اسباب برود الزوجة الجنسي

اسباب برود الزوجة الجنسي
اسباب برود الزوجة الجنسي

برود الزوجة الجنسي

تعد مشكلة البرود الجنسي للزوجة أو ما يعرف بانخفاض الرغبة بممارسة الجنس من المشاكل الزوجية التي قد تعرض العلاقة للخطر في حال تعذر حلها، وإن تحديد السبب الأساسي لانخفاض الرغبة الجنسية عند المرأة يمكن أن يساعد بفعالية في إيجاد علاج مناسب لهذا المشكلة، وقد تعود الرّغبة الجنسيّة المُنخفضة لدى بعض النّساء إلى العديد من الأسباب المُحتملة، بما في ذلك المُشاكل الصحّيّة الكامنة، أو المشاكل العاطفيّة، أو النفسيّة، أو الإجهاد المرتبط بالعمل والأسرة، وسنذكر في هذا المقال أسباب برود الزوجة بالتفصيل مع العلاجات المناسبة.[١]


أسباب برود الزوجة الجنسي

تعتمد الرّغبة في ممارسة الجنس على العديد من الأشياء التي تؤثر على العلاقة الحميمة، بما في ذلك القدرة البدنية، والمشاعر العاطفية ، والخبرات، والمُعتقدات، ونمط الحياة، فإذا كانت المرأة تواجه مشكلة في أي من هذه المجالات، قد يؤثّر ذلك على رغبتها في ممارسة الجنس، ويُمكن ذِكر بعض أسباب برود الزّوجة للجنس فيما يأتي:[٢]

  • التغيّرات الهرمونيّة: قد تؤثر التغييرات في مستويات هرمون المرأة على رغبتها في مُمارسة الجنس، ويُمكن أن يحدث ذلك في الكثير من الحالات، منها:
    • الحمل والرّضاعة الطبيعيّة: تتغير هرمونات المرأة أثناء الحمل، وبعد الولادة مباشرة، وخلال فترة الرّضاعة الطبيعيّة، إذ يُمكن لتلك المراحل أن تُثبّط الرّغبة الجنسيّة، وكذلك يُمكن للشّعور بالتّعب، والتغيّرات في شكل الجسم، وضغوط الحمل أو رعاية طفل جديد أن تُسهم في حدوث تغييرات في رغبة المرأة للجنس أيضًا.
    • سن اليأس: عندما تنخفض مستويات هرمون الاستروجين أثناء انقطاع الطمث، فهذا يجعل المرأة أقل اهتمامًا بالجنس، إذ يُسبّب انقطاع الطمث جفاف الأنسجة المهبليّة، ممّا يؤدّي إلى الشّعور بالألم وعدم الرّاحة عند مُمارسة الجنس، وعلى الرّغم من أنَّ العديد من النّساء ما زلنَ يُمارسنَ الجنس أثناء انقطاع الطمث وما بعده، إلاّ أنَّ بعضهنّ يتعرضنّ لمرحلة من عدم الشّعور بالرّغبة الجنسيّة خلال هذا التغيير الهرموني.
  • الأسباب الجسديّة والصحّيّة: يُمكن أن تتسبّب مجموعة واسعة من الأمراض والتغيّرات البدنيّة والأدوية في انخفاض الرّغبة الجنسيّة لدى المرأة، بما في ذلك:
    • الأدوية: توجد بعض الأدوية الموصوفة؛ مثل مُضادّات الاكتئاب الّتي تُسمّى مثبّطات إعادة امتصاص السيروتونين الّتي مُمكن أن تُخفّض الرّغبة الجنسيّة للزوجة.
    • مشاكل جنسيّة: من المُمكن أن تشعر الزّوجة بألمٍ أثناء مُمارسة الجنس أو لا تستطيع الوصول إلى النّشوة الجنسيّة، فيُمكن أن يُقلّل ذلك من الرّغبة في مُمارسة الجنس.
    • أمراض طبّيّة: يُمكن أن تؤثّر العديد من الأمراض غير الجنسيّة على الرّغبة في مُمارسة الجنس، بما في ذلك الأمراض العصبيّة، والتهاب المفاصل، ومرض السّرطان والسُّكّري، وارتفاع ضغط الدّم، وأمراض الشّريان التّاجي.
    • الجِراحة: يمكن أن تؤثّر أي عمليّة جراحيّة تتعلق بالثّدي، أو الجهاز التناسلي على جسم المرأة ووظيفتها الجنسيّة ورغبتها في مُمارسة الجنس.
    • التّعب والإعياء: يُمكن أن يلعب التّعب من المرض أو الجراحة دورًا كبيرًا في انخفاض الرّغبة الجنسيّة، كما يمكن حدوث تعب وإرهاق من رعاية الوالدين المُسنّين أو الأطفال الصّغار قد يًساهم في انخفاض الرّغبة الجنسيّة أيضًا.
    • عادات نمط الحياة: قد يؤثّر تناول الكثير من الكحول على الرّغبة الجنسيّة، وينطبق الشّيء ذاته على المُخدّرات، والتّدخين، إذ يُقلّل التّدخين من تدفّق الدّم، مما قد يضعُف الشّهوة.
  • مشاكل وقضايا في العِلاقة الزوجيّة: يُعدّ التّقارُب العاطفي أمرًا مهمًا للألفة الجنسيّة بالنسبة للعديد من النّساء، ولذلك يُمكن أن تكون المشاكل في العِلاقة الزوجيّة عاملًا رئيسيًّا في انخفاض الرّغبة الجنسيّة، وغالبًا ما يكون انخفاض الاهتمام بالجنس نتيجةً لقضايا مستمرّة، وفيما يأتي أمثلة على ذلك:
    • الصّراعات والمشاكل الّتي لم تُحلّ بين الزوجين.
    • عدم الثّقة بين الزوجين.
    • عدم وجود تواصل مع شريك حياة المرأة.
    • ضُعف التّواصل بين الاحتياجات الجنسيّة.
  • أسباب نفسيّة: يمكن أن تؤثّر حالة الزّوجة الذّهنيّة على رغبتها الجنسيّة، إذ يوجد العديد من الأسباب النفسيّة لتلك الحالة، بما في ذلك:
    • عدم الثقة بهيئة الجسد.
    • القلق أو الاكتئاب.
    • وجود تاريخ اعتداء جسدي أو جنسي حدث للمرأة.
    • الإجهاد مثل الإجهاد المالي أو ضغوط العمل.
    • حدوث تجارب جنسيّة سلبيّة سابقة.
    • تدنّي احترام المرأة لذاتها.


