محتويات
السعودية
تعد المملكة العربية السعودية من إحدى أهم الدول في الوطن العربي والشرق الأوسط والعالم بأسره، ولها حدود مشتركة مع عدد من الدول، إذ تحدها قطر والخليج العربي والإمارات العربية المتحدة من الشرق، والبحر الأحمر من الغرب، والعراق والمملكة الأردنية الهاشمية والكويت من الشمال، وعُمان واليمن من الجنوب، وتبلغ مساحتها الكلية حوالي 2.14 كيلو متر مربع، وتعداد السكان فيها يزيد عن27 مليون نسمة ممن ينحدرون من أصول عربية من قبائل شبه الجزيرة العربية التي سكنتها قديمًا، ويتسم المناخ في السعودية بارتفاع درجات الحرارة كثيرًا خاصة في فصل الصيف مع انخفاض ملحوظ وبرودة نوعية في فصل الشتاء خاصة في المناطق الصحراوية، وتعد السعودية من أغنى دول العالم بالنفط ومشتقاته، وهي تصدره لكثير من الدول الأخرى وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية التي تعد القوة الاقتصادية الكبرى في العالم اليوم، ذلك إلى جانب زراعة بعض المحاصيل من الطماطم والتمور والحبوب، وانتشار مساحات كبيرة لرعي الأغنام والاهتمام بها، وللسعودية أهمية خاصة في قلب كل إنسان مسلم في العالم كونها المكان الذي خرجت منه رسالة النبي صلى الله عليه وسلم ومسقط رأسه ومكان ولادته وفيها تُقام أهم الفرائض في الإسلام ألا وهي الحج[١].
السياحة في ثول
يأتي السياح من المدن السعودية الداخلية لقرية ثول للاستمتاع بجوها وللقيام بعدد من النشاطات فيها، ومن ذلك نذكر[٢]:
- الاستمتاع بالهواء العليل على الشاطئ (الكورنيش) خاصة في فصل الربيع والسير على الشوارع المعبدة.
- زيارة سوق السمك الذي يحتوي على مختلف الأنواع الطازجة التي يأتي بها الصيادون من البحر.
- زيارة الحديقة العامة العائلية ذات المساحات الخضراء والمجهزة بالعديد من المقاعد للجلوس.
- العروج على مرسى القرية الذي يحوي عددًا من القوارب الشراعية والتقاط صور جميلة لها.
- زيارة معهد البحث العلمي بمرافقه التكنولوجية الحديثة ومعرفة آخر ما توصل له الإنسان اليوم.
- الصلاة في مسجد القرية الذي يتسع لعدد كبير من المصلين إلى جانب مصلى النساء.
ثول
هي قرية سعودية تتبع لمحافظة جدة وتبعد عنها مسافة 80 كيلو متر إلى الشمال، وتقع على ساحل البحر الأحمر وبالقرب من مدينة رابغ، ويتولى محافظ جدة وهيئة بلديتها الإشراف عليها والاهتمام بمرافقها، ويسكنها عدد من القبائل العربية الأصيلة مثل الجحادلة وغيرهم، ولقد ورد في كتب التاريخ القديمة أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد مر فيها عندما هاجر من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة وتحديدًا من واديها (وادي ثول)، ولقد عمل السكان قديمًا في الصيد واستخراج المحار واللؤلؤ من البحار وبيعها إلى الدول المجارة ومنها اليمن، ولقد ظلوا يعملون بها فترة طويلة إلى أن ظهرت الصناعة الحديثة بأدواتها وآلاتها وسهلت على الإنسان مصادر الرزق وخياراتها، مما جعل السكان يتوقفون عن العمل بها، ولقد اختارت الهيئة السعودية قرية ثول في عام 2007م لتكون الموقع الرسمي لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية على أن يكون الافتتاح في عام 2009م وتهدف هذه الجامعة إلى تعزيز البحث العلمي في المملكة والوطن العربي[٣].
المراجع
- ↑ "معلومات عامة عن المملكة العربية السعودية"، هيئة الاحصاء السعودية العامة ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-7-3. بتصرّف.
- ↑ "المرافق في كورنيش ثول الجديد "، المرسال ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-7-3. بتصرّف.
- ↑ "ثول"، المعرفة، اطّلع عليه بتاريخ 2019-7-3. بتصرّف.