محتويات
سمك السردين
تنتمي أسماك السردين إلى عائلة الرنكات من الأسماك، وقد يدل الاسم أيضًا على أسماك الرنجة المعلبة بواسطة الزيت، وتعيش هذه الأسماك في المحيط الهندي والمحيط الهادئ، ولذلك يكثر صيدها في كل من؛ شمال الولايات المتحدة الأمريكية، وفي القارة الأمريكية الجنوبية، واليابان، وأستراليا، وجنوب أفريقيا. وتتميز هذه الأسماك بمظهرها الطولي الفضي الصغير، إذ يتراوح طولها ما بين 15 -30 سنتيمتر فقط، وتعيش ضمن مجموعات وتتغذى على العوالق، ويستخدم سمك السردين في الطعام ويمكن طبخه بالعديد من الطرق، ويمكن استخدامه أيضًا كطعم لصيد الأسماك الأخرى،[١] ولهذا النوع من الأسماك العديد من الفوائد الصحية بما في ذلك الصحة الجنسية.[٢]
ما هي فوائد سمك السردين للجنس؟
يعد سمك السردين من الأسماك التي تتمتع باللون الوردي للحومها، وتعرف هذه الأسماك التي تضم أيضًا كل من سمكة التونا وسمكة الهلبوت بأنها مفيدة جدًا للصحة الجنسية، فعلى سبيل المثال تحتوي هذه الأسماك على الحمض الدهني الأوميجا -3، الذي يساهم في عدم تراكم الترسبات في الأوعية الدموية، مما يحسن من تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية والقضيب، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض تضعف القدرة الجنسية، ولا يتوقف دور السردين في تحسين الصحة الجنسية هنا، إذ يحتوي السردين على عناصر غذائية مهمة أخرى مثل؛ البروتين، وفيتامين "د"، والحديد، والزنك.[٢]
- البروتين: يحتاج جسمك للبروتين لبناء هرمون الذكورة أو التستوستيرون، ولذلك يلاحظ بأن الأشخاص النباتين أكثر عرضةً من غيرهم للمعاناة من مشاكل الصحة الجنسية.[٣]
- فيتامين "د": يحسن فيتامين "د" من صحتك الجنسية، فقد لوحظ من خلال الدراسات بأن لهذا الفيتامين دور أيضًا في بناء التستوستيرون، وقد ارتبط هذا الفيتامين بتقليل خطر الإصابة بضعف الانتصاب.[٤]
- الزنك: وهو معدن أساسي للعديد من وظائف الجسم مثل؛ عملية الأيض، وزيادة قدرة التحمل، وتنظيم هرمون التستوستيرون الذي يعد الهرمون الأساسي للجنس عند الرجال. وقد أثبت الزنك في عدة دراسات بأنه قادر على علاج ضعف الانتصاب عند المصابين بأمراض الكلى المزمنة.[٥]
ويفضل تناول السمك مرتين أسبوعيًا، وذلك تبعًا لإدارة الغذاء والدواء وذلك للحفاظ على الصحة العامة والصحة الجنسية.[٢]
فوائد سمك السردين لجسمك
يمتعك تناول السردين بالعديد من الفوائد الصحية لجسمك، وذلك بما يحتويه من بروتين ودهون صحية بالإضافة إلى بعض المعادن والفيتامينات، وفيما يلي بعض الفوائد الصحية لسمك السردين:[٦]
- يحمي قدراتك الإدراكية: يقلل السردين من الانحلال الوظيفي في الإدراك، ولذلك يمكن القول بأن السردين مقاوم للإصابة بالعديد من الأمراض العقلية مثل؛ الزهايمر، والسكتة الدماغية، والعته. ويحتوي هذا السمك على الأوميجا -3 المهم في تقوية الذاكرة.
- تقوية العضلات: يقدم السردين باقةً متكاملة من البروتين والدهون الصحية المهمة فيناء العضلات وتزويدها بالطاقة، ويفضل الاستعانة بالسردين بدلًا من البروتينات الصناعية لما يوفره من أحماض أمينية مهمة من دون أي مواد مضافة، وتزود الدهون الصحية عضلات جسمك بالسعرات الحرارية اللازمة لممارسة النشاط الجسماني المطلوب أو عند ممارسة التمارين الرياضية.
- تحسين صحة القلب: يحمي السردين القلب بما يحتوي من أوميجا -3، وذلك من خلال تقليل مستويات الكوليسترول السيء في الدم وزيادة مستويات الكوليسترول الجيد، كما يساعد هذا الحمض الدهني على تخفيض ضغط الدم المرتفع، وعلى منع تصلب الشرايين وانسدادها، ويساعد أيضًا في منع ظهور أي اضطرابات في معدل ضربات القلب، ويفضل تناول السردين من قبل المصابين بداء السكري لتقليل خطر الالتهابات المتعلقة بالصحة القلب والشرايين.
