السفر إلى جزر المالديف

السفر إلى جزر المالديف
السفر إلى جزر المالديف

جزر المالديف

تُعدّ جزر المالديف واحدةً من دول القارة الآسيوية التي تعرف رسميًا باسم جمهورية المالديف، وكانت قديمًا تعرف باسم جزيرة الملك بسبب موقعها المركزي، وتقع جغرافيًا في الجهة الجنوبية من القارة تحديدًا في مياه المحيط الهندي والبحر العربي في الجهة الجنوبية الغربية من جمهورية الهند وسريلانكا، وتبلغ مساحة أراضيها 298 كم²، وعاصمتها هي مدينة ماليه، ولغتها الرسمية لغة الديفهي، ونظام الحكم فيها جمهوري دستوري رئاسي موحد، والتشريع يقع بيد مجلس الشعب، وتتألف من 1190 جزيرة مرجانية صغيرة؛ منها 200 جزيرة مأهولة بالسكان، و80 جزيرة منتجع، وبلغ عدد سكانها حسب إحصائيات العام 2016 ميلادي 427,756 نسمة.[١]


السفر إلى جزر المالديف

قبل السفر إلى جزر المالديف لا بد من معرفة العديد من الأمور، مثل:

  • البحث عن منتجع جزر المالديف بحكمة؛ أي مراعاة المسافة بين المطاعم الأساسية والفندق، وكم عدد المطاعم التي تقدم الطعام للفندق، ووكيفية الشاطئ، وطبيعة الغوص، والأنشطة المعروضة.
  • الأفضل السفر إلى جزر المالديف ما بين شهر إبريل/ نيسان وشهر سبتمبر/ أيلول في حال البحث عن التوفير.
  • ركوب طائرة بحيرة، أو قارب، أو زورق بعد الوصول بالطيارة إلى المدينة العاصمة ماليه.
  • عدم البقاء كثيرًا في جزر المالديف؛ إذ يكفي أسبوع واحدًا لأنها مثالية للإقامات القصيرة.
  • تنوع النشاطات التي يمكن التمتع بها في جزر المالديف، مثل:
    • الرحلات البحرية، وركوب قوارب الموز، والغوص، والغطس.
    • مشاهدة غروب الشمس والاستمتاع به.
    • التجديف، والتزلج على الماء، والخضوع إلى علاجات السبا.
    • مشاهدة الدلافين، والأسماك الملونة، والسلاحف البحرية، والشعاب المرجانية المتعددة.[٢]


معالم تاريخية وأثرية وسياحية في جزر المالديف

  • مسجد الجمعة الكبير: الذي يعد من أشهر المعالم السياحية في جزر المالديف، ويتسم بالتصميم الفريد من نوعه، والعمارة الضخمة، والمساحة الكبيرة، والقبة الذهبية، بالإضافة إلى مشاهدة الاجتماعات الإسلامية، والحلقات الدراسية المهمة.
  • المتحف الوطني: الذي كان قديمًا قصرًا، ويحتوي مجموعات كبيرة جدًا من القطع التراثية القديمة، والمقتنيات والنفيسة، والمعروضات الثقافية الهامة مثل: الملابس، وأدوات الحرب، والمجوهرات والحلي، والأسلحة، وصور الشخصيات الهامة، ويمتاز المتحف بالديكور والتصميم المختلف، والعمارة الرائعة.
  • جزيرة ايسدهو: التي تعد من أجمل المعالم السياحية في جزر المالديف؛ لأنها تمثل حقبة من التاريخ الهام الذي مرّ على جزر المالديف، ويمارس فيها السياح العديد من الأنشطة المتعددة، والتعرف على معالمها المتنوعة التي ترجع بتاريخها إلى عصور ما قبل الإسلام مثل: المراسيم الملكية، ولوحات النحاس المكتوب عليها، والأبراج البوذية الكبيرة.
  • جزيرة أدو المرجانية: التي تعد إحدى جزر العالم الهامة جدًا، وتتسم بأنها جزيرة مأهولة بالسكان، وكانت قديمًا مقرًا لقواعد القوات البريطانية في الحرب العالمية الثانية من أجل الدفاع عن المحيط الهندي ويبلغ عدد قواعدها ثلاث آلاف قاعدة، واحتوائها على عدة مبانٍ ومساحات كبيرة جدًا.
  • جزيرة مالية: التي تعد عاصمة إدارية وسياسية لجزر المالديف، وتتميز بالمنشآت والمباني الساحرة التي ذات الألوان الزاهية التي تعكس على مياه الجزيرة، والأطعمة الشهية المقدمة في المطاعم، وإمكانية التمتع بجولة في الشاطئ الصناعي.
  • منتجع والدورف أستوريا: الذي يعرف أيضًا باسم منتجع بيتش هاوس، ويقع جغرافيًا في الجهة الشمالية من جزر المالديف، ويتسم بالإطلالة الرائعة على مياه البحيرة القديمة التي تتميز بأنها أجمل بحيرة محافظة على نقائها ومحتوية على الشعاب المرجانية المتعددة.
  • منتجع جزيرة هيلنجيلي الذي يوفر أنشطة الإثارة والترفيه مثل: رحلات الغوص، ورؤية عروض سمك الدلافين، كما يتيح زيارة واحد من المطاعم الفاخرة لتناول طبق غذائي عالمي.[٣]


