السياحة في دهب

مصر

تتميز مصر بين الدول العربية من حيث المركز السياسي والاقتصادي؛ وذلك بسبب مواردها وموقعها الاستراتيجي في الشمال الإفريقي على حدود غربية مع ليبيا، وشرقية مع البحر الأحمر وفلسطين، وشمالية مع البحر الأبيض المتوسط، وجنوبية مع السودان، وتفوق مساحتها الكلية المليون كيلو متر مربع، يعيش عليها أكثر من 90 نسمة يتوزعون على كافة مدنها ومحافظاتها ومنها العاصمة المعروفة القاهرة والأقصر وأسوان والإسكندرية وغيرها، ويدين غالبية سكانها بالديانة الإسلامية ويتحدثون العربية، وقد عانت مصر لعقود طويلة من تدخل الدول الأخرى فيها واحتلالها من قِبل فرنسا والمملكة المتحدة إلى أن قامت فيها ثورات متتابعة مكّنتها من التحرر والحصول على الاستقلال في عام 1952م، وتعتمد مصر في الاقتصاد على زراعة الأرز والقمح والذرة وأنواع مختلفة من الفواكه والخضراوات، والقطاع الصناعي مثل القطن والمنسوجات والمواد الغذائية والكيميائية، والموارد الطبيعية مثل المعادن كالرصاص والجبس والبترول والحديد والفوسفات وغيرها، وقد تراجع الجنيه المصري مع تراجع السياحة بوضوح، وذلك بسبب عدد من السياسات المغلوطة مما أدى إلى تراجع دورها المحوري في المنطقة، ويتسم المناخ فيها بالحرارة في الصيف، والاعتدال الوسطي في فصل الشتاء[١].


السياحة في دهب

على الرغم من الاهتمام القليل الحالي الذي تحظى به مدينة دهب بالمقارنة مع ما سبق، إلا أنها تحتوي على العديد من المعالم الأثرية والطبيعية الترفيهية، وسنبين فيما يأتي شكل السياحة فيها:

  • محمية نبق الطبيعية: التي تحتوي على أجمل أنواع المرجان البحري في العالم، بالإضافة إلى عدد من الحيوانات والنباتات المهددة بالانقراض والتي يصل عددها إلى 86 نوعًا.
  • محمية أبو جالوم: لا تقل عن السابقة من حيث الجمال وتعدد ألوان الشعاب المرجانية، وإلى جانب ذلك فيها كهوف تمتد على أعماق تحت الماء.
  • جزيرة كورال: الغنية بالمعالم الأثرية القديمة، وهي من أفضل المواقع المرغوبة لممارسة الغطس والسباحة.
  • جزيرة لاجونا: التي تحتوي عدد من مراكز التدريب على الغطس وهي منطقة طبيعية خلّابة.
  • منطقة المسبط: التي تنتشر فيها المحال التجارية لبيع الهدايا والتذكارات المتنوعة.
  • الثقب السود: وهي منطقة بحرية تحتوي على عدد من الكهوف الخطيرة[٢].


مدينة دهب

تقع محافظة دهب في الجنوب من سيناء في جمهورية مصر العربية، على بعد 81 كيلو متر إلى الشمال من شرم الشيخ وعلى بعد 135 من جنوب فلسطين، وهي من أشهر المناطق الساحلية بعد شرم الشيخ، وقد ظهرت دهب على الخريطة المصرية بوضوح في بداية التسعينيات، إذ أولتها الحكومة المصرية اهتمامًا خاصًا وبدأت برفد عدد من الاستثمارات والأعمال لبناء الفنادق والمواقع الترفيهية لجذب السياحة، وقد كان يسكنها البدو آنذاك ممن حافظوا على عاداتهم وتقاليدهم وطبيعة حياتهم حتى يومنا هذا، وهم يتوزعون على قريتين رئيسيتين هما العسلة التي تقع جنوب دهب، أما الثانية فهي الشمالية التي تقع على حدود فلسطين، وتعد المقر الرئيسي للنشاطات التجارية والصناعية ومشاريع الاستثمار، وقد قامت الحكومة بتوزيعها على عدد من المناطق أبرزها اللاجونا والبلوهول ووادي قني والعصلو والكانيو والمشربة وغيرها، ويتميز المناخ في المدينة بدرجات حرارة عالية جدًا وخاصة في فصل الصيف[٣].


المراجع

  1. "مصر "، الجزيرة ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-20. بتصرّف.
  2. "السياحة في دهب "، رحلاتك ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-20. بتصرّف.
  3. "دهب "، المعرفة ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-20. بتصرّف.

فيديو ذو صلة :