- بناء عظام أقوى: يعد السردين مصدرًا جيدًا لكل من الكالسيوم الباني للعظام، وفيتامين "د" الذي يحسن من امتصاص الكالسيوم في الأمعاء، ويقدم تناول 85 غرام من السردين ما يقارب 32% من حاجة الجسم اليومية من الكالسيوم، ويساعد تناول السردين بالتزامن مع ممارسة تمارين رياضية بانية للعضلات على حماية العظام من الضعف المتعلق بالتقدم في السن.
أضرار الإفراط في تناول سمك السردين
يجب عليك تذكر بعض الأضرار المتعلقة بتناول سمك السردين بالرغم من فوائده الجمة، وذلك عند الاعتماد عليه كثيرًا في حميتك الغذائية، وفيما يلي بعض الجوانب التي يجب تذكرها فيما يتعلق في هذا الأمر:[٧]
- نسبة البيورين المرتفعة في هذا السمك: يحتوي سمك السدرين على كمية كبيرة من البيورين، وهو عنصر مهم في تركيب الحمض النووي، ولكنه يتفكك إلى الحمض البولي عند وجود الكثير منه، وهذا الأمر يزيد الضغط على الكلى التي تتمثل وظيفتها في التخلص من هذا الحمض، كما يفضل تجنب هذه المادة عند المعاناة من داء النقرس.
- نسبة الزئبق المرتفعة: يحتوي السردين طبيعيًا على كمية منخفضة من الزئبق، ولكن تتعرض المحيطات للتلوث مما يزيد من نسبة الزئبق التي تحتويه هذه الأسماك، وهذا الأمر يؤدي إلى التسمم عند تناول مثل هذه الأسماك، ويجب التنويه إلى أن هذه الحالة التسممية لا تحدث عند تناول السردين نادرًا أو بكميات قليلة.
- الحساسية: أثبتت الدراسات أن السردين قد يسبب رد فعل تحسسي عند بعض الأشخاص، وذلك لما تحتويه هذه الأسماك من أمينات تنشط في الأوعية الدموية مثل الهيستامين، وتشمل هذه الحساسية أعراض متنوعة مثل؛ انقباض عضلات الأمعاء، والصداع، زيادة معدل ضربات القلب، والربو، والتهاب الشعب الهوائية، وانقباض أو تضيق الأوعية الدموية، وارتفاع ضغط الدم.
قد يُهِمُّكَ
لا يقتصر دور المأكولات البحرية في تحسين الصحة الجنسية على تناول السدرين فقط، بل يوجد هنالك المزيد من أنواع الأسماك والمأكولات البحرية التي تساعد أيضًا في تحسين قدرتك الجنسية، وفيما يلي أهم المأكولات البحرية التي تساعد في هذا الأمر:[٨]
- المحار: يعد المحار مصدرًا غنيًا بالزنك الذي ذكرت أهميته فيما سبق في عملية بناء هرمون التستوستيرون، والذي بدوره يؤثر على الصحة الجنسية والحالة النفسية، كما يساعد الزنك على إنتاج المزيد من الحيوانات المنوية ومساعدتها على الحركة.
- الأسماك الدهنية: تشمل الأسماك الدهنية تلك التي تحتوي على كمية مناسبة من الحمض الدهني الأوميجا -3 مثل؛ السلمون، والماكريل، والأنشوجة، والرنجة. وتقلل جميع هذه الأسماك من التهابات الجسم، وبالتالي تحسن من الصحة الجنسية.
المراجع
- ↑ Gloria Lotha (2019-09-10), "Sardine", britannica, Retrieved 2020-09-23. Edited.
- ^ أ ب ت Erica Roth and Rena Goldman (2020-08-19), "7 Foods to Help Boost Your Sex Life", healthline, Retrieved 2020-09-23. Edited.
- ↑ Chris Regal (2013-02-26), "Nutrients for Peak Sexual Performance", healthcentral, Retrieved 2020-09-23. Edited.
- ↑ "Vitamin D Important for Mens Sexual Health Study Finds", International Society for Sexual Medicine , 2018-04-01, Retrieved 2020-09-23. Edited.
- ↑ Danielle Dresden (2020-01-12), "Foods to eat for better sex", medicalnewstoday, Retrieved 2020-09-23. Edited.
- ↑ Emilia Benton (2020-08-31), "Sardine Nutrition Facts and Health Benefits", verywellfit, Retrieved 2020-09-23. Edited.
- ↑ Meenakshi Nagdeve (2020-02-27), "10 Wonderful Benefits Of Sardines", organicfacts, Retrieved 2020-09-23. Edited.
- ↑ Christine Mikstas (2020-03-19), "Best Foods to Eat Before Sex", webmd, Retrieved 2020-09-23. Edited.