محطات تاريخية من تاريخ جزر المالديف

  • في السابق كانت جزر المالديف تابعة إلى جزيرة سرنديب التي تعرف اليوم باسم سريلانكا، وقد سكنها البوذيون الذين جاؤوا من سريلانكا والهند في القرن الخامس قبل الميلاد، وفي العام 1153 الميلادي دخل أراضيها الدين الإسلامي، وفي العام 1343 الميلادي عين الرحالة ابن بطوطة قاضيًا فيها، وفي القرن السادس عشر للميلاد أصبحت تحت حكم البرتغاليين، ثم خضعت لسيطرة الهولنديون ما بين العام 1656 والعام 1796 الميلادي، وفي العام 1887 الميلاد صارت الجزيرة محميةً بريطانية تتمتع بحكم ذاتي، وبريطانيا استملت شؤونها الخارجية.
  • في العام 1960 الميلادي وقعت بريطانيا وجزر المالديف اتفاقية مشتركة لكي تستطيع بريطانيا استخدام القاعدة الجوية الواقعة في جزيرة قان بحرية، وبالمقابل حصلت الجزيرة على إدارة شؤونها الخارجية، وفي العام 1965 الميلادي تحديدًا في اليوم 26 من شهر يوليو وقعت بريطانيا وجزر المالديف اتفاقية ثانية جديدة حصلت فيها الجزيرة على استقلالها الكامل من بريطانيا، وفي العام 1968 الميلادي تحديدًا في شهر نوفمبر أصبحت جزر المالديف جمهورية.
  • في العام 1976 الميلادي أجليت القوات البريطانية من القعدة العسكرية الجوية الواقعة في جزيرة قان، وفي العام 1982 الميلادي انضمت الجزيرة إلى رابطة شعوب الكومنولث، وفي العام 1985 الميلادي أسست رابطة أقطار جنوبي آسيا للتعاون الإقليمي، وهي رابطة إقليمية تهتم بالشؤون الاقتصادية والاجتماعية، وتضم جزر المالديف، وبوتان، وبنغلادش، ونيبال، والهند، وسريلانكا، وباكستان، وفي العام 1988 الميلادي أطيح بنظام الحكم القائم في الجزيرة على يد عدة مرتزقة من سريلانكا.[١]


اقتصاد جزر المالديف

اقتصاد جزر المالديف يعتمد على عدة قطاعات متنوعة مثل:

  • قطاع صيد الأسماك وبيعه؛ إذ يُعدّ الدعامة الأساسية في اقتصاد البلاد.
  • قطاع السياحة لاحتواء البلاد على عدد وفير من الجزر المرجانية، والمعالم التاريخية والأثرية والسياحية.
  • قطاع الزراعة الذي من أهم منتوجاته الزراعية: الفلفل الأحمر، والبطاطا، وجوز الهند، والدخن، والخبز.
  • قطاع الصناعة الذي من أهم منتوجاته الصناعية: الصناعات المنزلية، والغزل، والحبال، والحصائر، والملابس، وقيق القمح، والسكر.[١]


المراجع

  1. ^ أ ب ت "المالديف"، المعرفة، اطّلع عليه بتاريخ 17.3.2019.
  2. "أمور يجب أن تعرفها قبل السفر إلى جزر المالديف"، المسافر العربي، اطّلع عليه بتاريخ 17.3.2019.
  3. "برنامج سياحي في جزر المالديف .. لمدة 7 أيام"، مرتحل، 18.5.2018، اطّلع عليه بتاريخ 17.3.2019.

فيديو ذو صلة :