محتويات
- ١ ما المقصود بنقص السوائل في الجسم؟
- ٢ ما الفئات الأكثر عرضة لنقص السوائل في الجسم؟
- ٣ أعراض نقص السوائل في الجسم
- ٤ تعرف عليها: أسباب نقص السوائل في الجسم
- ٥ تشخيص نقص سوائل الجسم وأهميته
- ٦ كيف يمكن تعويض نقص السوائل في الجسم؟
- ٧ تعرف على طرق الوقاية من نقص السوائل في الجسم
- ٨ مضاعفات نقص السوائل في الجسم
- ٩ مَعْلومَة: كمية السوائل التي يحتاجها الجسم
- ١٠ المراجع
ما المقصود بنقص السوائل في الجسم؟
يحدث نقص السوائل في الجسم عند خروج كميات من الماء والسوائل من الجسم بمعدل أعلى من الكميات التي تدخل إليه، مما يؤدي إلى ظهور مجموعة من الأعراض حتى وإن كان الجفاف ذو مستوى طفيف، فيلاحظ مباشرةً الشعور بالصداع والخمول والمعاناة من الإمساك عند بدء السوائل بالتناقص، ومن المعروف بأن جسم الإنسان يتكون من 75٪ من الماء، والتي تتواجد في كل من؛ الخلايا، وداخل الأوعية الدموية، وبين الخلايا. ويتمتع جسمك بنظام إدارة للمياه يساهم في الحفاظ على توازن مستويات المياه وإخبارك بالحاجة للسوائل من خلال شعورك بالعطش، لذا من المهم تعويض السوائل التي يفقدها الجسم طبيعيًا خلال اليوم أثناء التنفس، والتعرق، والتبول، والتبرز، وذلك عن طريق شرب السوائل تجنبًا للجفاف الذي قد يحتاج إلى عناية طبية فورية في الحالات الطارئة.[١] ويعد الماء السائل الأكثر وفرة للتخلص من الجفاف ولإشباع العطش، وللماء دور في وظيفة معظم الأجهزة الحيوية في جسمك وذلك من خلال ما يلي:[٢]
- حمل المغذيات والأكسجين إلى خلايا الجسم.
- طرد البكتيريا من المثانة.
- المساعدة على الهضم.
- منع الإمساك.
- الحفاظ على مستويات ضغط الدم الطبيعية.
- استقرار ضربات القلب.
- دعم المفاصل.
- حماية الأعضاء والأنسجة في الجسم.
- تنظيم درجة حرارة الجسم.
- الحفاظ على توازن الكهارل أو المعادن الأيونية كالصوديوم.
ما الفئات الأكثر عرضة لنقص السوائل في الجسم؟
قد تكون أكثر عرضةً للإصابة بنقص السوائل أو الجفاف إن كنت تابعًا لأحد الفئات التالية:[٣]
- الرضع والأطفال: يعد الأطفال والرضع الفئة الأكثر عرضةً للإصابة بالإسهال والقيء الحاد وبالتالي هم الأكثر عرضة لنقص السوائل أو الجفاف، كما يفقد الأطفال السوائل بسبب ارتفاع درجة الحرارة أو الحروق أكثر من غيرهم لوجود مساحة سطحية أعلى مقارنة بمساحة الحجم الجسماني، فضلًا عن عدم قدرة الأطفال الصغار على التعبير عن العطش أو تناول المشروبات بأنفسهم، ولا يعني بالطفل أن تكون رضيعًا لكي تصاب بهذه الأمور، إذ قد تعاني منها حتى في مرحلة البلوغ.
- كبار السن: يقل احتياطي السوائل في الجسم مع تقدمك في العمر، وتقل قدرتك في الحفاظ على المياه في الجسم بالإضافة إلى انخفاض حساسية جسمك للعطش وتتفاقم هذه المشاكل بسبب الأمراض المزمنة مثل؛ السكري، والخرف، واستخدام بعض العلاجات الدوائية، كما تؤدي قلة حركتك والمشاكل المرتبطة بالحركة لديك أيضًا إلى الحد من قدرتك في الحصول على الماء بنفسك.
