فوائد دبس العنب للجنس

• ذات صلة
• فوائد دبس التمر للجنس
• فوائد العنب الاحمر للجنس

العنب

بدأت منذ ما يقارب 8 آلاف عام زراعة العنب لأوّل مرة في بلدان الشّرق الأوسط بجميع أشكاله فمنه ما هو أحمر وأخضر وأرجواني، كما أنّ العنب ينمو في جميع بلدان العالم ويدخل العنب في العديد من الأغذية، وذلك لما يحتويه من مواد تعود على الجسم بالعديد من الفوائد الصحية كتعزيز صحة القلب ومحاربة السرطان وعلاج الإمساك وغيرها، ويتواجد العنب بأشكال عدّة منها ما هو طارج ومنها ماهو مجفف والذي يسمّى الزبيب وعصير العنب بالإضافة إلى دبس العنب وهو موضوع مقالنا.^[١]

فوائد دبس العنب للجنس

يعدّ الدّبس سائلًا سميك القوام يصنع من خلال إضافة السكر إلى عصير الثمار أو المستخلص الذي يراد صنع الدبس منها كالرمان أو العنب، ولدبس العنب العديد من الفوائد بما فيها الجنس، إذ يشار إلى أنّ دبس العنب يحسّن الصحة الجنسية بالتالي يزيد من الرغبة الجنسية ويحافظ على ممارسة العلاقة الجنسية بشكل طبيعي،^[٢] كما يُشار إلى احمالية إصابة الرجال بضعف الانتصاب أو الضعف الجنسي، وهي حالة تنتشر بشكل كبير؛ فعلى سبيل المثال يصيب الضعف الجنسي 30 مليون رجل في الولايات المتحدة الأمريكية، ويحدث ضعف الانتصاب نتيجة العديد من العوامل وبغض النّظر؛ فإنّ أفضل الحلول العلاجية لهذه الحالة المرضية يتمثّل باختيار نظام غذائي غني بمواد الفلافونيد والتي تتواجد بكميات كبيرة في الفاكهة؛ إذ أشار الباحثون في دراسة بأنّ تناول الفاكهة التي تحتوي على الفلافونيد قلل من ضعف الانتصاب بنسبة 14% لدى الرجال وكون العنب يحتوي على مواد الفلافونيد فهو مفيد لعلاج ضعف الانتصاب.^[٣]

فوائد العنب للجسم

إن للعنب بجميع أشكاله سواء كان طازجًا أم مجففًا أم دبس العنب فوائد على الجسم، وتتضمن فوائد العنب للجسم الآتي:^[٤]

• منع الإصابة بالأمراض المزمنة: يحتوي العنب على كميات عالية من مضادات الأكسدة والتي تساعد في إصلاح الأضرار التي لحقت بخلايا الجسم من الجذور الحرة، وهي جزيئات ضارة تسبب الإجهاد التأكسدي والذي يؤدي إلى الإصابة بالعديد من الأمراض كالسكري والسرطان والقلب، وقد أشارت دراسات إلى احتواء العنب بكميات كبيرة على مضادات الأكسدة وبشكل خاص العنب الأحمر وهي الريسفيراتول، كما أنّ العنب يحتوي على فيتامين ج وبيتاكاروتين وحمض اللايكوبين وجميعها مضادات للأكسدة.
• الوقاية من الإصابة بالسرطان: أثبتت الدراسات أنّ العنب يفيد في الوقاية من الإصابة بالسرطان من خلال الحد من الإصابة بالالتهابات ومنع نمو وانتشار الخلايا السرطانية كما أشارت دراسة أخرى إلى أنّ الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا وتناولوا 450 غرامًا من العنب يوميًا قلت لديهم احتمالية الإصابة بسرطان القولون.
• مفيد لصحة القلب: وذلك لأنّ العنب يقلل مستويات ضغط الدّم والتي تعدّ عاملًا رئيسيًا للإصابة بأمراض القلب، وأظهرت دراسة بأنّ الأشخاص الذين تناولوا كميات كافية من البوتاسيوم الموجود في العنب كانوا أقل عرضة للوفاة بسبب أمراض القلب مقارنةً مع الأشخاص الذين تناولوا كميات كبيرة من الصوديوم، كما أنّ المواد الموجودة في العنب تقلل من مستويات الكوليسترول في الدّم من خلال التقليل من امتصاصه.
• الحماية من مرض السكري: يحتوي العنب على مركبات تخفّض مستويات السكر في الدّم؛ إذ إنّ كوبًا من العنب يحتوي على 23 غرامًا من السكر، وفي دراسة استمرت 16 أسبوعًا على 38 رجلًا تناولوا 20 غرامًا من العنب يوميًا تبيّن بأنّ مستويات السكر انخفضت لديهم، كما أنّ العنب يزيد من حساسية الخلايا للأنسولين وبالتالي إدخال الغليكوز إلى الخلايا وعدم تراكمه في الدّم.
• تعزيز صحة العيون: تشير الدراسات إلى أنّ العنب يحتوي على مواد تحمي من الإصابة بالعديد من أمراض العين بما فيها الغليكوما، كما أشارت دراسة أخرى إلى أنّ مادة ريسفيراترول تحمي خلايا الشبكية في العين البشرية من الأشعة فوق البنفسجية، وهذا يقلل من الإصابة بالتنكس البقعي المرتبط بالتقدم في العمر بالإضافة إلى أنّ العنب يحمي من الإصابة بإعتام عدسة العين والعين السكرية.
• تحسين الذاكرة والمزاج: وهذا ما ذكرته بعض الدراسات بأنّ تناول العنب يحسّن الذاكرة والانتباه ويحسّن المزاج كما يفيد في الوقاية من الإصابة بمرض الزهايمر.

الآثار الجانبية للعنب

عندما يُستخدم العنب عن طريق الفم فهو آمن، وعندما يوضع بكميات كبيرة في بعض أنواع الأغذية، لكنه يشكّل خطرًا على الأطفال دون عمر 5 سنوات نظرًا لحجمه وشكله، ولتقليل الخطر لا بُدّ من تقطيع حبات العنب، وقد تم استخدام مستخلصات بذور العنب لمدة 14 أسبوعًا ولم تحدث أيّ تأثيرات جانبية، لكنّ تناول العنب المجفف أو الزبيب بكميات كبيرة قد يسبب الإسهال، ويعاني بعض الأشخاص من ردود فعل تحسسية للعنب وتتضمن هذه التأثيرات الجانبية ما يلي:^[٥]

• اضطراب في المعدة.
• الغثيان.
• عسر الهضم.
• التقيؤ.
• جفاف الفم.
• التهاب الحلق.
• الصداع.
• مشاكل في العضلات.

المراجع

1. ↑ Megan Ware, RDN, L.D. (2017-11-15), "What are the health benefits of grapes?"، medicalnewstoday., Retrieved 2020-2-12. Edited.
2. ↑ staff plantshospital. (2019-4-1), "Grape Molasses: Health Benefits, Uses, Nutrition Facts And Warnings"، plantshospital, Retrieved 2020-2-16. Edited.
3. ↑ Danielle Dresden (2020-1-13), "Foods to eat for better sex"، medicalnewstoday, Retrieved 2020-2-16. Edited.
4. ↑ Melissa Groves (2018-8-22), "Top 12 Health Benefits of Eating Grapes"، healthline, Retrieved 2020-2-16. Edited.
5. ↑ webmed staff , "GRAPE"، webmd, Retrieved 2020-2-16. Edited.