أكبر مدن حلب

أكبر مدن حلب

تعد محافظة حلب أكبر المحافظات السورية من حيث عدد السكان، توجد في الشمال من سوريا ومركزها مدينة حلب، وتتبع لها عشر مدن، وثماني مناطق، وأربعون ناحية، والعشرات من القرى بحسب التقسيم الإداري، وتعد مدينة منبج التابعة لمنطقة منبج أكبر المدن في حلب من حيث المساحة، إذ تبلغ مساحتها حوالي 5.183.99 كيلو متر مربع، وتتمتع محافظة حلب بالنمو التجاري والإقتصادي والصناعي والزراعي، وتعد مدينة حلب أعرق وأشهر المدن العربية في مجال الصناعة، وهي مشهورة ومعروفة منذ القدم بصناعاتها، إذ تشتهر بصناعة النسيج، وصناعة الصابون، وحلج القطن، والغار، وصناعات زيت الزيتون والصناعات الغذائية، وتشتهر محافظة حلب كذلك بأنواع عديدة من المنتجات والصناعات التقليدية، إذ تعد مدينة صناعية سورية وعربية تعمل بأحدث الصناعات، ومن الصناعات الحديثة في حلب ما يلي:[١]

  • صناعة الحديد والصلب.
  • صناعة الآلآت الصناعية والمعدات.
  • صناعة الاجهزة الكهربائية.
  • صناعة الآلآت الزراعية.
  • صناعة هياكل السيارات.
  • صناع المحاريث الآلية.
  • صناعة الزيوت المتعددة.
  • صناعة قطع الغيار.
  • صناعة قطع الحاسوب والبرمجيات.
  • الصناعات التحويلية.
  • صناعة السيراميك.
  • الصناعات الغذائية المختلفة.
  • الصناعات البلاستكية.
  • صناعة السجاد.
  • صناعات الملابس الجاهزة.
  • الصناعات الخشبية من آثاث وغيره.
  • الصناعات والمشغولات الذهبية والشهيرة بالحلبية.
  • صناعة المنظفات بجميع الأنواع، بالإضافة إلى صناعة صابون الغار.
  • الصناعات الكيماوية.
  • صناعات الألبان.
  • الصناعات الكهربائية المنزلية من غسالات، و برادات، وميكرويف، وأفران غاز، وفريزرات، وغيرها.
  • صناعة الكيبلات، والعديد من أنواع الصناعات، والخبرات الصناعية العريقة والمتأصلة في حلب، والتي بدأت بها العديد من الصناعات والشركات منذ أكثر من مائة عام.


سبب تسمية حلب بهذا الاسم

سميت حلب بهذا الاسم لأول مرة قبل حوالي 1800 سنة قبل الميلاد، بينما كانت تدعى سابقًا بأرمان في الألف الثالث قبل الميلاد، وقد سميت في الكتابات الأشورية بخلابا وخلوان، وفي القرن السادس عشر قبل الميلاد كانت تسمى باسم خرب، وباسم خلبو، وحلبو، وسميت المدينة باسم بيروا بعد انقسام مملكة الإسكندر المقدوني، وبقيت تعرف بذلك طيلة العصور اليونانية والبيزنطية والرومانية، وقد أكد ياقوت الحموي في معجم البلدان بأن سلوقس الموصلي (سلوقس الأول نيكاتور) هو من بناها، وقد سميت المدينة باسم حلب عندما كانت عاصمة للمملكة الأموية يمحاض قبل حوالي 1800 سنة قبل الميلاد، وقد قيل أنّ هذا الاسم هو تعريب لكلمة حلب السريانية ومعناها البيضاء، فيما قال البعض بأنها آرامية، وبين ياقوت الحموي في كتابه أن سبب تسمية حلب يعود إلى أن إبراهيم -عليه السلام- كان يحلب غنمه فيها ويتصدق به، فيقول الفقراء حلب حلب، إلا أنه رأى أنه من الممكن أنّ يكون لها أصلًا في السريانية أو في العبرانية؛ لأن الكثير من كلامهم يشبه كلام العرب.[٢]


تاريخ حلب

تعد حلب من أقدم المدن المسكونة في التاريخ، إذ يرجع تاريخها إلى نحو 7000 سنة، وقد كانت عاصمة للدولة العمورية الواسعة يمحاض، ومنذ ذلك الوقت بقيت المدينة تلعب أدوارًا مهمة في التاريخ الإنساني، وخلال جميع الحقب التاريخية وفي العهد المسيحي أصبحت مدينة حلب أبرشية، وأنشأ فيها كاتدرائية ما زالت قائمة إلى اليوم، ثم فتحها المسلمون في عام 636 م على يد الصحابيين الجليلين خالد بن الوليد وأبو عبيدة ابن الجراح، وقد ازدهرت المدينة في العهد الإسلامي، وكانت من أهم المدن خلال الفترة الأموية، ووصلت إلى ذروة ازدهارها خلال فترة الدولة الحمدانية، فقد كانت عاصمة لها، وقبلة لشعرائها وعلمائها، وشهدت المدينة في ذلك الوقت ازدهارًا عظيمًا في مجالات الطب والعلم والأدب، ومنها قاد سيف الدولة معاركه العديدة ضدّ الروم، وقد خلّد عددًا من أبرز الشعراء تلك الفترة، وما حفلت به من أمجاد ومآثر وعلى رأسهم أبو الطيب المتنبي ثم من بعده أبو فراس الحمداني.

ترجع الأهمية الاستراتيجية لمدينة حلب لأنها نقطة وصل رئيسة بين الغرب والشرق، كما بقيت طيلة عهودها الماضية مركزًا اقتصاديًا وسياسيًا ودينيًا مهمًا وحيويًا بسبب موقعها، بالإضافة إلى كونها نقطة التقاء ثقافي وحضاري بين الغرب والشرق، وقد كانت كذلك مكان إلتقاء القوافل التجارية، ومفتاحًا لإجراء المبادلات التجارية بين الطرفين، وبفضل أهميتها التاريخية العظيمة فقد صنفتها منظمة اليونسكو من ضمن المدن التاريخية، وذلك بسبب احتوائها على أكثر من 150 من عيون الآثار التاريخية، ومن عدة حضارات إنسانية عاشتها المدينة وتعاقبت على حكمها إلى اليوم، وقد اشتهرت المدينة بأسواقها المتعددة والتي سميت بأسماء الصناعات والحرف؛ مثل سوق الحدادين، وسوق العطارين وسوق النحاسين، كما عرفت كذلك بمساجدها وبكنائسها، ومن أهم مساجدها المسجد الكبير الذي بني في العهد الأموي.[٣]


المراجع

  1. "محافظة حلب"، marefa، اطّلع عليه بتاريخ 2019-8-16. بتصرّف.
  2. "حلب.. من أقدم حاضرة في التاريخ إلى أخطر مدينة في العالم"، arabi21، اطّلع عليه بتاريخ 2019-8-16. بتصرّف.
  3. "مدينة حلب"، aljazeera، اطّلع عليه بتاريخ 2019-8-16. بتصرّف.

فيديو ذو صلة :