ما عدد السور المكية

ما عدد السور المكية
ما عدد السور المكية

القرآن الكريم

عندما نزلت رسالة الإسلام على النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم كان لا بدّ من وجود طريقة يتعلمون من خلالها أحكام الدين الإسلامي وأساسيات العقيدة من الصلاة والصوم والصدقة وبقية العبادات، وصولًا إلى المعاملات في الأمور التجارية من البيع والشراء وغيرها، والقرآن الكريم، هو كتاب المسلين الذي تنزّل على الرسول صلى الله عليه وسلم من خلال جبريل عليه السلام عندما كان في غار حراء، وقد كانت سورة العلق أول سورة نزلت عليه، ويتميز القرآن بزجالة الألفاظ والتعبيرات الفنية الساحرة التي يعجز البشر عن الإتيان بمثلها، وللقرآن فضل في توحيد وتطوير العلوم النحوية والصرف وآداب اللغة العربية، بالإضافة إلى روعة سرد القصص عن الأنبياء والمرسلين والصالحين من السلف، ويعدّ معجزة النبي صلى الله عليه وسلم الخالدة التي كانت سببًا في دخول الكثيرين في الدين الإسلامي.


السور المكيّة

تنقسم سور القرآن الكريم إلى قسمين؛ السور المكيّة والمدنيّة، وتعني السور المكيّة، السور التي تنزّلت على الرسول صلى الله عليه وسلم وهو في مكة المكرمة، ويجب أن نذكر أن العلماء اختلفوا في التحقق من صحة القائمة وعادوا إلى قصص السيرة وأحاديث الرواة وغيرها من الدلائل والقرائن التي تؤكد لهم المعلومة الموثقة، ويبلغ عدد السور المكية 86 سورة من أصل 114 سورة، وفيما يأتي أسماء تلك السور:

  • سورة الفاتحة، الأنعام، الأعراف، يونس، هود، يوسف، إبراهيم، الحجر، النحل، الإسراء، الكهف، مريم، طه، الأنبياء، المؤمنون، الفرقان، الشعراء، النمل، القصص، العنكبوت، الروم، لقمان، السجدة، سبأ، فاطر، يس، الصافات، ص، الزمر، غافر، فصلت، الشورى، الزخرف، الدخان، الجاثية، الأحقاف، ق، الذاريات، الطور، النجم، القمر، الواقعة، المُلك، القلم، الحاقة، المعارج، نوح، الجن، المزمل، المدثر، القيامة، المرسلات، النبأ، النازعات، عبس، التكوير، الانفطار، المطفين، الانشقاق، البروج، الطارق، الأعلى، الغاشية، الفجر، البلد، الشمس، الليل، الضحى، الشرح، التين، العلق، القدر، العاديات، القارعة، التكاثر، العصر، الهمزة، الفيل، قريش، الماعون، الكوثر، الكافرون، المسد، الإخلاص، الفلق، الناس.


الفرق بين السور المكيّة والمدنيّة

تختلف السّور المكيّة عن المدنيّة في العديد من السّمات ما عدا العدد، فيما يأتي توضيحها:

  • سمات السور المكية:
    • تركّز على عبادة الله عز وجل وتوحيده، خاصةً أن السّور التي نزلت في مكة كانت في فترة بداية الدعوة، وتحفيز المسلمين على ترك عبادة الأصنام.
    • تنبذ أعمال الكافرين وتفضحها مثل إراقة الدماء ووأد البنات وغيرها.
    • تحتوي أغلبها على السجدة، وتبتدأ بحروف التهجي، ويكثر فيها مخاطبة الناس مباشرةً بقول (يا أيها الناس).
    • يكثر فيها ذكر الجنة والنار وصفات المؤمنين والكافرين، لتحذيرهم وتوجيههم إلى ما فيه الخير والصلاح.
    • تتميز بقصر الآيات، وقوة التعابير، والإيجاز والألفاظ القوية.
  • سمات السور المدنية:
    • قلة السور، فهي تقارب العشرين سورة، وذلك لأن المجتمع الإسلامي كان قد أرسى قواعده واستقر.
    • تتسم بطول السّور الموجّهة للمؤمنين، وذلك بالقول (يا أيها المؤمنين).
    • تتناول الكثير من الأحكام الشرعية وتبينها للمسلمين.
    • تناولت الحديث عن المنافقين وبيان صفاتهم السلبية.
    • يكثر فيها ذكر أهل الكتاب ومجادلتهم ودعوتهم للإسلام.

فيديو ذو صلة :