- الأشخاص المصابون بأمراض مزمنة: تؤدي إصابتك بأمراض مزمنة مثل داء السكري غير المنضبط أو غير المعالج إلى زيادة خطر إصابتك بنقص السوائل أو الجفاف، كما يزيد مرض الكلى إن كنت تعاني منه أيضًا من مخاطر نقص السوائل في الجسم، بالإضافة إلى تناولك بعض الأدوية مثل مدرات البول. ومن الجدير بالذكر أن الإصابة بالأمراض الشائعة مثل نزلة برد أو التهاب الحلق يجعلك أيضًا أكثر عرضة للإصابة بالجفاف نظرًا لانخفاض الرغبة بالأكل أو الشرب.
- الأشخاص الرياضيون أو ذوي الحرف الخارجية: إن كنت من الأشخاص الذين يعملون أو يمارسون الرياضة الخارجية خاصةً في الأجواء الحارة والرطبة، فأعلم أنك أكثر عرضة للجفاف والإصابة بالأمراض الناتجة عن الحرارة، وذلك لأن الهواء الرطب يمنع العرق من الخروج وتبريد الجسم بسرعة كما في الوضع الطبيعي للجسم، مما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم والحاجة إلى المزيد من السوائل.
أعراض نقص السوائل في الجسم
يؤدي نقص السوائل في الجسم إلى مجموعة من الأعراض التي تختلف اعتمادًا على شدة النقص، وتشمل ما يلي:[١]
- نقص السوائل الخفيف: تشمل الأعراض الأولى لنقص السوائل كل من؛ العطش، ولون البول الداكن، وانخفاض إنتاج البول.[٤] ويعد لون البول أحد أفضل المؤشرات على مستوى الرطوبة في الجسم، بحيث يعني البول الصافي أن الجسم في مستويات رطوبة جيدة بينما يشير اللون الداكن من البول إلى أن الجسم يعاني من الجفاف، ويجب التنويه إلى أن نقص السوائل في بعض الحالات قد لا يؤدي إلى الشعور بالعطش كما هو الحال لدى كبار السن، لذا من المهم شرب المزيد من الماء عند المرض أو أثناء الطقس الحار.
- نقص السوائل المتوسط: تشمل الأعراض في هذه الحالة كل من؛ جفاف الفم، والخمول، وضعف العضلات، والصداع، والدوخة.
- نقص السوائل الشديد: تظهر أعراض حالة نقص السوائل الشديدة بغرابة، إذ يمكن أن تظهر الأعراض المذكورة سابقًا أو لا تظهر بسبب انخفاض حساسية الجسم لاستهلاك الماء ومحاولة الاكتفاء بكمية أقل من السوائل بغض النظر عن مقدار المتوفر منها، وتشمل الأعراض المرافقة لما سبق كل من؛ جفاف البشرة أو تقشرها، والإمساك، والتعب المستمر، وضعف العضلات، والصداع المتكرر، كما تشمل علامات الجفاف المزمن أيضًا اختلاف حجم الدم المركّز، واضطراب مستويات الكهارل، وانخفاض وظائف الكلى مع مرور الوقت.[٥] وهو ما يؤدي إلى ظهور أعراض أخرى تتمثل بما يلي:[١]
- تسارع ضربات القلب.
- الحمى.
- انخفاض ضغط الدم.
- الهذيان
- فقدان الوعي.
- نقص السوائل لدى الأطفال والرضع: تشمل أعراض الجفاف لدى الأطفال الرضع كل من؛ انخفاض منطقة اليافوخ، وجفاف اللسان والفم، وسرعة الانفعال، وعدم وجود الدموع عند البكاء، والخدود أو العيون الغائرة، بالإضافة إلى البقاء دون تبول لمدة 3 ساعات أو أكثر.
