أين تقع مدينة حلب

أين تقع مدينة حلب

تعدّ مدينة حلب واحدةً من المدن العربية التابعة إلى الجمهورية العربية السورية، وهي عاصمة إدارية لمحافظة حلب، وتبلغ مساحتها 190 كم²، ويبلغ ارتفاعها عن مستوى سطح البحر 380 مترًا، وتنقسم إلى العديد من الحواري القديمة التي تقع خارج أسوار المدينة القديمة، والحواري القديمة التي تقع داخل أسوار المدينة القديمة، والضواحي الحديثة، والبلدات غير الرسمية، وتحتل المركز الأول من بين المدن السورية من حيث الاكتظاظ بالسكان ^[١].

تقع في الجمهورية السورية العربية تحديدًا في وسط السهول الهضبية المتموجة التي تعرف باسمها، وتقع فلكيًا على خط طول 36.13° شرق خط جرينتش، وعلى دائرة عرض 37.10° شمال خط الاستواء، ويمتاز مناخها بأنه مناخ شبه قاري جاف بالرغم من أنه صحي؛ بسبب حجب تأثيرات المناخ المتوسطي على أراضيها من سلسلة الجبال المحاذية للبحر الأبيض المتوسط المتمثلة في جبال الأمانوس وجبال اللاذقية ^[١].

السياحة في مدينة حلب

أفضل وقت للسفر إلى مدينة حلب للتمتع بالسياحة هو خلال شهر مارس/ آذار، وشهر مايو/ أيار، وشهر أكتوبر/ تشرين الأول ^[٢]، وتشتهر المدينة بأنها جاذبة للسواح؛ بسبب احتوائها عددًا كبيرًا من المعالم السياحية والتاريخية والأثرية والدينية والترفيهية والطبيعية، مثل ^[٣][٤][١]:

• خان الشونة الذي يعد مركزًا لكافة الصناعات اليدوية الحرفية الحلبية، وقد بني في العام 1546 الميلادي.
• جامع الأطروش الذي يتميز بالمدخل الساحر، وقد بني في العام 1403 الميلادي على الطراز المعماري الإسلامي المملوكي.
• قلعة حلب التي تتميز باحتوائها القصر الملكي، واعتبارها أكبر القلاع التي بنيت في العالم على مر التاريخ، وضمها جامع إبراهيم الخليل والجامع الكبير، وتقع القلعة فوق التل في وسط المدينة القديمة.
• سوق خان الحرير الذي اشتهر في تجارة الأقمشة النسائية، وقد بني في القرن السادس عشر الميلادي.
• الجامع الأموي الذي يبلغ طوله 105 أمتار، وعرضه 77.75 مترًا، ويطلق عليه أيضًا اسم مسجد زكريا، ويتميز بحجرة الخطيب، والحجرة النبوية، وبيت الصلاة، والمنبر، والمحاريب، والمئذنة، والأبواب، والحجازية الخاصة بصلاة النساء، والأورقة الثلاثة.
• المدرسة الطرنطائية التي تقع في جهة الشرق من خندق الروم، وقد بنيت في العام 1383 الميلادي على يد عفيف الدين بن محمد شمس الدين .
• بيت جنبلاط القديم الذي بني في نهاية القرن السادس عشر الميلادي على يد من حاكم مدينة حلب الكردي حسين باشا جنبلاط.
• متحف زآرهيان الذي كان قديمًا عن كنيسة للديانة المسيحية اسمها كنيسة الأم المقدسة، وقد بني في العام 1429 الميلادي.
• سوق الزرب الذي يعرف أيضًا باسم سوق الضرب بسبب ضرب العملة فيه أيام حكم المماليك.
• معبد البنداره اليهودي الذي أعيد ترميمه في العام 1428 الميلادي، وقد بني لأول مرة في القرن التاسع الميلادي.
• المدرسة الشاذبختية التي تعرف أيضًا باسم مسجد الشيخ معروف، وتقع في الجهة الجنوبية من سوق الزرب.
• كنيسة الشيباني التي بنيت في القرن الثاني عشر الميلادي، وتقع في حي الجلوم، وتستعمل اليوم كمركز ثقافي.
• معالم أخرى، مثل: مقام النبي زكريا عليه السلام، وكنيسة الأربعين شهيدًا الأرمنية التي تقع في حي الجديدة، وجامع السراي الحكومي، وخان الجمرك الذي بني في العام 1574 الميلادي، وبيمارستان آرغون الكاملي، ودار الكتب الوطنية التي افتتحت للعامة في العام 1945 الميلادي، وجامع العادلية: بني على يد محمد باشا المتصرف العثماني، والمدرسة الشعبانية التي كانت لتحصيل الأموال الأميرية، وساحة باب الحديد التي بنيت في العام 1509 الميلادي، والمدرسة الظاهرية البرانية، ودار رجب باشا الضخمة، وسوق العطارين الذي كان متخصصًا في بيع الأعشاب والتوابل، ودار وكيل، وساعة باب الفرج التي بنيت على يد الأسترالي شارتييه.

