أفضل مرهم للصدفية

أفضل مرهم للصدفية
أفضل مرهم للصدفية

الصدفية

تعرف الصدفية بأنها حالة جلدية تؤدي إلى ظهور بقع حمراء متقشرة من الجلد مغطاة بقشور فضية، إذ تظهر هذه الرقع عادةً على المرفقين والركبتين وفروة الرأس وأسفل الظهر، ولكنها يمكن أن تظهر في أي مكان على الجسم، وقد يتأثر معظم الناس فقط ببقع صغيرة، وفي بعض الحالات، يمكن أن تسبب البقع حكة أو ألمًا، وتؤثر الصدفية على حوالي 2 في المئة من الناس، ويمكن أن يبدأ المرض في أي فئة عمرية، ولكن في أغلب الأحيان يتطور لدى البالغين دون سن 35، ويؤثر على الرجال والنساء على حد سواء، كما تختلف شدة الصدفية اختلافًا كبيرًا من شخص لآخر، وبالنسبة للبعض فهو مجرد تهيج بسيط، أما بالنسبة للآخرين يمكن أن يؤثر كثيرًا على نوعية الحياة، إذ تعد الصدفية مرضًا مزمنًا دائمًا، وعادةً ما يشتمل على فترات لا تظهر فيها الأعراض، أو تكون الأعراض خفيفة تليها فترات تكون فيها الأعراض أكثر حدة.[١]


أفضل مرهم للصدفية

يمكن للمرطبات والمطريات المستخدمة دون وصفة طبية أن تساعد في التقليل من التوهج، وعامة تساعد الكريمات والمستحضرات الزيتية والمراهم على الحفاظ على رطوبة البشرة بشكل أفضل، وفي ما يلي أفضل مرهم للصدفية:[٢]

  • حمض السالسيك: يساعد حمض الساليسيليك على التخلص من القشور الناجمة عن الصدفية، ويتوافر على شكل كريمات ومراهم ومواد هلامية وصابون وشامبو وسوائل وكمادات، ولصقات، وهو أكثر فعالية عند استخدامه مع العلاجات الجلدية الأخرى.
  • قطران الفحم: يمكن أن يساعد قطران الفحم في إبطاء نمو خلايا البشرة ويتوافر في أشكال مختلفة بما في ذلك الشامبو، لكن رائحة قطران الفحم غير مستحبة، ويمكن أن تسبب تهيج الجلد وتبقع الملابس مما يتوجب اتباع الإرشادات بعناية، وقد أظهرت بعض الدراسات أن المواد الكيميائية الموجودة في قطران الفحم يمكن أن تؤدي إلى السرطان ولكن إذا استخدمت فقط بجرعات عالية جدًا، ويمكن أن تكون آمنة عند استخدامها حسب تعليمات الطبيب.
  • الستيرويدات: تساعد الستيرويدات القشرية في تخفيف الالتهاب، وتبطئ نمو خلايا الجلد حتى لا تتراكم، وتختلف هذه الأدوية في قوتها وفعاليتها، إذ تستخدم التركيبات الخفيفة للمناطق مثل؛ الوجه أو الرقبة أو المناطق القابلة للثني مثل الفخذ أو الإبط، وقد يحتاج المصاب إلى أدوية أقوى للأماكن التي يصعب علاجها مثل المرفقين والركبتين، كما تعمل الستيرويدات بشكل أفضل عند استخدامها مع الأدوية الأخرى، ومن المحتمل أن يوصي الطبيب باستخدامها مرتين في اليوم مع لف المنطقة بشريط أو بلاستيك بعد معالجتها، وقد تسبب مجموعة من الآثار الجانبية من أمثلتها ما يلي:
    • ترقق البشرة.
    • تغييرات في لون البشرة.
    • كدمات.
    • علامات التمدد.
    • تمزق الأوعية الدموية. كما قد يرتبط استخدام المنشطات في كثير من الأحيان بمشاكل صحية خطيرة، بما في ذلك أنواع معينة من السرطان، لذا يجب التأكد من اتباع توجيهات الطبيب.
  • فيتامين د: قد تكون الأدوية الموضعية المحتوية على فيتامين (د) كالمراهم، والمواد الهلامية، والكريمات، والمستحضرات، والرغوات أكثر أمانًا من الستيرويدات، لكنها يمكن أن تسبب تهيج الجلد، ومن المحتمل أن يقترح الطبيب استخدام كميات صغيرة مرتين في اليوم، مع الحرص على عدم استخدامها على البشرة الصحية، وقد يوصي الطبيب أيضًا باستخدام فيتامين (د) مع الأدوية الستيرويدية، وتشمل نظائر فيتامين (د) ما يأتي:
    • كالسيبوترين.
    • كالسيتريول.
    • تاكالسيتول.
  • الرتينويدات: يمكن أن تساعد الرتينويدات في تسريع نمو خلايا الجلد، وتتوافر على شكل رغوة أو مواد هلامية أو كريمات، وعادةً توضع كمية صغير على المنطقة الملتهبة وتدلك قبل النوم، لكن لا ينصح للحوامل باستخدامها.
  • الأنثرالين: يبطئ الأنثرالين من نمو خلايا الجلد ويخفف الالتهاب، وليس له أي آثار جانبية خطيرة، لكنه يمكن أن يسبب تهيجًا للبشرة وبقعًا على الملابس والجلد، وغالبًا ما تستخدم مع الأدوية الأخرى.


