محتويات
فيروس الكورونا
يُعد فيروس الكورونا أحد الفيروسات التي تؤثر في الجهاز التنفسي للثدييات ومن أهمهم البشر، وعادةً ما تكون مرتبطة بالزكام والالتهاب الرئوي والمتلازمة التنفسية الحادة أو ما يُعرف بالسارس، وتُعد هذه الفيروسات المسؤولة عن 15 إلى 30 بالمائة من حالات نزلات البرد الشائعة، وقد وجد العلماء أن فيروسات الكورونا يمكن أن تصيب الفئران والجرذان والكلاب والقطط والخيول والخنازير والماشية، ومن الجدير بالذكر، أن عدوى الكورونا عادةً ما تحدث خلال الشتاء أو في أوائل الربيع، وعادةً ما تبدأ أعراض فيروس الكورونا بأعراض مشابهة للإنفلونزا ونزلات البرد من يومين إلى أربعة أيام بعد الإصابة، ومن أهم أعراضها ما يأتي:[١]
- سيلان في الأنف.
- الإعياء.
- ارتفاع درجات الحرارة في حالات نادرة.
- قرحة الحلق.
- تفاقم الربو.
- السعال.
- العطس.
علاج الكورونا
يُعد فيروس الكورونا أحد الفيروسات سهلة الانتقال بين الناس، إذ إن أكثر الطرق الشائعة لانتشار المرض هي عن طريق الاتصال الوثيق بين الأشخاص لمسافة لا تقل عن 6 أقدام، أو عن طريق سعال أو عطس الشخص المصاب في وجه أو محيط شخص آخر غير مصاب، أو عن طريق اللعاب، أو في بعض الحالات قد ينتقل هذا الفيروس بين الأشخاص عن طريق لمس الأسطح أو أي كائن آخر مصاب بالفيروس، ومن الجدير بالذكر أن انتشار هذا الفيروس قد يكون ممكنًا قبل ظهور أي أعراض على الشخص المصاب، لذلك يُعدّ فيروسًا خطيرًا.[٢]
لا يوجد أي علاج لفيروس الكورونا الجديد إلى تلك اللحظة، ولا ينصح الأطباء باستخدام الأدوية المضادة للفيروسات لعلاج هذا الفيروس، ولكن قد يعطي الطبيب الشخص المصاب بعض التعليمات التي قد تساعد على التخفيف من الأعراض ومن أهمها؛ استخدام مسكنات الألم للتخفيف من الألم، واستخدام شراب السعال للتخفيف من شدة السعال، والحرص على أخذ قسط كافٍ من الراحة مع شرب كمية كافية من السوائل، ونظرًا لسهولة انتقال هذا الفيروس بين الأشخاص، فعادةً ما ينصح الطبيب الشخص المصاب بعزل نفسه عن باقي أفراد العائلة خلال فترة المرض، والحرص على البقاء في المنزل لفترة من الوقت حفاظًا على سلامة باقي الأشخاص.[٣]
الأمراض التي يسببها فيروس الكورونا
وفيما يلي أهم الأمراض التي يسببها فيروس الكورونا:
- متلازمة الشرق الأوسط التنفسية، تُعرف متلازمة الشرق الأوسط التنفسية على أنها إحدى الأمراض التنفسية الناجمة عن الإصابة بفيروس الكورونا، ومن الجدير بالذكر، أنه اكتشفت متلازمة الشرق الأوسط التنفسية لأول مرة في المملكة العربية السعودية، وبعدها اكتشفت في بلدان أخرى في كل من؛ أوروبا، وأمريكا، وأفريقيا، وآسيا، وتتراوح شدة أعراض هذه المتلازمة من الخفيفة إلى الشديدة، وفيما يلي أكثر الأعراض الشائعة:[٤]
- الحمى والسعال التي تتطور إلى الالتهاب الرئوي.
- قد يعاني بعض الأشخاص من بعض أعراض اضطراب الجهاز الهضمي مثل؛ الغثيان، والتقيؤ، والإسهال، وآلام البطن.