تعرف عليها: أسباب نقص السوائل في الجسم
تشمل الأسباب الأساسية لنقص السوائل في الجسم عدم الحصول على كميات كافية من الماء أو فقدان الكثير من الماء أو العاملين معًا، وقد يعود سبب عدم الحصول على كميات كافية من السوائل أحيانًا إلى الانشغال الشديد او الافتقار إلى المرافق أو التواجد في منطقة خالية من المياه الصالحة للشرب. وتشمل الأسباب الأخرى المؤدية لنقص السوائل كل ما يلي:[١]
- الإسهال: يعد الإسهال السبب الأكثر شيوعًا للجفاف والوفيات المتعلقة بذلك، ويعرف الإسهال بأنه الحالة التي تمنع الأمعاء الغليظة من امتصاص الماء من المواد الغذائية كما في الحالات الطبيعية مما يدفع الجسم لإخراج الكثير من الماء وبالتالي إلى الإصابة بالجفاف.
- القيء: يؤدي القيء إلى فقدانك السوائل التي يصعب استبدال كمياتها بشرب الماء مما يؤدي إلى نقص السوائل في الجسم.
- التعرق: يعرف العرق على أنه آلية تبريد الجسم، ويحتاج لكمية كبيرة من الماء، وذلك يجعله أحد الأسباب التي قد تؤدي إلى زيادة فقدان السوائل خاصةً في الطقس الحار والرطب أو أثناء النشاط البدني الشديد، كما تؤدي الحمى أيضًا إلى زيادة التعرق وهو ما قد يؤدي إلى الجفاف خاصة إذا كان ذلك يترافق مع الإسهال والقيء.
- داء السكري: يؤدي ارتفاع مستويات السكر في الدم إلى زيادة التبول وفقدان السوائل لذا من المهم اتباع نصائح للتعامل مع حرارة الصيف لمرضى السكري.
- كثرة التبول: تحدث كثرة التبول عادةً بسبب داء السكري غير المتحكم فيه أو غير المعالج، كما يمكن أن يحدث ذلك بسبب كل من شرب الكحول أو تناول بعض الأدوية مثل؛ مدرات البول، ومضادات الهيستامين، وأدوية ضغط الدم، ومضادات الذهان.
- الحروق: تتسبب الحروق بإتلاف الأوعية الدموية مما يؤدي إلى تسرب السوائل إلى الأنسجة المحيطة وإلى الجفاف.
تشخيص نقص سوائل الجسم وأهميته
يمكن تشخيص حالة نقص السوائل أو الجفاف في الجسم من خلال عدة اختبارات لتحديد مستوى العلاج واتخاذ الإجراءات اللازمة، ويبدأ ذلك باختبار الفحص البدني البسيط للتحقق من وجود أي نوع من الجفاف وقياس مرونة البشرة وهو ما يشير إلى مستويات السوائل الصحية في الجسم، كما قد يحتاج الجفاف المزمن إلى اختبارات أخرى مخبرية لتحديد مدى الجفاف ولمساعدة طبيبك في التمييز بين الجفاف الحاد والمزمن وتحديد نوع العلاج المناسب، وتشمل هذه الاختبارات كل من؛ تحليل البول الذي يساعد في معرفة مدى إنتاج الجسم للبول، والاختبار الكيميائي الذي يكشف مستويات الكهارل بما في ذلك الصوديوم والبوتاسيوم في الجسم، وهو ما يشير بدوره إلى قدرة الكليتين على معالجة الفضلات بكفاءة.[٥]
كيف يمكن تعويض نقص السوائل في الجسم؟
من المهم محاولة تعويض نقص السوائل في الجسم فور ملاحظة ذلك، وذلك من خلال شرب الماء أو استخدام المحاليل الفموية أو المحاليل الكهرلية لمعالجة حالات الجفاف الخفيف إلى المتوسط،[٤] وتوفر هذه المحاليل الكربوهيدرات التي تساعد الجسم على امتصاص الماء أكثر، ومن المهم شرب ببطء لتجنب الغثيان والحصول على أفضل النتائج، إذ يؤدي الشرب بسرعة وكميات كبيرة إلى الشعور بعدم الراحة أو القيء، ومن المهم البقاء في بيئة باردة ومريحة للسماح لجسمك بإعادة الترطيب دون التعرق. وفي حالات الجفاف الشديدة غالبًا ما يصعب الاحتفاظ بالسوائل، لذا من المهم الذهاب إلى المستشفى في حال عدم تلاشي الأعراض مع تناول السوائل، وفي هذه الحالة من المحتمل تلقي السوائل عبر الوريد للتمكن من استعادة رطوبة الجسم سريعًا. أما عند الأطفال؛ فمن الضروري الاتصال بالطبيب في حال المعاناة من القيء الذي يستمر لأكثر من يوم أو الإسهال الذي يستمر لأكثر من بضعة أيام، ويتوجب زيارة طبيب الأطفال على الفور في الحالات التالية:[٦]
- عدم قدرة الطفل على الاحتفاظ بالسوائل أو عدم الشرب لعدة ساعات.
