اسهل طريقة للسفر الى كندا

• ذات صلة
• أسهل طريقة للحصول على الجواز الكندي
• أسهل طريقة للوصول إلى السويد

الهجرة

يسعى الإنسان للحصول على حياة مريحة تحتوي على أبسط المقومات الإنسانية من توفر الاحتياجات الأساسية من المأكل والمشرب والمأوى، والشعور بالأمن والأمان في بيته بالإضافة إلى حيازة مساحة للتقدم وتحقيق الآمال والأحلام المنسوجة، وعندما يفتقد الإنسان أيًا من تلك فإنه يسعى لمغادرة بلاده، ويعرف ذلك بالهجرة فهي مصطلح يشير إلى الانتقال من دولة إلى أخرى لأسباب كثيرة متعددة^[١]، من أبرزها:^[٢]

• وقوع الكوارث الطبيعية مثل الزلازل والبراكين والفياضانات التي تأتي على ملامح الحياة من الأراضي والبيوت والزروع والممتلكات، ويصبح العيش في تلك المساحة مستحيلًا.
• البحث عن عمل أو مسار وظيفي أفضل حال وخاصة عندما يجد الشخص نفسه محاصرًا ضمن بيئة ضيقة لا تلبي له أبسط ملامح العيش الكريم أو الأجر الشهري الذي يكفي أسرته.
• التعرض للاضطهاد بكافة أشكاله مثل الاضطهاد الديني أو العرقي أو الشكلي، إذ يُمنع الشخص من العيش بحرية دون التعرض لضغوطات تسيء لكينونته ووجوده وأسرته.
• الحروب والصراعات الأهلية والخارجية بحيث لا يعود الأمان متوفرًا في الدولة، ويخاف الإنسان على نفسه وأسرته من الموت في أي لحظة، فيخرج من بيته وبلده مدفوعًا برغبة اللجوء والحصول على مكان آمن للعيش.
• البحث عن نمط حياة اجتماعية أفضل، وغالبًا ما يكون هذا السبب غير مدفوع بأسباب طارئة أو مضايقات لحياته في بلده الأصلي، إنما يهاجر بسبب رغبته بتغيير البيئة والجو المحيط به، وقاعدة الأصدقاء والعائلة وغيرها.

أسهل طريقة للسفر إلى كندا

احتلت كندا مكانة متقدمة من ضمن الدول العشرة الأوائل التي تشهد استحسانًا ورغبة من قِبل المهاجرين العرب والأجانب، وقد يتساءل الكثيرون عن كيفية تحقيق الأمر والمقدرة على السّفر بهدف الهجرة والوصول إلى الأراضي الكندية بطريقة قانونية، إذ توجد أربع طرق يمكن أن يختار المهاجر الأنسب منها وسنبينها فيما يلي:^[٣]

• تسجيل الدخول السريع: وهو نظام برامج الهجرة يقدم المساعدة للعمال والحرفيين المهرة للانتقال إلى كندا بعقد عمل جيد، وذلك من خلال تصنيف المرشحين بحسب عدة عوامل منها: السن، الخبرة في العمل، الصحة الجسدية، الحالة الاجتماعية، عدد الأطفال، المؤهل الأكاديمي، القدرة اللغوية، السيرة والسلوك، ومن ثم يرشح البرنامج الأفضل من بينهم بعد عقد مقابلة مبدئية، كما ويسمح لهم بجلب عائلاتهم والاستقرار في كندا، ومن الجدير بالذكر أن جميع الطلبات تراجع خلال 4 شهور من تاريخ التقديم.
• المرشح في المقاطعات: إذ يبلغ عدد المقاطعات والأقاليم في كندا 13، وتخضع جميعها لبرنامج خاص يُطلق عليه اسم برنامج المرشح الإقليمي، إذ يتيح لكل مقاطعة الاستجابة لعدد الشواغر الموجودة فيها وجلبهم ومنحهم الإقامة الدائمة، بشرط توفر الخبرة والكفاءة على تحمل مسؤوليات العمل وأعبائه، وتحتوي مقاطعات كندا على 80 ملفًا مقسمة بالتساوي.
• الطالب الدولي: تعد كندا الوجهة الرئيسية للراغبين بالتعلم، كما أنها تحتوي على عدد كبير من المدراس على كامل أراضيها، وكذلك فهي تقدم منحًا جامعية للدرجات الثلاث البكالوريوس و الماجستير والدكتوراة سنويًا، وما أن يحصل الطالب على أحدها حتى يحق له التقدم بطلب الإقامة الدائمة فيها.
• برنامج الهجرة الأطلسي التجريبي: أطلقت كندا هذا البرنامج في عام 2017م، يهدف لجلب العمال إلى منطقة المحيط الأطلسي في كندا، ويتيح توظيف عُمال دوليين من الخارج، ويمكن الوصول إلى عروض العمل عن طريق أرباب العمل للمشاريع مباشرة ومن ثم إتمام الإجراءات من الانتقال والحصول على الإقامة الدائمة.