- متلازمة الجهاز التنفسي الحاد، تُعد متلازمة الجهاز التنفسي الحاد إحدى الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي، والناجمة عن الإصابة بفيروس الكورونا، ومن الجدير بالذكر، أنها اكتشفت لأول مرة في الصين في عام 2011، وخلال بضعة أشهر انتشر في جميع أنحاء العالم، وعادةً ما يصاب غالبية المرضى بالالتهاب الرئوي، ومن الممكن أن يؤدي إلى العديد من المشاكل في الجهاز التنفسي، وقد تدفع الحاجة إلى اللجوء إلى التنفس الصناعي، وقد يكون في بعض الأحيان قاتلًا؛ نتيجة الإصابة بالفشل التنفسي، وفشل عضلة القلب والكبد، ويُعد الأشخاص ممن هم فوق ال60 عامًا أو الذين يعانون من إحدى الأمراض المزمنة مثل؛ مرض السكري، أو التهاب الكبد، هم الأكثر عرضة لخطورة الإصابة بالمضاعفات، ومن أهم الأعراض التي يعاني منها الشخص المصاب متلازمة الجهاز التنفسي الحاد ما يأتي:[٥]
- ارتفاع درجة الحرارة إلى 38 درجة مئوية أو أكثر.
- ضيق في التنفس.
- السعال الجاف.
طرق الوقاية من فيروس الكورونا
قد يساعد اتباع احدى التعليمات والإرشادات الآتية على الوقاية من الإصابة بفيروس الكورونا، وفيما يلي أهم هذه التعليمات:[٦]
- الحرص على غسل اليدين باستمرار: إذ إن الحرص على غسل اليدين باستمرار باستخدام الماء والصابون، أو فرك اليدين بواسطة الكحول، قد يساعد على إزالة الفيروس في حال كان عالقًا على يديك.
- الحرص على نظافة الجهاز التنفسي: وذلك من خلال الحرص على تغطية الفم والأنف بواسطة الكوع أو اليد عند السعال أو العطس، مع الحرص على التخلص من المخاط في حال ملامسة الجلد مع غسل اليدين جيدًا، إذ تساعد تغطية الفم والأنف على منع انتشار الجراثيم والفيروسات في الوسط المحيط.
- الحفاظ على مسافة أمان مع المصابين: وذلك من خلال الحرص على ترك مسافة لا تقل عن متر واحد، أي ما يقارب الثلاثة أقدام بينك وبين أي شخص آخر، خاصةً إذا كان يعاني من السعال أو العطس.
- تجنب لمس العينين والأنف والفم: تحمل الأيدي العديد من الأوساخ نتيجة ملامسة الأسطح التي يمكن أن تكون ملوثة بالفيروس، ونتيجة لذلك، فإن لمس الأنف والفم والعينين قد يسبب انتقال الفيروس من الأسطح إلى الجسم والتسبب بالعدوى.
- تجنب استهلاك المواد الخام أو غير المطهوة: إذ إنه ووفقًا لتعليمات السلامة العامة، عادةً ما ينصح بالابتعاد عن الطعام غير المطهو واللحوم النيئة لتجنب التعرض لأي عدوى.
- استخدام الأقنعة: إذ عادةً ما يُنصح باستخدام الأقنعة التي تغطي الأنف والفم من قبل الأشخاص الذين يعتنون بشخص مصاب بالعدوى أو في حال الإصابة بالسعال أو العطس، ومن الجدير بالذكر، أن ارتداء هذه الأقنعة لا يكون فعالًا إلا في حال استخدامها مع التنظيف المستمر لليدين باستخدام الماء والصابون والكحول، ومن أهم التعليمات الخاصة بارتداء الأقنعة ما يلي:[٧]
- الحرص على تنظيف اليدين جيدًا قبل وضع القناع.
- الحرص على تغطية الفم والأنف بالقناع، والتأكد من عدم وجود فجوات بين الوجه والقناع.
- تجنب لمس القناع أثناء استخدامه.
- الحرص على استبدال القناع بمجرد تعرضه للرطوبة، مع عدم إعادة استخدام القناع ذي الاستخدام الواحد.
- الحرص على إزالة القناع من الخلف والتخلص منه في حاوية مغلقة حالًا، مع تنظيف اليدين بعد لمسه.
المراجع
- ↑ Adam Felman (1-2-2018), "What's to know about coronaviruses?"، medicalnewstoday, Retrieved 19-1-2020. Edited.
- ↑ "Coronavirus Disease 2019 (COVID-19)", cdc, Retrieved 22-2-2020. Edited.
- ↑ "Coronavirus", mayoclinic,22-2-2020، Retrieved 22-2-2020. Edited.
- ↑ "What is MERS-CoV, and what should I do?", mayoclinic,25-10-2018، Retrieved 19-1-2020. Edited.
- ↑ "Severe acute respiratory syndrome (SARS)", mayoclinic,24-9-2019، Retrieved 19-1-2020. Edited.
- ↑ " Coronavirus disease (COVID-19) advice for the public", who, Retrieved 23-2-2020. Edited.
- ↑ "When to use a mask", who, Retrieved 23-2-2020. Edited.