- عدم تبول الطفل خلال آخر ست إلى ثماني ساعات، أو خلال أربع ساعات للأطفال الرضع.
- وجود دم في قيء الطفل أو برازه.
يعتمد وقت التعافي من نقص السوائل على السبب الأساسي ومدة الجفاف أيضًا، ففي حالات الجفاف الشديد والحاجة لدخول المستشفى أو في حال كان الجفاف مصاحبًا لضربة الشمس، قد يستغرق الأمر يومًا أو يومين قبل أن تتمكن من الخروج من المستشفى، وبمجرد انتهاء المرحلة الطارئة من الجفاف يستمر الطبيب بمراقبة مرحلة التعافي ومن المهم اتباع إرشادات العلاج للأسابيع القليلة المقبلة على الأقل مع مراقبة درجة الحرارة وحجم البول والكهارل في الجسم.[٥]
تعرف على طرق الوقاية من نقص السوائل في الجسم
يمكنك أن تقي نفسك من نقص السوائل في الجسم من خلال شرب كميات كافية من السوائل وتناول الأطعمة الغنية بالمياه مثل الفواكه والخضروات، وقد تحتاج إلى تناول أو شرب المزيد من السوائل في الحالات التالية:[٣]
- القيء أو الإسهال: من المهم تناول المزيد من الماء والسوائل في حال وجود الإسهال وخاصة لدى الأطفال، كما يفضل الحصول على المحلول الفموي لمعالجة الجفاف عند ظهور علامات الجفاف الأولية وذلك تجنبًا لتفاقمه.
- ممارسة التمارين الشاقة: يفضل البدء بترطيب الجسم كما ينبغي قبل يوم من ممارسة التمارين الشاقة، ويمكن مراقبة ذلك من خلال إنتاج الكثير من البول الصافي والمخفف الذي يعد دليلًا على مستويات الرطوبة الجيدة في الجسم، ويجب الحصول على السوائل على فترات منتظمة ومستمرة خلال التمارين وشرب الماء أو السوائل الأخرى بعد الانتهاء.
- الطقس الحار أو البارد: يحتاج الجسم إلى المزيد من الماء في الطقس الحار أو الرطب لتخفيض درجة حرارة الجسم وتعويض ما يفقده خلال التعرق، كما يحتاج الجسم أيضًا إلى المزيد من الماء في الطقس البارد لتعويض السوائل المفقودة بفعل رطوبة الهواء الجاف خاصة فوق الارتفاعات العالية.
- المرض: يُصاب كبار السن بالجفاف أثناء الأمراض البسيطة مثل؛ الأنفلونزا، والتهاب الشعب الهوائية، أو التهابات المثانة، ومن المهم التأكد من شرب كبار السن المزيد من السوائل في هذه الحالات.
بالإضافة إلى ما سبق هنالك نصائح أخرى يفضل منك الالتزام بها للوقاية من خطر نقص السوائل، وهي كما يلي:[٦]
- تجنب شرب الكحوليات والكافيين خاصة عند ممارسة الرياضة أو عند السفر جوًا.