عِلاج برود الزوجة الجنسي

توجد مجموعة متنوّعة من الخطوات العِلاجيّة الّتي يُمكن اتباعها في حياة المرأة اليوميّة، والتي يُمكن أن تُساعد في تعزيز الرّغبة الجنسيّة لديها، ونذكر من هذه الخطوات ما يأتي:[٣]

  • تناول بعض الأعشاب: يُمكن إضافة القليل من الرّيحان أو الثّوم إلى الطّبق، إذ تُحفّز رائحة الرّيحان الحواس، ويحتوي الثوم أيضاََ على مستويات كبيرة من مركب يسمى الأليسين والّذي يزيد من تدفّق الدّم، ويُنصح أيضًا بتناول المكمّلات التي تحتوي على أوراق شجرة الجنكة الصينيّة، وهي عُشبة أُخرى تُعالج الخلل الجنسي النّاجم عن مُضادّات الاكتئاب.
  • الحصول على كميّة كافية من النّوم: يُمكن زيادة الطّاقة في الرّغبة الجنسيّة ومُمارسة الجنس عن طريق أخذ قيلولة خلال اليوم وتناول غذاء صحّي يحتوي على نسبة عالية من البروتين ونسبة منخفضة من الكربوهيدرات، فغالبًا ما يستنفد الأشخاص طاقتهم خلال اليوم من العناية بالأطفال وكبار السن والعمل، ممّا قد يؤدّي إلى انخفاض الرّغبة الجنسيّة.
  • تناول بعض الفواكه: تُزوّد بعض الفواكه الكثير من الفيتامينات والمعادن الّتي يُمكن أن تزيد من تدفّق الدّم إلى الأعضاء التناسليّة وتُشجّع على حياة جنسيّة صحيّة، ومن الفواكه الّتي تُثير الشّهوة الجنسيّة الأفوكادو، والتّين، والموز.
  • ممارسة التأمُّل والتّخفيف من التوتّر: يؤثّر الضغط النفسي على الرّغبة الجنسيّة بغضّ النّظر عن مدى الصحّة البدنية، لذا يجب محاولة التخفيف من التوتر وممارسة التأمل لزيادة الرغبة الجنسية.
  • تناول الشوكولاتة: وِفقا لإحدى الدّراسات تُعزّز الشوكولاتة إطلاق مواد تُسمّى فينيل إيثيل أمين والسيروتونين في الجسم، والّتي قد تؤدي إلى الشّهوة الجنسيّة ورفع المزاج.
  • زيادة الثّقة بالنّفس: يُمكن تعزيز ثقة النّفس والرّغبة الجنسيّة من خلال تحويل التركيز على السِّمات بدلًا من العيوب، والتركيز أيضًا على المُتعة أثناء مُمارسة الجنس، إذ تؤثّر الطريقة الّتي تشعر بها المرأة تّجاه جسدها على الطريقة الّتي تشعر بها تّجاه الجنس، فقد يُسبّب اتّباع نظام غذائي غير صحّي وقلّة مُمارسة الرّياضة الحصول على صورة سيّئة للذّات، وبالتّالي يُمكن أن تُثبّط من مُمارسة الجنس والاستمتاع به.


المراجع

  1. Sheri Stritof (2019-12-12), "Help for Women Dealing With Low Libido"، verywellmind, Retrieved 2020-1-2. Edited.
  2. "Low sex drive in women", mayoclinic,2018-2-15، Retrieved 2020-1-3. Edited.
  3. Alexia Severson (2017-4-17), "Boost Your Libido with These 10 Natural Tips"، healthline, Retrieved 2020-1-3. Edited.

فيديو ذو صلة :

727 مشاهدة