تاريخ مدينة حلب

من أبرز المقتطفات التاريخية التي وقف عندها تاريخ مدينة حلب ^[١]:

• العام 5000 قبل الميلاد: دلت الحفريات التي اكتشفت في تل السودا إلى أن البشر استوطنوا المدينة.
• الألف الثالث قبل الميلاد: ذكرت اسم المدينة للمرة الأولى، وكانت في ذلك الوقت عاصمةً لمملكة مستقلة اسمها ارتبط بإبلا مملكة أرمي أو أرمان.
• القرن الخامس عشر قبل الميلاد: غزا المدينة ملك إحدى الممالك الحورية المعروف باسم الملك الميتاني بارشطار.
• القرن الثاني عشر قبل الميلاد: أصبحت المدينة جزءًا من أراضي مملكة أرفاد الآرامية المعروفة باسم تل رفعت بعد إنهيار المملكة الحثية.
• العام 333 قبل الميلاد: استولى على المدينة الإسكندر المقدوني، وما بين العام 301 والعام 286 قبل الميلاد بني فيها أول مستعمرةً هيلينية.
• العام 64 قبل الميلاد: أصبحت المدينة جزءًا من أراضي مقاطعة سوريا الرومانية وترأس حكمها القائد بومبيوس الكبير.
• العام 637 الميلادي: فتحت المدينة على يد العرب المسلمين بقيادة خالد بن الوليد، وأصبحت جزءًا من أراضي الدولة الأموية، ثم خضعت لحكم الدولة الإسلامية العباسية، وفي العام 944 للميلاد أصبحت عاصمةً للدولة الحمدانية.
• العام 1138 الميلاد: ضرب المدينة زلزالًا مدمرًا أسفر عن تدميرها هي وكافة المناطق التي تحيط بها، ووصف الزلزال بأنه أشد الزلازل تدميرًا في العصور القديمة.
• العام 1400 الميلادي: أسرت المدينة على يد القائد المنغولي تيمورلنك.
• العام 1516 الميلادي: خضعت المدينة إلى حكم الدولة العثمانية، وكان عدد سكانها يبلغ في ذلك الوقت 50.000 نسمة.
• العام 1948 الميلادي: أسس في المدينة حزب الشعب بقيادة ناظم القدسي ورشدي كيخيا.

المراجع

1. ^ ^{أ ب ت ث} "حلب"، المعرفة، اطّلع عليه بتاريخ 19.8.2019. بتصرّف.
2. ↑ "حلب -نصائح السفر، والرعاية الصحية، والأسعار ودليل السلامة 2019 *"، hikersbay، اطّلع عليه بتاريخ 19.8.2019. بتصرّف.
3. ↑ "الجامع الأموي والأسواق التاريخية والقلعة الصليبية... معالم أثرية دمرتها الحرب في حلب"، فرنس 24، اطّلع عليه بتاريخ 19.8.2019. بتصرّف.
4. ↑ "حلب"، سوريا، اطّلع عليه بتاريخ 19.8.2019. بتصرّف.