أهمية مضيق هرمز

أهمية مضيق هرمز
أهمية مضيق هرمز

مضيق هرمز

هو مضيق يقع بين الخليج العربي، وخليج عُمان، ويمثل الممرالبحري الوحيد الذي يقع من الخليج العربي حتى البحرالمفتوح، فهو من أهم الممرات الضيقة حول العالم من الناحية الإستراتيجية، وعلى الساحل الشمالي تقع دولة إيران، أما على الساحل الجنوبي فتقع دولة الإمارات العربية المتحدة، وسلطنة عُمان في الغرب، ويبلغ عرض هذا المضيق حوالي 65 كم، يمر عبر هذا المضيق ثلث إنتاج العالم من الغاز الطبيعي المسيل ويبلغ حوالي 20% من إجمالي الاستهلاك للنفط العالمي، مما يجعله يكسب أهمية إستراتيجية كبرى للتجارة الدولية حول العالم، وهو واحد من أهم الممرات المائية حول العالم، وأغلبها حركة للسفن، إذ يعبره من عشرين إلى ثلاثين ناقلة نفط يوميًا، بمعدل ناقلة نفط واحدة في كل ست دقائق عند ساعات الذروة.

ويقع مضيق هرمز في منطقة الخليج العربي، فيفصل ما بين المياه في الخليج العربي من جهة والمياه خليج مكران، وبحر العرب، والمحيط الهندي، من الجهة الأخرى، وتطل عليه من الشمال دولة إيران ومن الجنوب سلطنة عُمان التي تطل على حركة سير الملاحة البحرية فيه، لأنه ممر للسفن فيأتي ضمن مياهها الإقليمية.[١]


أهمية مضيق هرمز

يعدّ معبرًا بحريًّا مهمًّا جدًا فيسهل حركة مرور السّفن التّجاريّة القادمة من الهند، والصين كما وتعبر في اتجاه دول أوروبا عبر دول الغرب في آسيا، ودول الشمال في أفريقيا، وسيتسبب إغلاق مضيق هرمز الضرر الكبير لدولة إيران لأنها من أكبر الدول التي تصدر النفط إلى دولة الصين، كما تصدر بعض الدول مثل دولة السعودية الغاز، والبترول عبر الأنابيب، وسيتضرر كل من أسبانيا وإيطاليا، واليونان نظرًا لاعتمادهم الكبير جدًا على النفط وعلى استيراده من دولة إيران بعد أن أوقفت دولة روسيا تصديره لهم.[٢]


سبب تسمية مضيق هرمز

يقع مضيق هرمز في محافظة مسندم في الخيلج العربي، ويفصل ما بين المياه في الخليج العربي من جهة والمياه في خليج مكران، وبحر سلطنة عُمان، وبحر العرب، والمحيط الهندي من الجهة الأخرى، كما يطلق على نقطة الالتقاء هذه مسمى"باب فك الأسد"، فيرجع سبب تسمية مضيق هرمز بهذا الاسم أنه وسط مملكة هرمز في غابر الزمان، ويعد هذا المضيق الذي يعبره الكثير من ناقلات النفط يوميًا، وهو أحد أهم الممرات المائية حول العالم وأكثرها ازدحامًا بسبب حركة للسفن، فتنتشر في هذا المضيق الكثير من الجبال ومن الصخور، والعديد من الجزر مثل جزر سلامة وبناتها، وجزيرة مسندم، وجزيرة الطير، ويُرجح سبب تسميتها احتواؤها على العديد من الطيور من مختلف الأنواع والأشكال التي اتخذت من هذه القرية سكنًا للتعشيش، وعلى الرغم من أهمية هذا المضيق وازدحام حركة الملاحة فيه إلا أنه قد خُصصت بعض المسارات المعينة، إذ إنها تستطيع السفن التقليدية السياحية زيارة هذا المضيق والاستمتاع بالمناظرالخلابة الجميلة واختبار مغامرة المرور بأحد أهم الممرات المائية حول العالم.[٣]


المراجع

  1. "مضيق هرمز"، المعرفة، اطّلع عليه بتاريخ 8-7-2019. بتصرّف.
  2. "مضيق هرمز.. أهمية إستراتيجية واقتصادية"، الغد، اطّلع عليه بتاريخ 8-7-2019. بتصرّف.
  3. "لماذا سمي مضيق هرمز بهذا الاسم"، أثير، 31-3-2018، اطّلع عليه بتاريخ 8-7-2019. بتصرّف.

فيديو ذو صلة :