أين تقع جمهورية التشيك

جمهورية التشيك

جمهورية تقع في الجهة الوسطى من قارة أوروبا، نالت الحكم الذاتي والسيادة القانونية الخاصة بها في العام 63 من القرن العشرين، وتحتل مساحة تتجاوز78 ألف كيلومترًا مربعًا، يقطنها أكثر من 10 مليون نسمة، يتحدثون باللغة التشيكية المشتقة من الإنجليزية، واللغة والسلوفاكية، يعتنقون الديانة المسيحية الكاثوليكية، معظمهم من أصل تشيكي، وعدد قليل لا يتجاوز 5% من دول العالم الأخرى، تسود عليها الأجواء المعتدلة المشمسة ذات النسمات الهوائية الباردة صيفًا، وفي الشتاء تسود عليها الأجواء الباردة الماطرة ذات الرطوبة المرتفعة[١]، التشيك من أكثر الدول الأوروبية التي تنعم بالاستقلال الاقتصادي، تنخفض نسبة البطالة بين فئة الشباب لأقل من 8% ويرتكز اقتصادها على إعادة تشكيل المعادن وتصنيعها مثل: الحديد، وإنتاج المواد الكيميائية والصيدلية بأنواعها المختلفة، وتصنيع المعدات الثقيلة مثل: المكائن الصناعية، والسفن، والمنسوجات والملابس ذات الجودة العالمية، ومن الجدير بالذكر أن وزارة الصناعة والاقتصاد تقدم على تنظيم المنشآت الصناعية بحيث تعتمد في إنتاجها على الطاقة المتجددة التي لا تضرّ بالبيئة مثل: الطاقة الشمسية والطاقة المائية، وهذا ما أدى إلى الحصول على الكثير من الامتيازات الاقتصادية، والجوائز العالمية.[٢]


عادات وتقاليد سكان التشيك

تنتشر بين سكان التشيك عدد من العادات والتقاليد، والثقافات التي تتمحور حياة الأفراد عليها، أبرزها متمثلة بما يأتي:[٣]

  • الأسرة هي المرجع الأساسي في تحقيق الأهداف الخاصة بأفراد العائلة وتنظيم حياتهم، والترابط الأسري من العلاقات المقدسة لدى التشيكيين.
  • لا يميل التشيكيون إلى علاقات الحب الكثيرة ولا تتحكم بهم عواطفهم، يوجّهون تركيزهم مباشرةً على الإنجازات والتقدم في الحياة والتطور إلى الأفضل، ولا يحبون تكوين العلاقات الاجتماعية مع الغرباء أبدًا.
  • ينادي التشيكيون بعضهم البعض باستخدام الألقاب والأسماء العائلية، ولا يتوجهون أبدًا لمناداة الشخص باسمه فقط؛ لأن ذلك من أشكال قلة الاحترام والتقدير والتهذب لديهم.
  • يحيّون بعضهم البعض عبر المصافحة بالأيدي والنظر بأعين بعضهم البعض مباشرة.
  • لا يتحدث التشيكيون دون أن يُسألوا أو يطلب منهم إبداء رأيهم، ومن يتصرف بغير ذلك ينظرون إليه نظرة دنيئة، ولا يفضلون تبادل الحديث معه أبدًا.
  • يفضل التشيكيون دائمًا تقديم هدية من الشوكلاته الفاخرة والابتعاد عن الأزهار؛ لأن الكثير من أنواعها يعطي انطباع سلبي للتشيكيين مثل: ورد القرنفل المستخدم في الجنائز.
  • يتشائم التشيكيون من رقم 13؛ بسبب اعتقادهم بأنه يطرد الحظ الحسن ويجلب الأمور السيئة للحياة.
  • الالتزام بالمواعيد الشعار الأول الذي تصدح به التشيك، وينظر التشيكيون إلى من يخالف ذلك نظرة بقلة الاحترام والتهذيب.
  • يتبادل التشيكيون الأحاديث التي تتعلق بحياتهم اليومية، ويبتعدوا عن الأحاديث التي تتحدث عن الوظيفة والمال.
  • لا يباشر التشيكيون بتناول الطعام حتى يشير لهم صاحب الوليمة بالبدء.
  • للتعبير عن الشبع يضع التشيكييون أدوات تناول الطعام في الجهة اليمنى من الطبق.
  • بعد ظهر يوم الجمعة تتوقف الحياة في التشيك، ويتوجه الأفراد خلالها إلى قضاء إجازة في الأماكن الطبيعية والسياحية مع العائلة.
  • يبدأ التشيكيون بالحديث من خلال مقدمة طويلة، ثم تطرح الأسباب التي نظمت من أجلها الجلسة.
  • عندما يتجه أحد التشيكيون للنظر إلى أسفل مع المحافظة على صمته، هذا يعني أنه لا يعجبه الحديث ولا يريد الخوض فيه أبدًا.
  • يتحدث التشيكيون بطريقة رسمية تحمل العديد من الكلمات اللبقة، ويتبادلون المجملات ويبتعدون كل البعد عن إهانة بعضهم البعض.
  • يحتاج التشيكيون الكثير من الوقت لاتخاذ القرارات المصيرية في حياتهم مثل: الزواج.
  • ينظر مدراء الشركات والوظائف التشيكية إلى من يخلع سترة بدلته الخارجية أثناء آداء المهام على أنه غير مهتم بالوظيفة، ولا يحترم المحيطين به.


