السياحة في ادنبرة

إدنبرة

تقع إدنبرة في لوثيان إلى الجهة الجنوبيّة من شاطئ فيرت أوففورث، وهي عاصمة إسكتلندا في المملكة المتّحدة، وتحتل المرتبة الثانية من حيث عدد السكّان في إسكتلندا، والمرتبة السّابعة في المملكة المتّحدة، وأكثر ما تشتهر به إدنبرة ريادتها في مجال العلوم الطبيّة، والقانونيّة، والهندسيّة، بالإضافة إلى طبيعتها الخلاّبة، والمواقع الأثريّة، والمكتبات، والمتاحف التي جعلتها محجًا للسيّاح من مختلف أقطاب العالم، ومناخها المشجّع على زيارتها في فصلَي الرّبيع والصّيف، إذ يكون فيهما الطّقس ساحليًا معتدلًا، بينما الشّتاء فيها أقل حدّة وبرودة منه في المملكة المتّحدة.

السياحة في إدنبرة

يحتاج السّائح إلى دليل يحتوي أشهر المناطق السياحيّة التي تشتهر بها إدنبرة، وفي هذه الفقرة توفير المعلومات عن أهم الأماكن السياحيّة في إدنبرة، ويُذكر منها:

قلعة إدنبرة، موقعها المرتفع على قمّة الجبل أعطاها ميزة جعلت منها أحد أهم معالم الجذب السياحيّة في إدنبرة، إذ يقدّر عدد السيّاح الذين يزورونها بحوالي 1.4 مليون زائر سنويًّا، إلى جانب جمال بنائها، فهي تحتوي العديد من الغرف والقاعات، التي خُصّص بعضها ليكون متحفًا لتوثيق الحرب الوطنيّة في إسكتلندا، بالإضافة إلى احتوائها مرافق يحتاجها السّائح في جولته؛ مثل: المطاعم، والمقاهي، والمتاجر.
قصر هوليرود هاوس، يعد ثالث أهم معلم تاريخي أثري في إدنبرة، ويحتوي أربع عشرة غرفة تاريخيّة مقامة على أنقاض دير هوليرود، الذي اشتهر باسم البيت من ماري ملكة اسكتلندا، وقد اتّخذه خادم الحرمين الشّريفين مقرًّا له في إسكتلندا في المملكة المتّحدة، وفي الوقت الرّاهن يستخدم عبر الدولة في إقامة الاحتفالات، واجتماعات الدولة الرسميّة والترفيهيّة، إذ يعبّر هذا القصر خير تعبير عن الروعة الإسكتلنديّة في المعمار، والتّاريخ، والفخامة.^[١]
كاتدرائيّة سانت جاليز، تحتل موقعًا وسطًا بين قلعة إدنبرة وقصر هوليرود، وتعد أحد أقدم الكنائس في المملكة المتّحدة، إذ يعود تاريخ إنشائها إلى عام 1120 ميلاديًّا، وتتميّز ببنائها الحجري الخارجي، والرّسم المعماري إلى جانب أنّها تحتوي مصلى وسام الشّوك، ولها برج يجعلها فريدة متميّزة عن بقيّة معالم إدنبرة القديمة.
المتحف الوطني، يضم ستّ عشرة قاعة مخصّصة لعرض كم متنوّع من الثّقافات العالميّة والفنون الطبيعيّة للشّرق والغرب؛ مثل: فن المحيط الهادئ، والفن الآسيوي الشرقي، والفنون الأوروبيّة إلى جانب العديد من التّحف الفريدة التي تصوّر تاريخ إسكتلندا.^[٢]
حديقة شارع الأوبرا، إذ تبلغ مساحتها 8.5 فدّان، وأُنشئت على مرحلتين؛ الأولى في عام 1710 ميلاديًّا، والمرحلة الثانية في عام 1820 ميلاديًّا، وكانت بدايات تأسيسها بوصفها جزءًا من دفاعات القرون الوسطى، فهي تحتوي نصبًا تذكاريّة، وتماثيل تاريخيّة، بالإضافة إلة متطلّبات السياح العصريّة من مقاعد للاستراحة والجلوس، والاستمتاع بالمناظر الطبيعيّة الخلاّبة، وإقامة المهرجانات والاحتفالات الموسيقيّة الترفيهيّة.
النصب التذكاري الوطني، يقع على سفح تلّة كالتون في شارع الأمراء، وهو نصب تذكاري لإحياء ذكرى البحّارة الإسكتلنديين الذين قتلوا في الحرب النابوليونيّة.
برج الآوت لوك، وهو مرصد وبرج يُكوّن من ستّة طوابق، ومزوّد بتيلسكوبات لإتاحة رؤية السّماء والنّجوم لمحبّي الفلك، ومن الجدير بالذّكر هنا أن برج الآوت لوك كان يُعرف قديمًا باسم مرصد شورت، وفي عام 1982 ميلاديًّا اشتراه باتريك جيديس، وجدّده وغيّر اسمه إلى برج الآوت لوك.^[٣]

المراجع: