كيف تؤكل ثمرة القشطة

كيف تؤكل ثمرة القشطة
كيف تؤكل ثمرة القشطة

طريقة أكل ثمرة القشطة

من المعروف أن ثمرة القشطة هي فاكهة خضراء مستديرة ذات قشرة خارجية متقشرة وتملك قوام هلامي أو كريمي وطعم استوائي غريب لكنه لذيذ ومستحب للكثيرين، وبالإضافة إلى لذتها فإنها تتمتع بفوائد صحية كثيرة نظرًا إلى أنها خالية من الدهون تقريبًا وتوفر فيتامين ج وفيتامين ب6، [١] ويمكن لك تناول ثمرة القشطة والاستمتاع بها من خلال عدة طرق، من أبرزها الآتي:[٢]

  • تناول ثمرة القشطة كما هي من خلال تقطيعها إلى نصفين واستخراج اللب وتقطيعه إلى شرائح طولية، لكن حاول استخدام سكين حادة للغاية كي لا تهرس اللب الناعم داخل الثمرة واحرص على استخدام ملعقة لتناول اللب وتخلص من البذور.
  • استخدام ثمرة القشطة كبديل عن التفاح العادي؛ إذ يمكنك استخدام ثمرة القشطة ضمن مكونات سلطة الفواكه أو داخل الفطائر المخبوزة بدلًا عن التفاح لأنهما يمتلكان نفس طعم الحلاوة المنعشة واتساق سلاس نوعًا ما.
  • استخدام ثمرة القشطة في صنع العصير أو السموذي؛ وذلك بإضافة بعض القطع منها في الخلاط مع الفواكه والخضروات الطازجة الأخرى وملعقتين من اللبن الزبادي والثلج، ونظرًا لمذاق ثمرة القشطة الفريد فإنها تتناسب تمامًا مع بعض الفواكه؛ كالموز، والخوخ، والمانجو، والفراولة.
  • أضف قطع من ثمرة القشطة إلى سلطة الدجاج أو بعض الكاري النباتي.


ما فوائد ثمرة القشطة؟

تقدم ثمرة القشطة العديد من الفوائد الصحية، وتشمل ما يلي:[٣]

  • تمنحك نسبة عالية من مضادات الأكسدة: تحارب مضادات الأكسدة ما يُعرف بالإجهاد التأكسدي، الذي المرتبط بالأمراض المزمنة؛ كالسرطان وأمراض القلب، وهذا بفضل احتواء ثمرة القشطة على بعض المركبات مثل حمض الكورينويك، والفلافونويد، والكاروتينات، وفيتامين ج، التي تسهم جميعها بتوفير تأثيرات قوية مضادة للأكسدة.
  • تحسن من مزاجك: تُعد ثمرة القشطة مصدرًا ممتازًا لفيتامين ب6، الذي يلعب دورًا مهمًا في تكوين الناقلات العصبية؛ بما في ذلك السيروتونين والدوبامين، والتي تسهم بدورها في تنظيم الحالة المزاجية، لذا فإن عدم الحصول على المستويات الكافية من هذا الفيتامين في حدوث اضطرابات مزاجية.
  • تحافظ على صحة عينيك: بفضل احتواء ثمرة القشطة على مركب اللوتين، فإنها ستكون قادرة على حمايتك من المشاكل التأكسدية التي قد تصيب عينيك وتزيد من مخاطر إصابتك بالتنكس البقعي المرتبط بالتقدم بالعمر، فضلًا عن حمايتك من مشاكل أخرى؛ كإعتام عدسة العين التي تُسبب ضعف البصر وربما فقدانه أيضًا.
  • تحميك من ارتفاع ضغط الدم: تساعد العناصر المغذية الموجودة في ثمرة القشطة في تنظيم ضغط الدم، خاصة البوتاسيوم والمغنيسيوم؛ إذ تحتوي القشطة على 10٪ من الحصة اليومية الموصى بها من البوتاسيوم وأكثر من 6٪ من الحصة اليومية الموصى بها من المغنيسيوم، وهذان العنصران معروفان بأنهما يعززان تمدد الأوعية الدموية مما يساعد بدوره على خفض ضغط الدم وبالتالي تقليل فرص الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
  • تحسن من عمليات الهضم لديك: تساعد الألياف الصحية التي تقدمها فاكهة القشطة في زيادة كتلة البراز، والمساعدة على تعزيز حركة الأمعاء، وتغذية البكتيريا الجيدة في الأمعاء، وإنتاج ما يُعرف بالأحماض الدهنية قصيرة السلسلة التي تعد من مصادر الطاقة للجسم، وتسهم هذه الألياف أيضًا في الحماية من الأمراض الالتهابية التي تؤثر على الجهاز الهضمي؛ مثل مرض كرون والتهاب القولون التقرحي؛ وذلك من خلال دعم حركات الأمعاء الصحية وتغذية بكتيريا الأمعاء المفيدة.
  • تحميك من السرطان: تساعد بعض مركبات الفلافونويد الموجودة في ثمرة القشطة في مكافحة أمراض السرطان وإيقاف نمو الخلايا السرطانية، وقد وجدت إحدى الدراسات أن علاج خلايا سرطان المثانة باستخدام هذه المركبات يقلل من نمو وتكاثر الخلايا بشكل ملحوظ، كما أظهرت الدراسات أن الأفراد الذين يتناولون وجبات غنية بمركبات الفلافونويد ينخفض خطر الإصابة لديهم ببعض أنواع السرطان؛ كتلك التي تصيب المعدة والقولون مقارنة بالأشخاص الذين تحتوي وجباتهم على كميات قليلة من هذا المركب.
  • تحميك من الالتهابات: يرتبط الالتهاب المزمن بنشأة الكثير من الأمراض الخطيرة؛ بما في ذلك أمراض القلب والسرطان، لكن لحسن الحظ فإن ثمرة القشطة فيها الكثير من المركبات المضادة للالتهابات؛ بما في ذلك حمض الكورينويك الذي يقلل من بعض البروتينات الالتهابية، وتحتوي هذه الفاكهة أيضًا على الكاتشين والإبيكاتشين التي تنتمي إلى فئة الفلافونويد المذكورة مسبقًا والقادرة على محاربة الأضرار التأكسدية.
  • تقوي مناعتك: تساعد هذه الفاكهة الاستوائية في تعزيز المناعة عن طريق مكافحة العدوى والأمراض لاحتوائها على فيتامين ج الذي يبعد عنك شبح ضعف المناعة والعدوى.
  • فوائد إضافية: إن كنت مهتمًا بمعرفة المزيد عن الفوائد الصحية التي تقدمها لك فاكهة القشطة، فإن بوسعك قراءة مقال خاص بهذا الأمر تحت عنوان فوائد فاكهة القشطة.