المدن السياحية التشيكية

تتوزع بين أرجاء التشيك عدد من المدن السياحية أبرزها متمثلة بما يأتي:

  • مدينة براغ: ذات طابع تاريخي، تتوزع بين أرجائها مجموعة من الأماكن السياحية، أبرزها متمثلة بما يأتي:[٤]
    • الساعة الفلكية: تقع الساعة على مبنى ضخم في منتصف المدينة، تتميز بجمال وعراقة مظهرها الخارجي، وينتشر بين أرجاء البرج عدد من المنحوتات والتماثيل التي تعبر عن ثقافة التشيكيين، يتمكّن الزوار من الاستمتاع بمشاهدة معالم المدينة عن أعلى سطح البرج.
    • ساحة وينسيسلاس: ساحة ضخمة أثرية تتنصف المدينة، تتميز بجمال كساء أرضياتها ببلاط مزخرف ومشيّد بأشكال هندسية مختلفة، وإحاطتها بعدد من المباني والقصور والمتاحف التي تعود إلى العصور الوسطى، تتوزع بين أروقتها مجموعة من التماثيل والمجسّمات التي تعبر عن عمق الحضارة التشيكية وتغير ثقافتها من الوقت للآخر.
    • قلعة براغ: قلعة ذات الأسقف المثلثية والقباب الإبرية، تتميز بجمال تصميمها الملكي الخارجي وانتشار عدد من الزخارف والرسومات الهندسية ذات الطابع الكلاسيكي، وتعرض غرفها مجموعة من القطع والأدوات المتعلقة بالملوك الأوروبيين في العصور الوسطى.
  • مدينة كارلوفي فاري: تضم عددًا كبيرًا من الأماكن السياحية أبرزها متمثلة بما يأتي:[٥]
    • قلعة لوكيت: قلعة أثرية ضخمة تتكون من عددٍ من المباني المتراصة بجانب بعضها البعض، تقع على تلةٍ ساحليةٍ مرتفعةٍ، ما يميزها سمك جدرانها الخارجية وعزل غرفها الداخلية عن العالم الخارجي.
    • المتحف التاريخي للدراجات النارية: يعرض مجموعة من القطع الأثرية التي تعبر عن تطور الدراجات النارية وتركيبتها عبر العصور، كما ويضم مجموعة من القطع الأثرية والأدوات التي تعبّر عن ثقافة المجتمع التشيكي وتغير ثقافته عبر العصور.
    • برج ديانا لوكوت: برج يصل طوله إلى أكثر من 25 مترًا قي السماء، تتوزع بين أروقته مجموعة من محطات المراقبة، يمكن الاستمتاع بمشاهدة معالم المدينة عن سطحه العلوي.
    • كنيسة القديسة مريم: ذات القباب الدائرية والجدران المكسوة باللون الذهبي والأبيض، والموزع عليها عدد كبير من الزخارف الهندسية، واللوحات العالمية لأشهر الفنانين الأوروبيين.


المراجع

  1. "التشيك"، الجزيرة، اطّلع عليه بتاريخ 26-6-2019. بتصرّف.
  2. "اقتصاد التشيك وتطور العملة بها"، المرسال، 5-1-2018، اطّلع عليه بتاريخ 26-6-2019. بتصرّف.
  3. "تعرف على اهم عادات وتقاليد جمهورية التشيك"، خربشة، اطّلع عليه بتاريخ 26-6-2019. بتصرّف.
  4. "السياحة في براغ"، رحلاتك، اطّلع عليه بتاريخ 26-6-2019. بتصرّف.
  5. "أشهر الاماكن السياحية في كارلوفي فاري التشيك ومميزاتها للسياح"، مرتحل، اطّلع عليه بتاريخ 26-6-2019. بتصرّف.

فيديو ذو صلة :