قرقستان
هي إحدى دول قارة آسيا الوسطى، وتحديدًا في الجزء الشرقي منها، وتحدها من الشمال كزاخستان، ومن الشرق الصين، ومن الغرب أوزبكستان، ومن الجنوب طاجيكستان والصين، وتقع على مساحة قدرها 198.5 ألف كم2 ويصل عدد سكانها إلى 5.4 مليون نسمة، ينحدرون من أعراق مختلفة أبرزها الأوغور والأوكران والروس والدونغان والأوزبك وغيرهم، ومعظمهم يدينون بالإسلامية بالإضافة إلى ديانات أخرى مثل المسيحية، وتعتبر اللغة الروسية هي اللغة الرسمية بجانب اللغة القرقيزية، وتتمتع البلاد بطبيعة خلابة وطقس جاف في المرتفعات والجدير بالذكر أن معظم مساحة البلاد تتألف من مسطحات مائية، وتعتمد قرقستان في اقتصادها على العديد من الموارد أهمها المعادن وخاصة الذهب الذي يتواجد بكثرة في الأرض، بجانب معادن الزئبق والفحم واليورانيوم والزنك وغيرها، وكذلك القطاع الصناعي؛ مثل الملابس والأقمشة والصناعات الغذائية، بالإضافة إلى قطاع الزراعة وأهم منتجاته القطن، والاهتمام بالثروة الحيوانية ورعي الأغنام والمواشي[١].
السفر إلى قرقستان
مرت قرقستان بالكثير من الفترات العصيبة على البلاد؛ وذلك بسبب الحروب والصراعات التي خاضتها في النصف الثاني من القرن العشرين، إلى أن حصلت على القليل من الاستقرار والأمن بعد انهيار الاتحاد السوفياتي وانفصال جمهورياته التابعة عنه، وعندها بدأ أعداد من السياح بالسفر لها رغبة بالتعرف على ثقافتها ومعالها، ومن ذلك نذكر:
- العاصمة بشكيك: وهي زاخرة بالمواقع الأثرية القديمة والكثير من المزارات السياحية، فهي تدمج ما بين الحضارة ومواكبة العصر والحداثة وما بين الطابع العريق القديم.
- مدينة أرسلان بوب: وهي تحفة طبيعية خلابة لوقوعها على مقربة من عدد من البحيرات الساحرة إذ يمكن للسائح الاستمتاع برؤية شروق الشمس وغروبها فيها، وركوب القوارب المائية، أو تناول وجبة من الطعام اللذيذ في أجواء لا تنسى.
- مدينة أوش: التي تقع وسط مساحة خضراء من البلاد، وتتيح للسائح إمكانية التخييم والاستمتاع برؤية المجموعات النجمية ومراقبتها في الليل، وأيضًا ممارسة مختلف أنواع الرياضات في الهواء الطلق مثل تسلق الجبال والركض والهرولة.
- مدينة برز فالسك: وتحوي عددًا من المرافق والمنتجعات السياحية الحديثة، إذ يحظى السائح بتجربة من الاستجمام والاسترخاء واستنشاق الهواء النظيف بعيدًا عن الضوضاء وأجواء المدينة المزعجة.
- مدينة بلاستي: وهي زاخرة بالمرافق الثقافية والأثرية والترفيهية[٢].
العادات والتقاليد في قرقستان
يتمسك الشعب في قرقستان بالعادات والتقاليد الموروثة عن الأجداد إلى الآباء فالأبناء، فهم يرون فيها انعكاسًا واستمراريةً لوجودهم في العالم، ومن أبرز تلك العادات نذكر:
- يحرص الأطفال في المساجد على غناء أناشيد خاصة بقدوم شهر رمضان في الشوارع وتوزيع الحلوى على المارة.
- تتزوج الكثير من النساء في قرقستان بالإكراه وذلك بعد أن تتعرض للخطف والزواج من خاطفها بالقوة، وهي عادة سيئة تفرضها العائلات على بناتهم.
- تعتبر العائلة من أهم الثوابت في المجتمع القرقستاني والترابط بين أفرادها أمر مقدس، ويجب عليهم التضحية في سبيل تماسكها.
- يكثر الشعب الفرقستاني من شرب الشاي فهو مشروبهم المفضل وهنالك أكواب خاصة له تُباع في الأسواق التقليدية.
- يقوم سكان الحي بتنظيف المساجد في شهر رمضان وتزيينها استعدادًا لاستقبال الشهر الفضيل[٣].
المراجع
- ↑ "قرغيزستان.. معلومات أساسية"، الجزيرة، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-18. بتصرّف.
- ↑ "السفر الى قرغيزستان هذا العام وما يمكنك فعله في اشهر المدن"، دليل أوروبا، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-18. بتصرّف.
- ↑ "كيف تواجه المرأة في قرغيزستان الزواج بالإكراه؟"، نون بوست، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-18. بتصرّف.