أين تقع بلطيم

بلطيم

هي إحدى المدن المصريّة التي تقع في محافظة كفر الشيخ، وفيها أحد أهم المصايف على مستوى مصر، وهو مصيف بلطيم الذي يمتد على طول 11 كم، ويقع على ساحل البحر المتوسط، والمصيف مؤمن بالخدمات وكل ما يحتاجه الزوار من شواطئ نظيفة ومواصلات وغرف فندقيّة، ويلجأ للمصيف آلاف المصريين يوميًا هربًا من الحرّ ودرجات الحرارة المرتفعة، وأهم ما يميّز مصيف بلطيم أسعاره التي تناسب جميع العائلات والفئات وأيضًا طبيعته الجميلة والخلابة والرّاحة والهدوء اللذين يتحصّل عليهما الزائر عند زيارته للمصيف، وتطل بلطيم على بحيرة البرلس وهي مدينة ومركز يضم عددًا من القرى الرّئيسيّة التّابعة لها وأهمها؛ قرية المرازقة، برج البرلس، قرية الخاشعة، وقرية الشهابية. [١][٢]


موقع مدينة بلطيم

تقع مدينة بلطيم في مصر في أقصى الشمال المصري وإلى الجنوب من مصيف بلطيم، وتقع على خط عرض 3331 شمالاً، وعلى خط طول 0531 شرقًا، وعلى الطرف الشمالي من بحيرة البرلس التي يغلب فيها البر على البحر، ويحدها من الشمال البحر المتوسط، ومن الشرق محافظة الدقهلية، ومن الغرب مركز سيدي سالم، ومن الجنوب مركز ومحافظة البرلس، وتبلغ مساحة بلطيم 205.49كم مربع، وعدد سكانها 160996 نسمة، وهي نموذج لمدن شمال الدلتا، وتكمن أهمية بلطيم كونها عاصمةً لمركز البرلس، وتمتاز درجة الحرارة فيها بأنها منخفضة في أغلب أوقات السنة ومتوسط الحرارة هو 20 درجة مئويّة، وتسقط الأمطار بغزارة في فصل الشتاء إذ يبدأ الموسم المطري في مدينة بلطيم في شهر أكتوبر، وهي من أكثر المدن المصريّة التي تتساقط فيها الأمطار بكثرة؛ بسبب طبيعتها الساحليّة وموقعها شديد التّطرّف. [١][٢].</ref> [٢]


تاريخ مدينة بلطيم

على الرغم من صغر مساحة بلطيم إلا أن لها تاريخ موغل في القدم، فاسم بلطيم مشتق من كلمة بطليموس الذي يعود للبطالمة الذين أسسوها، ففي المدينة الكثير من الآثار التي تعود للتاريخ الإسلامي القديم، فيوجد فيها مدفع أحمد عرابي الذي استخدمه في الثورة العرابيّة لمقاومة الاحتلال، واكتشفت مدينة إسلاميّة قديمة تعود للفتوحات الإسلاميّة لمصر، وقد ذُكرت بلطيم في بعض الكتب التاريخيّة باسم الثغر، أي موضع الرّباط والجيش والسّلاح لمقاومة أي هجوم على بلاد المسلمين، وقد استقر في منطقة بلطيم عدد من الصحابة بعد فتحهم لمصر ومنهم غانم بن عياض الأشعري، ووردان مولى عمرو بن العاص، وخرج من المدينة عدد من العلماء والأئمة المسلمين أهمهم أبو إسحاق الكوفي البرلسي الأسدي، وفُتحت بلطيم في عهد القائد عمر بن الخطاب على يد الصحابي غانم بن عياض الأشعري الذي حكم المدينة بالعدل والمساواة ومات ودفن في بلطيم وضريحه في قرية البرلس، وقد حاول الرومان احتلال المدينة في عهد معاوية بن أبي سفيان، فتصدّى أهلها وقادتها لتلك الهجمات وردّوها واستشهد عدد من الصحابة في المعركة ودفنوا في بلطيم ولا زالت قبورهم ماثلة إلى الآن وشاهدة على بسالتهم ودفاعهم المستميت عن المدينة وأهلها. [٢]


المراجع

  1. ^ أ ب "بلطيم"، marefa، اطّلع عليه بتاريخ 6-8-2019. بتصرّف.
  2. ^ أ ب ت ث "بلطيم الجغرافيا والتاريخ"، balteeem.blogspot، اطّلع عليه بتاريخ 6-8-2019. بتصرّف.

فيديو ذو صلة :