أعراض الصدفية

يمكن أن تتراوح بقع الصدفية من بضع بقع إلى طفح كبير يغطي مناطق واسعة؛ إذ تمر معظم أنواع الصدفية بفترات متهيجة لبضعة أسابيع أو أشهر، ثم تهدأ لفترة أو تدخل في سكون كامل، وتختلف علامات وأعراض الصدفية من شخص لآخر، وتشمل الأعراض الشائعة ما يأتي:[٣]

  • بقع حمراء على الجلد مغطاة بقشور سميكة وفضية.
  • بقع قشرية صغيرة تظهر عادةً عند الأطفال.
  • بشرة جافة متشققة قد تنزف.
  • الحكة أو حرقة أو وجع.
  • أظفار مثقوبة أو محفورة.
  • انتفاخ وتصلب المفاصل.


مضاعفات الصدفية

قد تتطور مشاكل صحية أخرى نتيجة الصدفية، وفي حين أن بعض الناس يعتقدون أنه مرض جلدي فقط ولكن يمكن أن تؤثر الصدفية أيضًا على العظام والعضلات والجهاز الأيضي، ومن هذه المضاعفات ما يأتي:[٤]

  • التهاب المفاصل الصدفي: يعاني ما يصل إلى 30 في المئة من المصابين بالصدفية بالتهاب المفاصل، إذ يؤدي هذا النوع من الصدفية إلى التهاب وتلف تدريجي للمفاصل، ويحدث هذا كثيرًا عندما يتراوح عمر الأشخاص بين 30 و50 عامًا.
  • مضاعفات أخرى: قد يعاني الأشخاص المصابون بالصدفية من الإقصاء الاجتماعي ومشكلات التصور، وقلة احترام الذات والحكة، وألم الصدفية، وهذا يمكن أن يؤثر على نوعية الحياة عامة، وقد تسهم المطالب الاجتماعية والبدنية لهذا المرض المزمن في الاكتئاب والقلق، إذ إن الأشخاص المصابين بالصدفية معرضون لخطر الإصابة بالاكتئاب بمعدل ضعفي الذين لا يعانون من هذه الحالة، كما قد تؤدي الصدفية أيضًا إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ومتلازمة التمثيل الغذائي، والسكري، وبعض أنواع السرطان، بما في ذلك سرطانات الرأس والرقبة وأورام الجهاز الهضمي.


المراجع

  1. " - Psoriasis ", nhs, Retrieved 6-12-2019. Edited.
  2. " Topical Treatments for Psoriasis", webmd, Retrieved 5-12-2019. Edited.
  3. "Psoriasis", mayoclinic, Retrieved 5-12-2019. Edited.
  4. Adam Felman (5-7-2019), "What to know about psoriasis"، medicalnewstoday, Retrieved 6-12-2019. Edited.

فيديو ذو صلة :

448 مشاهدة