أسباب الهجرة إلى كندا

توجد العديد من الأسباب التي تجعل كندا واحدةً من أفضل الخيارات الجاذبة للطلبة والعامليين والموظفيين واللاجئين على حدّ سواء، وسنبين أسباب تفضيلها على غيرها من الدول فيما يلي:^[٤]

• تحتل كندا الدولة المرتبة الأولى في احتواء التعددية الدينية والثقافية للمهاجرين، إذ يسمح لهم بممارسة شعائر دينهم دون أن يتعرضوا للابتزاز أو المضايقة على أساس عقائدي، ففي العام الواحد ترحب كندا بأكثر من 301 ألف مهاجر من كافة أنحاء العالم.
• تعد كندا أكثر دولة شمولية في العالم، إذ تتمتع بدعم عالمي قوي ومرن، ويرتكز بالأساس على قبول الآخر والانفتاح على العالم دون تمييز أو إقصاء لأيّ كان.
• تحتل كندا المركز العاشر من حيث أقوى اقتصاد في العالم، إذ يبلغ الناتج المحلي الإجمالي للفرد ما قدره 48 ألف دولار أمريكي، وعلى الرغم من غناها بالموارد الطبيعية و المعادن إلا أن قوتها تكمن في قطاع الخدمات العامة، مما يعني زيادة الإقبال عليها.
• تتميز كندا بنظام تعليم فريد من نوعه من الصف الأول حتى المرحلة الإعدادية، إذ تنفق الدولة الكثير على قطاع التعليم إيمانًا منها بأهمية العلم في النماء والبناء.
• ينمو القطاع التكنولوجي بسرعة كبيرة في كندا بفضل ما تمنحه الحكومة للمشاريع والدول من دعم وتخفيضات للتحفيز على جلب الاستثمار ومواكبة التقدم.
• يحظى المواطنون في كندا بنظام رعاية صحية شامل في البلاد بحيث يستطيع المواطن الحصول على الخدمات الطبية دون دفع أي مقابل.

الدول الأفضل للهجرة

في حال لم يحالف الحظ الساعي للهجرة بالوصول إلى كندا، فتوجد دائمًا خيارات أخرى متاحة، وقد تكون أقل جودة من كندا إلا أن هذا يعتمد على الهدف والأسباب الشخصية للفرد نفسه، وفيما يلي سنطرح بعض الاحتمالات الجيدة والدول التي تفتح ذراعيها مرحبة بالمهاجرين:^[٥]

• السويد: هي أكبر دول إسكندنافية والأكثر اكتظاظًا بالسكان، وعلى الرغم من ذلك فهي تستقبل أعدادًا من المهاجرين العرب والأجانب، وتتميز باحترامها لحقوق الإنسان وتقديم الخدمات العامة المميزة، وكذلك النظام الاجتماعي القوي والعدالة في توزيع الثروة المحلية.
• سويسرا: تتمتع بنظام عمل شامل بحيث لا مكان للبطالة فيها، والدخل السنوي فيها عالٍ، ومستوى المعيشة جيد للغاية، إذ صُنفت كأفضل الدول رفاهية في العالم، وهي بيئة عائلية صحية ومتكاملة من حيث نظام الرعاية الصحية والتعليم ونظام الإجازات والعطل.
• أستراليا: تستقب أعدادًا من المهاجرين الطلبة والعاملين، وتعد الإنجليزية اللغة السائدة فيها، وتتميز باحترام التعددية الثقافية والفكرية.
• ألمانيا: تبوأت مكانةً متقدمة بين الدول الأوروبية على الصعيد الاقتصادي، مما سمح لها باستقبال اللاجئين وتقديم نهج حياة كريم لهم.
• النرويج: احتلت المركز الأول لكونها الدولة الأسعد في العالم، وتتمتع باقتصاد قوي ورفاهية عالية.
• هولندا: تتميز بطبيعة خلابة والكثير من الخدمات العامة الجيدة كما أنها قائمة على التسامح والسلام.

المراجع

1. ↑ "immigration"، the free dictionary، Retrieved 17-10-2019. Edited.
2. ↑ "Reasons or Causes for Migration"، ultimatevisa، Retrieved 17-10-2019. Edited.
3. ↑ "The 4 best ways to immigrate to Canada in 2019"، canadim، Retrieved 17-10-2019. Edited.
4. ↑ "11 reasons canada’s an awesome place for new immigrants"، randstad، Retrieved 17-10-2019. Edited.
5. ↑ "THESE ARE THE 11 BEST COUNTRIES FOR IMMIGRATION!"، european property، Retrieved 17-10-2019. Edited.