- تجنب التعرض المطول لأشعة الشمس.
- تناول المزيد من الفاكهة والخضروات مثل الشمام والبطيخ لزيادة كمية الماء في الجسم، بالرغم من أن ذلك لا يٌغني عن شرب الماء النقي.
مضاعفات نقص السوائل في الجسم
يمكن أن يتسبب الجفاف أو نقص السوائل بمضاعفات خطيرة تتضمن كل من:[٣]
- الإصابات الحرارية: قد تتعرض لضربة الشمس أو إلى أي إصابة حرارية تتراوح في شدتها من تقلصات الحرارة الخفيفة إلى الإرهاق الحراري أو في بعض الحالات تهديد حياتك، وتنتج هذه المضاعفات في حال عدم شرب كميات كافية من السوائل أثناء ممارستك الرياضة والتعرق بشدة.
- مشاكل المسالك البولية والكلى: قد تؤدي نوبات الجفاف الطويلة أو المتكررة إلى إصابتك إما؛ بالتهابات المسالك البولية، أو حصوات الكلى، وحتى الفشل الكلوي.
- النوبات: تساعد الكهارل الموجودة في الجسم مثل البوتاسيوم والصوديوم في نقل الإشارات الكهربائية من خلية إلى أخرى، وفي حال عدم توازنها فإن ذلك يؤدي إلى اختلال الرسائل الكهربائية العادية مما يتسبب بتقلصات عضلية لا إرادية وفي بعض الأحيان إلى فقدان الوعي.
- التعرض لصدمة انخفاض حجم الدم: تعد هذه الحالة من أخطر مضاعفات الجفاف التي تهدد الحياة، وتحدث عندما يتسبب انخفاض حجم الدم في انخفاض ضغط الدم وانخفاض كمية الأكسجين في الجسم.
مَعْلومَة: كمية السوائل التي يحتاجها الجسم
يحتاج الجسم عمومًا من أربعة إلى ستة أكواب من السوائل للأشخاص الأصحاء، ويتوجب تناول المزيد من الماء أو السوائل في حالات صحية معينة مثل؛ أمراض الغدة الدرقية، وأمراض الكلى، وأمراض الكبد، وأمراض القلب، وكذلك الأمر في حال تناول أدوية تزيد من احتفاظ جسمك للماء مثل العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات (NSAIDs) وأدوية الألم الأفيونية وبعض مضادات الاكتئاب. وفي هذه الحالات لا يوجد كمية محددة تناسب جميع الأشخاص لذا يفضل استشارة الطبيب للتأكد من كمية المياه المناسبة للحالة، وقد تختلف أيضًا احتياجات الأشخاص الأصحاء خاصة في حال فقدان الماء من خلال العرق عند ممارسة الرياضة أو التواجد في طقس حار، وتتمثل القاعدة العامة للأشخاص الأصحاء في شرب كوبين إلى ثلاثة أكواب من الماء في الساعة أو أكثر في حالات التعرق الشديد.[٢]
المراجع
- ^ أ ب ت ث Peter Crosta (20/12/2017), "What you should know about dehydration", medicalnewstoday, Retrieved 31/12/2020. Edited.
- ^ أ ب "How much water should you drink?", harvard, 1/9/2016, Retrieved 31/12/2020.
- ^ أ ب ت Mayo Clinic Staff (19/9/2019), "Dehydration", mayoclinic, Retrieved 31/12/2020. Edited.
- ^ أ ب "Dehydration", healthdirect, 3/1/2021, Retrieved 31/12/2020. Edited.
- ^ أ ب ت Kathryn Watson (20/7/2017), "What Does It Mean When Dehydration Becomes Long-Term and Serious?", healthline, Retrieved 31/12/2020. Edited.
- ^ أ ب Rod Brouhard (6/2/2020), "An Overview of Dehydration", verywellhealth, Retrieved 31/12/2020. Edited.