بريطانيا
تحتل بريطانيا الجزء الجنوبي من القارة الأوروبية، ولها حدود مشتركة مع كل من المحيط الأطلسي وفرنسا وبحر الشمال، وهي عبارة عن جزيرة مستقلة كبرى تبلغ مساحتها الإجمالية 242.2 ألف كيلومتر مربع، وبتعداد سكاني يفوق 65 مليون نسمة يتوزعون على مدنها وقراها الريفية المتناثرة، ويتحدث السكان الإنجليزية رسميًا وعددًا من اللغات الأخرى مثل الإيطالية والفرنسية والألمانية، ويدين غالبيتهم بالمسيحية الكاثوليكية والطائفة البروتستانت، كذلك وأقلية من المسلمين والبوذيين واللادينيين وغيرهم، ويتعاملون بالجنيه الإسترليني في البيع والتجارة، وتحتوي بريطانيا على موارد عديدة مثل التعدين بأنواعه، وقطاع الصناعة مثل الأجهزة الكهربائية والآليات الثقيلة والمواد الغذائية والسيارات والأجهزة الإلكترونية، والسياحة إذ أنها تحوي عددًا من المعالم والآثار القديمة، وقطاع الزراعة مثل الخضراوات والفواكه والقمح وغيره، ويعزو بعض المؤرخين سبب لقبها ببريطانيا العظمى إلى كونها الدولة الوحيدة التي لم تُحتل في العصر الحديث، فيما يختلف آخرون معهم في هذا الأمر، والحقيقة المثبتة أن بريطانيا أو إنجلترا قديمًا كانت أكبر دولة استعمارية أقامت مستوطنات في العديد من الدول في كافة أقطار العالم وقاراته واستغلت ثرواتها وخيراتها في نموها وازدهارها الخاص[١].
مدينة بورنموث
هي واحدة من بلدات المملكة المتحدة السياحية بامتياز، فهي عبارة عن منتجعٍ ضخمٍ يقع على الساحل الجنوبي من بريطانيا إلى الشرق من الساحل الجوراسي، وذلك على مساحة تبلغ 46 كيلومتر مربع، وبتعداد سكاني يزيد عن 183 ألف نسمة معظمهم من المسيحيين والعلمانيين بجانب أقلية من المسلمين والبوذيين والهندوس والسيخ، وتتميز بمناخ معتدل ووسطي نسبيًا، إذ تكون باردة في فصل الشتاء مع انخفاض لدرجات الحرارة وسقوط للامطار في معظم أراضيها في حين تصبح حارى في فصل الصيف، وتعتمد بورنموث في اقتصادها على عدد من الأذرع الرئيسية أبرزها الصفقات الاستثمارية والمالية، وهي تنفق النسبة الأكبر من الميزانية العامة على قطاع التعليم والصحة العامة، وتحل المطاعم والفنادق في المركز الثاني من حيث الإنفاق، ثم قطاع البنوك والتأمين، ورابعًا النقل والاتصالات، ويحظى قطاع الزراعة والصيد والتصنيع بأقل نسبة، ويعتقد الكثيرون أن بورنموث تشبه إلى حدٍِّ بعيد مدينة لوسرن السويسرية[٢].
السياحة في بورنموث
تعد مدينة بورنموث واحدةً من أهم المدن السياحية على الإطلاق في المملكة المتحدة، فقد سجلت أرقامًا مرتفعة في أعداد القادمين إليها في السنوات الأخيرة ويعود ذلك إلى عدد من الأماكن والنشاطات التي سنبينها فيما يأتي:
- قلعة كورف كاسيل: التي تعكس التاريخ العريق في بريطانيا وهي واحدة من أجمل الأماكن فيها، ولا بد للسائح أن يصطحب الأطفال لما تحويه من معارض ترفيهية مخصصة لهم.
- الشواطىء الرملية على الساحل: والتي يستمتع السياح بزيارتها والاسترخاء على رمالها البيضاء الناعمة.
- ممارسة عدد من النشاطات المائية: مثل السباحة والغوص في الأعماق أو التجديف في القوارب واليخوت أو التزلج على الماء.
- الإقامة بفنادق بورنموث الفخمة: ذات الأنشطة والخدمات المتقدمة والتي توفر للسائح كل متطلباته الترفيهية.
- الألعاب المائية: التي صُممت على سواحل المدينة وهي مناسبة للكبار والصغار على حدٍّ سواء.
- تناول الأطباق الشهية: من مختلف أصناف الطعام من المطاعم والمقاهي[٣].
المراجع
- ↑ "معلومات عن بريطانيا "، بي بي سي ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-30. بتصرّف.
- ↑ "بورنموث "، المعرفة ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-30. بتصرّف.
- ↑ "أفضل الوجهات و المناطق السياحية في المملكة المتحدة"، موسوعة المسافر ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-30. بتصرّف.