النهار أو خلال العمل.
أسباب الإصابة بصداع الزكام
يسبب تورم الجيوب الأنفية الصداع المصاحب للزكام، إذ تلتهب الجيوب الأنفية الموجودة خلف الخد والعين والأنف، عند الإصابة بالزكام بسبب تراكم المخاط، ويزداد الصداع حدةً عند إمالة الرأس أو عند الاستيقاظ من النوم، وقد يظلّ التهاب الجيوب الأنفية حتى يتخلّص الجسم من الفيروس المسبب للزكام نهائيًّا.[٢][٣]
الوقاية من الإصابة بالزكام المسبب للصداع
توجد بعض الأمور التي يمكن أن يتبعها الشخص، لمقاومة الإصابة بالزكام، خاصةً في موسم الشتاء. وهي كالآتي:[١]
- تجنب الاختلاط بالأشخاص المصابين، أو الذين يبدو عليهم الإصابة، ونصحهم بالذهاب إلى الطبيب.
- غسل اليدين بالماء والصابون بعد ملامسة الأسطح العامة، أو استخدام مطهر كحولي لقتل الجراثيم.
- تجنب ملامسة اليدين مع الوجه، وعدم لمس المناطق التي يسهل على الجراثيم الدخول منها للجسم مثل: العين، والأنف، والفم.
- عدم مشاركة الأغراض الشخصية مع الآخرين، مثل: النظارات، والمناشف، وأغراض المائدة.
- تحسين جهاز المناعة، عن طريق اتّباع نظام غذائي صحي، وأخذ القسط الكافي من النوم في الليل، وممارسة التمارين الرياضية، ومن خلال السيطرة على الغضب والضغوطات المتنوعة في الحياة، والتي قد تسبب كثيرًا من المشكلات الصحية.
الفرق بين نزلة البرد التي تصيب الرأس والصدر
تُعدّ جميع نزلات البرد من مشكلات أو الالتهابات التنفسية، والتي تتسبب بها الفيروسات، وتختلف أنواع النزلات بأماكن ظهور أعراضها، إذ تتمثّل أعراض نزلة البرد التي تصيب الرأس بالسيلان، ودموع العين، وألم الرأس، والصداع، وتكوم نزلة البرد التي تصيب الصدر مصحوبةً باحتقان الصدر والسعال، وفي بعض الأحيان الصداع.[١]
المراجع
- ^ أ ب ت ث Stephanie Watson (7/4/2017), "How to Identify, Treat, and Prevent a Head Cold"، Healthline, Retrieved 11/2/2019. Edited.
- ^ أ ب Kristina Duda (27/10/2016), "Why Do Colds Cause Headaches?"، very well health, Retrieved 11/2/2019. Edited.
- ^ أ ب ت Chris Iliades (17/1/2014), "Is It a Head Cold — Or Something Serious?"، Every Day Health, Retrieved 11/2/2019. Edited.