الفرق بين اللؤلؤ الطبيعي والصناعي

محتويات

١ ما الفرق بين اللؤلؤ الطبيعي والصناعي؟
٢ الفرق في السعر بين اللؤلؤ الطبيعي والصناعي
٣ قد يُهِمُّكَ: فوائد اللؤلؤ الطبيعي واستخداماته
٤ المراجع

ما الفرق بين اللؤلؤ الطبيعي والصناعي؟

اللّؤلؤ من الأحجار الكريمة الثّمينة التي يسعى الكثيرون لاقتنائها لأسباب مختلفة إمّا للزّينة أو التّجارة، فإن كنتَ واحدًا منهم فلا شكّ أنك تحتاج لطريقة تفرّق فيها بين اللّؤلؤ الطّبيعي واللؤلؤ الصّناعي، وفيما يلي أبرز ما يمكنكَ فعله للتّمييز بينهما:^[١]

لاحظ مدى التّشابه بين حبّات اللّؤلؤ الذي تريد التأكّد منه، فاللّؤلؤ الأصلي من نتاج الطّبيعة، وكل ما تنتجه الطّبيعة يمتاز بالتّباين والاختلاف حتّى بين فئات الصّنف الواحد، فتجد أنّ كل حبّة من حبّات اللّؤلؤ الطّبيعي تختلف عن الأخرى ولو بشئ بسيط، بينما اللّؤلؤ الصّناعي يصنّع في مزارع معدّة خصيصًا لهذا الغرض، فيكون الإنتاج جميعه متشابهًا، بل ومتطابق تمامًا، فتكون جميعها بنفس الحجم، والوزن، والاستدارة، ووحدة اللّون واللّمعة، أمّا الطّبيعيّة تجد اختلاف بين كل حبّة وأخرى في اللّون، ولمعان سطحها، ووزنها، وحجمها، واستدارتها، بالإضافة إلى وجود البقع على سطحها التي هي عبارة عن تراكم عضوي لِلَبِنة من الصّدف نفسه، وهنا ما عليكَ إلاّ أن تضع حبّات اللّؤلؤ جنبًا إلى جنب وتقارن بينها بدقّة، وعن قرب.
اكشط سطح حبّة اللّؤلؤ بأسنانكَ بلطف شديد، فإن شعرت بملمس خشن يشبه ملمس ورق الصّنفرة النّاعم، اعلم أنّ اللّؤلؤ طبيعي، لأنّ هذه الخشونة النّاعمة ناتجة عن تراكم آلاف الطّبقات البلوريّة فوق بعضها البعض ما يعطيها هذا الملمس، أمّا إن كان ملمس اللّؤلؤ شديد النّعومة فاعلم أنّه صناعي، لأنّ هذا الأخير مصنوع من البلاستيك أو الزجاج أو من الخرز الكريستالي.

الفرق في السعر بين اللؤلؤ الطبيعي والصناعي

هناك العديد من العوامل التي تؤثّر على قيمة اللّؤلؤ سواء الطّبيعي أو الصّناعي المستنبت، وفيما يلي قائمة بأسعار أبرز أنواعه:^[٢]

نوع اللّؤلؤ	متوسّط السّعر
لآلئ بحر الجنوب	من ألف دولار أمريكي إلى أكثر من 100 ألف دولار أمريكي
اللآلئ التّاهيتيّة	من 500 دولار أمريكي إلى 25 ألف دولار أمريكي
لآلئ آكويا	من 300 دولار أمريكي إلى 10 آلاف دولار أمريكي
لآلئ المياه العذبة	من 50 دولارًا أمريكيًا إلى 2,000 دولار أمريكي
اللآلئ الصّناعيّة المستنبتة	من 300 دولار أمريكي إلى 1,500 دولار أمريكي

