أسرع علاج للبرد

أمراض البرد

تعد أمراض البرد والإنفلونزا من أكثر الأمراض المعدية انتشارً،ا وهي ناتجة عن الإصابة بالعدوى الفايروسية التي تهاجم الجهاز التنفسي العلوي، وفي بعض الحالات قد تؤدي للالتهابات الرئوية، ويصاب الأطفال بمعدلات أكبر من إصابة البالغين نظرًا لضعف جهازهم المناعي وسهولة التقاطهم العدوى المنتشرة في الجو، وتسبب نزلات البرد ظهور مجموعة من الأعراض الصحية كالسعال، العطس، سيلان واحتقان الأنف، صداع، بينما يعاني المصابون بالإنفلونزا من أعراض أخرى مثل ارتفاع درجة حرارة الجسم، السعال الجاف، اضطرابات في الجهاز الهضمي، إعياء شديد، الشعور بآلامٍ في العضلات والجسم وغيرها من الأعراض، وسميت نزلات البرد بهذا الاسم لارتباطها بفصل الشتاء، إذ تفضل الفيروسات المسببة للزكام الرطوبة غير المرتفعة للتكاثر والانتشار، وعلى العكس من الالتهابات البكتيرية فإن أمراض البرد لا تحتاج للعلاج الدوائي أو استعمال المضادات الحيوية، إلا أن العلاجات الطبيعية تساعد في تقوية الجهاز المناعي والتخفيف من أعراض البرد.[١]


أسرع علاج لنزلات البرد

بالرغم من اختفاء أعراض الزكام خلال مدة قصيرة دون أن يسبب مخاطر صحية، إلا أن أعراضه تسبب الإزعاج وصعوبة النوم ليلًا، لذا يمكن اللجوء لبعض العلاجات المنزلية والطبيعية للتخفيف منها، ومن الأمثلة على ذلك:[٢]

  • الثوم: يحتوي الثوم على مضادات حيوية طبيعية ومضادات للأكسدة تساعد في تعزيز دور الجهاز المناعي لمحاربة العدوى الفايروسية، وذلك بتناوله مع الزبادي أو اضافته لوجبات الطعام.
  • العسل: يعد العسل من أفضل الأغذية الطبيعية لدوره في علاج الالتهابات والعدوى والوقاية منها، إذ يساعد العسل في علاج السعال المرافق للزكام وتقوية الجهاز المناعي، ولكن ينصح بتجنب اعطائه للأطفال دون عمر السنة.
  • النعناع: يحتوي النعناع على مركب هام يعرف بالمنثول، يساعد في محاربة المايكروبات ويخفف من أعراض البرد والإنفلونزا، وذلك بشرب مغلي الأوراق أو استنشاق بخار الماء بعد اضافته لعلاج السعال.
  • الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن: تشير العديد من الدراسات لدور بعض الفيتامينات والمعادن في منع تكاثر العدوى الفايروسية، والحدّ من نشاطها في الجسم مثل الزنك وفيتامين ج وفيتامين د.
  • البروبيوتيك: يساعد البروبيوتيك أو البكتيريا النافعة المسؤولة عن عملية الهضم في الحفاظ على دور الجهاز المناعي في محاربة الفايروسات، وهي متوفرة في الزبادي وخل التفاح، كما يمكن تناول المكملات الغذائية التي تحتويها.
  • النوم: يحتاج جسم الإنسان لعددٍ محدد من ساعات النوم يوميًا، ومع اصابته بالزكام يصبح النوم أحد العلاجات الضرورية للحفاظ على قوة الجهاز المناعي والتخلص من التوتر وآلام الصداع.


التعامل مع أمراض البرد

تجب الإشارة إلى صعوبة السيطرة على انتشار أمراض البرد والإنفلونزا أو استعمال الأدوية التي تقضي عليها، إلا أنه يمكن التعامل مع العدوى بطريقةٍ صحيحة للتخفيف من الأعراض ومنع وصول العدوى للقصبات الهوائية والرئتين، وذلك باتباع النصائح التالية:[٣]

  • الإكثار من السوائل بشرب كميات كافية من الماء والعصائر الطبيعية الغنية بمضادات الأكسدة للحفاظ على ترطيب الجسم وحمايته من الجفاف.
  • التزام الراحة قدر الإمكان وتجنب الذهاب للمدرسة أو العمل حتى تحسن الأعراض.
  • استعمال رذاذ الأنف للتخلص من احتقان الأنف والحفاظ على ترطيبه.
  • الحرص على تناول مشروبات الأعشاب الطبيعية للشعور بالدفء وعلاج السعال وآلام الحلق مثل الشاي الأخضر، شاي الزنجبيل، مغلي أوراق النعناع.
  • استعمال مسكنات الألم للتخلص من آلام العضلات وآلام الصداع، بالإضافة لأدوية علاج السعال ومضادات الهيستامين.
  • الحرص على البقاء في مكان جيد الترطيب والتهوية.
  • مراجعة الطبيب في حال ظهور أعراض غير طبيعية خاصةً لدى الأطفال واستمرارها لمدةٍ طويلة.

تختلف عدد مرات الإصابة بنزلات البرد سنويًا من شخص لآخر لأسباب عديدة، وينصح باتباع بعض الوسائل الوقائية لتقليل احتمالية الإصابة، مثل؛ تجنب الاتصال المباشر مع المصابين، وغسل اليدين باستمرار، واتباع نظام غذائي صحي، والإقلاع عن التدخين، والحفاظ على نظافة وتعقيم الأدوات الشخصية وأدوات الطعام.[٤]


المراجع

  1. Rena Goldman,Stephanie Watson (2019-5-30), "The Difference Between the Cold and Flu"، healthline, Retrieved 2019-7-6. Edited.
  2. Beth Sissons (2019-3-4), "How to treat a cold or flu at home"، MEDICALNEWSTODAY, Retrieved 2019-7-6. Edited.
  3. Mayo Clinic Staff, "Cold remedies: What works, what doesn't, what can't hurt"، Mayo Clinic, Retrieved 2019-7-6. Edited.
  4. William Blahd,Suz Redfearn (2018-6-5), "Stay Healthy: 6 Tips for Avoiding Cold and Flu"، WebMD, Retrieved 2019-7-6. Edited.

فيديو ذو صلة :