هل توجد أضرار لثمرة القشطة؟

بالرغم من الفوائد الصحية الكثيرة التي تقدمها ثمرة القشطة، إلا أن هناك بعض المخاطر الصحية المحتملة والمضاعفات المرتبطة بها؛ بما في ذلك مضاعفات الحمل وردود الفعل التحسسية والتسمم أيضًا، وفيما يلي شرح لهذه الآثار: [٤]

  • السمية: تحتوي ثمرة القشطة على عناصر ذات خواص سامة موجودة في قشرة الفاكهة وبذورها، لذا من المهم تجنب تناول القشرة أو البذور لإمكانية أن تتسبب هذه الخواص في حدوث مشاكل سيئة للغاية، من بينها الشلل أحيانًا.
  • ردود الفعل التحسسية: يعاني بعض الأشخاص من ردود فعل تحسسية عند تناول ثمرة القشطة والتي تظهر على شكلطفح جلدي، أو تهيج، أو تورم، أو التهاب في الفم أو الحلق، وبالطبع يجب التوقف عن تناول هذه الفاكهة في حال ظهور هذه الأعراض على الفور.
  • مخاطر أثناء فترة الحمل: تشير بعض الأبحاث إلى إمكانية نشوء بعض المضاعفات لدى النساء الحوامل اللواتي يأكلن هذه الفاكهة بسبب طبيعتها المنشطة، لذا من المهم استشارة الطبيب قبل تناول هذه الفاكهة.


قد يُهِمَُكَ: أين تُزرع ثمرة القشطة؟

يرجع أصل أشجار ثمرة القشطة إلى أمريكا الجنوبية، تحديداً ضمن المناطق التابعة لدول مثل بوليفيا وكولومبيا والبيرو، لكن بات بالإمكان مشاهدة أشجار القشطة في الكثير من المناطق الاستوائية حول العالم، لتزرع هناك ثم تُصدر إلى العديد من البلدان غير الاستوائية، لكنها على العموم تبقى سهلة الزراعة وبالإمكان زراعة في مناطق كثيرة حول العالم،[٤] وفي الحقيقة تُزرع ثمرة القشطة بشكل كبير أصلًا في الدول المطلة على البحر الأبيض المتوسط وتتصدر إسبانيا العالم في كمية الإنتاج؛ إذ أنها خصصت حوالي 3600 هكتار في الجزء الجنوبي من البلاد لإنتاج 20000 طن من الفاكهة في عام 1991، وتُعد ثمار القشطة منتجًا مهمًا في شيلي وتُزرع على مساحة 1000 هكتار تقريبًا للأسواق الوطنية والدولية التي تتضمن في المقام الأول الولايات المتحدة الأمريكية، واليابان، وعددًا من دول أمريكا اللاتينية، وتُتنج فاكهة القشطة أيضًا على نطاق تجاري محدود في الأرجنتين، وبوليفيا، والإكوادور، والمكسيك، والبيرو، وقد بدأ الإنتاج مؤخرًا في كولومبيا والبرازيل، وتُزرع ثمرة القشطة في الولايات المتحدة على مساحة 120 هكتارًا تقريبًا لتنتج 1000 طن سنويًا للأسواق المحلية وأسواق التصدير، وتزرع ثمرة القشطة كذلك خارج أوروبا والأمريكتين في وسط إفريقيا، وتايلاند، وإندونيسيا، وأستراليا، ومؤخراً نيوزيلندا،[٥] وفي المناسبة فإن بوسعك التعرف أكثر على أمكنة تواجد فاكهة القشطة عبر قراءة أين توجد فاكهة القشطة.


المراجع

  1. Malia Frey (29/12/2020), "Cherimoya Nutrition Facts and Health Benefits", verywellfit, Retrieved 26/1/2021. Edited.
  2. "How to Eat Custard Apples", wikihow, 27/10/2020, Retrieved 26/1/2021. Edited.
  3. Lizzie Streit (10/4/2019), "8 Surprising Benefits of Cherimoya (Custard Apple)", healthline, Retrieved 26/1/2021. Edited.
  4. ^ أ ب John Staughton (2/3/2020), "8 Amazing Benefits Of Cherimoya For Health & Skin", organicfacts, Retrieved 26/1/2021. Edited.
  5. "Promoting cultivation of cherimoya in Latin America", fao, 29/1/2021, Retrieved 29/1/2021. Edited.

فيديو ذو صلة :