محتويات
- ذات صلة
- أين تقع مدينة حلب
- أين تقع حلب
سوريا
تقع سوريا في قارة آسيا إلى الغرب منها، وتحدها العراق من الشرق، والبحر الأبيض المتوسط ولبنان من الغرب، وتركيا من الشمال، والمملكة الأردنية الهاشمية من الجنوب، وتبلغ مساحتها الإجمالية 185.1 ألف كم2 وبتعداد سكاني مقداره 22.5 مليون نسمة يتوزعون على كافة مدنها ومحافظاتها في المدن والأرياف مثل اللاذقية والغوطة وطرطوس والعاصمة دمشق، وينحدرون من أصول عربية وتركية ويزيدية وكردية وتعتنق الأغلبية منهم الدين الإسلامي إلى جانب أقلية من المسيحيين والدروز، ويتعاملون بالليرة السورية في المعاملات التجارية، وتحتوي سوريا على تنوع واضح في التضاريس من حيث المرتفعات الجبلية والسهول والأراضي الخصبة والوديان ويساعدها في ذلك المناخ السائد في البلاد إذ إنها معتدلة الحرارة؛ فتشهد تساقطًا غزيرًا للأمطار في الشتاء وارتفاعًا في درجات الحرارة في فصل الصيف، وتعتمد سوريا في اقتصادها على عدد من القطاعات أبرزها الزراعة مثل القمح والقطن والخضراوات والفواكه، إلى جانب التعدين ففيها العديد من المعادن كالفوسفات والملح الصخري بالإضافة إلى الرخام وصخر البناء والنفط والمشتقات البترولية، وقطاع الصناعة لعدد من المنسوجات والأقمشة والصناعات الغذائية[١].
السياحة في حلب
تحتوي محافظة حلب على العديد من المواقع السياحية التاريخية، وذلك دعا منظمة اليونسكو إلى وضع العديد منها على قائمة المواقع التراثية التي تتطلب الترميم والانتباه، وفيما يلي سنعرض بعضًا من أهمها[٢]:
- قلعة حلب: أحد أهم المعالم التاريخية وهي تقع في قلب المدينة وعلى ارتفاع 10 أمتار عن بقية المدن السورية الأخرى، ولقد كان السكان يحتمون فيها من الغزوات والأعداء ولا زالت حجارتها وممراتها شاهدة على ذلك.
- الأسواق القديمة: أنشئت العديد من الأسواق القديمة المتنوعة مثل سوق العطارين وسوق النحاسين وسوق الحدادين وغيرها.
- المعالم الدينية القديمة: التي تُظهر التنوع الديني في حلب فهي تحوي العديد من المساجد وأشهرها الجامع الكبير الذي بُني في عهد الخلافة الأموية وله نقوش وتصميم معماري ساحر، وكذلك العديد من الكنائس والكاتدرائيات.
- المدينة العتيقة: التي ما زالت البيوت والمنازل فيها تحمل لمسة الماضي بأحجارها وشوارعها وأزقتها وممراتها وأسواقها.
حلب
تعد واحدة من أهم المدن السورية وتقع في شمال سوريا بالقرب من الحدود التركية، وعلى مسافة مقدارها 355 كم من العاصمة دمشق، وهي من أعرق المناطق العربية وأقدمها إذ تعاقبت عليها العديد من الحضارات القديمة منذ أكثر من 7 آلاف عام مثل الدولة العمورية ونالت نصيبًا من الفتوحات الإسلامية في عهد الدولة الإسلامية، بالإضافة إلى الحضارة التي شهدتها على زمن الدولة الحمدانية من حيث العلوم والآداب والثقافة والبناء المعماري، ويبلغ عدد سكان المدينة 5 ملايين نسمة يتوزعون على 8 مناطق حسب التقسيمات الإدارية، وهي الموقع الأكبر للقطاع الصناعي في سوريا كلها ففيها العديد من مصانع صابون زيت الزيتون والغار، والصناعات التقليدية، والسيراميك، والمواد الكيميائية، وحلج القطن، والمنسوجات والملابس الجاهزة، وهياكل السيارات وغيرها، والجدير بالذكر أن الساكنين القدماء استغلوا موقع مدينة حلب لجعلها نقطة التقاء بين العرب والأجانب، والغرب والشرق في التبادل التجاري واستقبال القوافل وإرسالها مما جعلها تزدهر بسرعة كبيرة[٣].