كم تبلغ مساحة فلسطين

كم تبلغ مساحة فلسطين
كم تبلغ مساحة فلسطين

مساحة فلسطين

تقع فلسطين في جنوب غرب قارة آسيا، إلى الجزء الجنوبي للساحل الشرقي للبحر المتوسط، وذلك يجعلها جسرًا بريًا يمتد بين قارتي آسيا وأفريقيا، وبين البحر الأحمر والبحر المتوسط، ومن ثم المحيط الهندي والمحيط الأطلسي، وتبلغ مساحة فلسطين التاريخية نحو 27 ألف كيلو متر مربع، وتضم بحيرتي الحولة وطبريا، ونصف مساحة البحر الميت، وتصل مساحة الضفة الغربية مع ذلك الجزء التابع لها من البحر الميت ما يُقارب 5842 كيلو متر مربع، بينما تبلغ مساحة قطاع غزة 365 كيلو متر مربع، ويصل عدد الفلسطينيين حسب ما جاء في جهاز الإحصاء الفلسطيني في نهاية عام 2013 ميلادي ما يصل إلى 11.8 مليون نسمة، منهم 4.5 مليون في فلسطين، وحوالي 5.2 مليون في الدول العربية، و665 ألفًا في الدول الأجنبية وحوالي 1.4 مليون في إسرائيل، ويتميز مناخ فلسطين بكثرة الأمطار في فصل الشتاء، وارتفاع درجة الحرارة في الصيف، ويبدأ فصل المطر في شهر تشرين الأول وينتهي في شهر نيسان.[١]


فلسطين زمن روما وبيزنطة

استولى الحاكم الروماني بومباي على فلسطين سنة 63 ق.م، وقد جعل منها منطقة رومانية يحكمها ملوك يهود، وفي العام 70 للميلاد، قمع الإمبراطور الروماني تيتوس الثورة اليهودية في فلسطين، وعمل على تسوية القدس بالأرض، ودمّر معبدها، وقد شيّد الإمبراطور هادريان في أعقاب ثورة يهودية أخرى ما بين 132 ميلادي و135 ميلادي مدينة وثنية جديدة على أنقاض القدس أسماها كولونيا ايليا كابوتاليا.

وقد حُرّم على اليهود دخولها، وبعد نهاية عهد هادريان، زاد عدد المسيحيين المقيمين في القدس، ومع دخول الإمبراطور قسطنطين الأول المسيحية، وزيارة أمه الملكة هيلانة للقدس في العام 320 ميلادي، بدأ الطابع المسيحي للقدس وفلسطين يغلب على طابعهما الوثني، وبنى قسطنطين نفسه كنيسة القيامة، ودأب خلفاؤه ولا سيما جستينيان، على الإكثار من بناء النصب المسيحية والكنائس في فلسطين، وقد سمح البيزنطيون لليهود بدخول القدس يومًا واحدًا فقط في السنة، وذلك للبكاء قرب حجر كان لا يزال موجودًا في موقع المعبد، إلا أن البيزنطيين أبقوا على الموضع موحشًا أجرد، وذلك إكرامًا لما كان قد تكهن به المسيح عليه السلام.[٢]


فلسطين في صدر الإسلام

كان يوجد تمازج متصل بين والسكان العرب، الذين كان الكثير منهم من المسيحيين قبل ظهور الاسلام في القرن السابع، والمسيحيين في فلسطين الذين يسكنون في جنوب فلسطين وشرقها، وكان النبي محمد صلى اللّه عليه وسلم وأصحابه يتوجهون إلى القدس كقبلة للصلاة، وقد أُسري بالنبي الكريم من مكة المكرمة إلى القدس، وعرج منها إلى السماوات العلا، وبعد أن انتصر المسلمون في معركة أجنادين، بدأ المسلمون بالسيطرة على أراضي فلسطين.

وقد أخذ العرب المسلمون القدس من البيزنطيين في عام 637 ميلادي، فقد أعرب خليفة المسلمين عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن احترامه للمدينة، فقد أقبل بنفسه لاستسلامها، وعامل أهلها بعدل ورأفة متميزة، وكتب لهم وثيقة أمان، عرفت بعد ذلك بالعهدة العمرية، وقد أعطاهم فيها أمانًا على أموالهم، ولأنفسهم، وكنائسهم وصلبانهم، فمن أقام فيها فهو آمن، ومن خرج منها فهو آمن، وشهد على ذلك عبد الرحمن بن عوف، وخالد بن الوليد، ومعاوية ابن أبي سفيان وعمرو بن العاص، وقد أقرّ السير وليم فينز جيرالد قائلًا: "لم يحدق قط في التاريخ المؤسف للفتوحات حتى فتح القدس ونادرًا منذ ذاك، أن أظهر فاتح تلك المشاعر السخية التي أظهرها عمر للقدس"، وكان الاسم العربي الذي تُسمّى به القدس هو بيت المقدّس، كمقابل للبيت الحرام، ثم أصبحت ولاية فلسطين البيزنطية، ولاية عسكرية وإدارية عربية، أُطلق عليها اسم جند فلسطين.[٢]


المسجد الأقصى وقبة الصخرة

يُعد المسجد الأقصى وقبة الصخرة أولى القبلتين، وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين، وتتميز العمارة الإسلامية عمومًا والأموية خصوصًا بأجمل تجلياتها هناك، ويُمكن الاستمتاع بالنزول إلى المصلى المرواني، والتجوال في باحات الأقصى، والدخول لحارة المغاربة التي لم يدع منها الاحتلال الإسرائيلي إلا جزءًا بسيطًا بسبب أخذهم لـ حائط البراق وما يحيط به من أجزاء في البلدة القديمة.[٣]


الاقتصاد في فلسطين

يبلغ الناتج المحلي الإجمالي حوالي 6.80 مليار دولار، ويبلغ نصيب الفرد منه 2992 دولارًا، وذلك حسب إحصائيات رسمية للعام 2013 ميلادي، وقد ارتفع معدل البطالة، حسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني ليصل إلى 29.3% في الربع الأول لسنة 2014 ميلادي، وكذلك أظهرت معلومات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني أن نسبة التضخم في فلسطين وتحديدًا في قطاع غزة، والضفة الغربية وشرقي القدس المحتلة بلغت 43.1٪ خلال الفترة بين 2004 ميلادي وحتى 2013 ميلادي، ومن أهم منتجات الأرض الفلسطينية الزيتون، الفراولة والورد.[١]


المراجع

  1. ^ أ ب "فلسطين"، aljazeera، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-29.
  2. ^ أ ب "تاريخ فلسطين"، marefa، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-29.
  3. "السياحة في فلسطين"، layalina، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-29.

فيديو ذو صلة :