قد يُهِمُّكَ: فوائد اللؤلؤ الطبيعي واستخداماته

إلى جانب استخدام أحجار اللّؤلؤ الكريمة كمجوهرات ثمينة لارتدائها، أو التجارة بها، فإنّها تُسحق لاستخدام مسحوقها في العديد من الاستخدامات الطبيّة والتّجميليّة، من خلال غلي أحجار اللّؤلؤ لتعقيمها، ثمّ سحقها لينتج عنها مسحوقًا ناعمًا يشبه في قوامه الدّقيق أو النّشا، فيحتوي مسحوق اللّؤلؤ على أحماض أمينيّة مسؤولة عن تكوين روابط البروتين في جسم الإنسان، ولمساحيق اللؤلؤ تلك العديد من الفوائد، منها يا يلي:^[٣]

تحفّز خلايا الجلد على إنتاج الكولاّجين الضّروري لنضارة وشباب البشرة، لذلكَ تدخل في صناعة العديد من مستحضرات التّجميل الخاصّة بالبشرة مثل بودرة الوجه الأساسيّة التي تُستخدَم قبل وضع المكياج لتثبيته، وكذلكَ الماسكات التّجميليّة، وكريمات ترطيب وتغذية البشرة.
تعزّز عمليّة تجديد خلايا البشرة، وترطيبها؛ لأنها تحتوي على مستويات عالية من الكالسيوم.
تحمي البشرة من تأثير عوامل التلوّث البيئيّة الخارجيّة التي لها آثار سلبيّة على البشرة.
تنظّم الدّورة الدّهنية في الجسم.
تزيد كثافة وقساوة العظام، عن طريق تناولها من خلال الفم بخلطات معيّنة، ما يفيد في مقاومة وعلاج هشاشة العظام.
تحتوي بودرة اللّؤلؤ على مضادّات للأكسدة من النوعيّات عالية الجودة المسؤولة عن مكافحة آثار الشّيخوخة وإبطائها.
تحفّز خلايا الجسم على إنتاج إنزيم التايروسيناز المسؤول عن إنتاج صبغة الميلانين في الجسم، الأمر الذي يعزّز إشراقة البشرة، ولمعانها.
ُتستخدَم لاستشفاء الجروح وتسريع التئامها، وتدعيم نسيج الجلد المتضرّر، وتخفيف الاحمرار، وهو ما أثبتته دراسة أُجريت عام 2010.^[٤]
تُستخدَم كمضاد للالتهابات، ولتنقية الدّم من السّموم، لاحتواء اللّؤلؤ على نسب عالية من المغنيسيوم المسؤول أيضًا عن تحسين المزاج، ومقاومة الاكتئاب، وعلاج اضطرابات النّوم كالأرق.
تزوّد الجسم بثماني أحماض أمينيّة لا يستطيع الجسم تصنيعها، لذلكَ تدخل بودرة اللّؤلؤ في تصنيع المكمّلات الغذائيّة الفمويّة لتحسين النّظام الغذائي وإثرائه، كما ويمكن إضافة بودرة اللّؤلؤ إلى الشّاي أو العصائر لأخذ فائدتها، ومن الضّروري هنا أن نذكر أنّ استخدام مسحوق اللّؤلؤ كمكمّل غذائي لم يخضع لاختبارات هيئة الغذاء والدّواء FDA، لذلكَ ننصح الأشخاص الذين يعانون من الحساسيّة تجاه الكالسيوم أن يتجنبوا تناول مسحوق اللّؤلؤ؛ لأنّها تحتوي على مستويات عالية منه، وننصحهم باستشارة الطّبيب أو الصّيدلاني.
تقوّي الأسنان وتبيّضها دون المضار التي تنتج عن التّبييض الصّناعي، وتحافظ على صحّة اللّثة، بسبب احتوائها على مستويات عالية من الكالسيوم، وعلى الرّغم من عدم وجود الكثير من الأبحاث التي تبرهن فعاليّة مسحوق اللّؤلؤ لصحّة الفم والأسنان، إلاّ أنّها تدخل في صناعة معاجين الأسنان.