محتويات
كم عدد الجامعات في الولايات المتحدة الأمريكية؟
إذا أردنا تحديد عدد الجامعات في الولايات المتحدة الأمريكيّة فيمكننا القول بأن الرقم في تغيّر مستمر وأن الجامعات الأمريكيّة تزداد يومًا بعد يوم وهناك جامعات تُغلق أبوابها وجامعات خضعت لعمليات الدمج، ولكن الإجابة المختصرة على عدد الجامعات الأمريكيّة هو أنه حتى آخر إحصائية لعام 2018 يوجد ما يزيد عن 4,298 جامعة تمنح درجة البكالوريوس، وذلك بحسب المركز الوطني لإحصائيات التعليم، وأمام كل هذه الأعداد الكبيرة من الجامعات فإنه سيكون لدى الطلاب وِفرة في الخيارات سواء كانوا يبحثون عن جامعة موجّهة للبحث العلمي، أو كانوا يبحثون عن كليّة صغيرة أو مدرسة، ولكن بالنسبة لبعض الطلاب فإن هذا الرقم سيوقعهم في حَيرة وارتباك؛ لذلك يجب تقليص خياراتك وتحديد الأنسب لك، وننصحك كطالب أن تحدّد ما يناسبك وأن تحصر خياراتك ثم عليك البحث عن الجامعة التي تتوافق مع خياراتك وأولوياتك الأكاديميّة، فمثلًا قد يناسبك موقع جامعة معينة ولا يناسبك موقع غيرها من الجامعات، أو قد تناسبك البرامج الأكاديميّة في جامعة ما أو أسعار الدراسة فيها دونًا عن غيرها.
ويُفضل قبل اختيار جامعتك زيارة الحرم الجامعي والتعرّف على الدرجات والبرامج التي تُدرجها الجامعة والتحدّث إلى الأساتذة الموجودين داخل الحرم الجامعي والتحدّث للطلاب والخريجين وسؤالهم عن تجاربهم في تلك الجامعة، ولكن قد يكون الأمر سهلاً بالنسبة للطلاب الجامعيين الذين يعيشون في الولايات المتحدة الأمريكيّة ولكنه أصعب بالنسبة للطلبة الأجانب الذين يريدون التسجيل في تلك الجامعات، وعادة ما يلجأ الطلاب الأجانب إلى بعض الشبكات والموارد التي تقدّم معلومات مفصّلة عن تلك الجامعات بالتعاون مع وزارة الخارجيّة الأمريكيّة مثل شبكة EducationUSA، ويمكن اللجوء أيضًا إلى مستشارين مدفوعي الأجر مثل Mandee Heller Adler وهو رئيس مستشاري الكليات الدوليّة ومقرّه في فلوريدا.[١]
قائمة بأفضل 10 جامعات في الولايات المتحدة الأمريكية
على الرغم من الأعداد الكبيرة للجامعات في الولايات المتحدة الأمريكيّة إلا أن هناك 10 جامعات يمكننا تصنيفها بأنها الأفضل على الإطلاق، وهذه الجامعات هي:[٢]
- جامعة هارفارد: وهي من أقدم الجامعات في الولايات المتحدة إذ يعود تاريخها لعام 1636، وتمتلك الجامعة حرم جامعي كبير وسكن للطلاب، وتحظى الجامعة بأهميّة كبيرة وخاصة في مجالات القانون والأعمال والطب.
- جامعة ستانفورد: تحتل الجامعة المرتبة الثانية في مجال التوظيف والبحث العلمي، وهي من أكبر الجامعات الأمريكيّة من حيث المساحة، إذ تضم الجامعة 18 معهدًا بحثيًا في مختلف التخصصات و7 مدارس.
- معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا: حصل المعهد على الميدالية البرونزيّة في الولايات المتحدة الأمريكية، واحتل المركز الرابع في مؤشر البحث والمركز الثالث في مؤشر التوظيف، ويحتل المعهد الصدارة في مجال الذكاء الاصطناعي والمناخ ونقص المناعة البشريّة والسرطان، وقد حصل المعهد على عدّة اختراعات علميّة مثل تطوير الرادار، واختراع الذاكرة، وغيرها العديد من الإنجازات.
- جامعة كاليفورنيا، بيركلي: تمتاز الجامعة بأنها جامعة بحثيّة، وهي واحدة من 14 عضوًا من مؤسسي اتحاد الجامعات الأمريكيّة للبحوث العالميّة بما في ذلك أبحاث العلوم الرياضيّة ومختبرات علوم الفضاء، تأسست عام 1754 وتخرّج منها مجموعة من الأشخاص البارزين مثل باراك أوباما، وفرانكلين دي روزفلت، وتيودور روزفلت.
- جامعة كولومبيا: حققت الجامعة درجات متقدّمة لجميع مؤشرات التصنيف خاصة في التنوّع والتبادل الدولي، وقد تأسست عام 1754، وتخرّج منها العديد من الشخصيات البارزة في الولايات المتحدة الأمريكيّة.
- جامعة كاليفورنيا: تقع جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، وتحتل المرتبة الخامسة من حيث أعلى درجات البحث في البلاد، وتضم ما يزيد عن 44 ألف طالب وأكثر من 6 آلاف منهم هم الطلبة الدوليين.
- جامعة ييل: تحتل تلك الجامعة المرتبة السادسة في تجربة التعليم، والمرتبة الرابعة من حيث التوظيف، وتقع في نيو هافن، كونيتيكت، وهي من أقدم المؤسسات التعليميّة إذ أُسست عام 1701.
- جامعة بنسلفانيا: تحتل تلك الجامعة المرتبة السادسة في الولايات المتحدة في تجربة التعليم، والمرتبة الخامسة من حيث القدرة على توظيف خريجيها، وهي جامعة بحثيّة تقع في مدينة فيلادلفيا، تأسست عام 1740 من قبل بنجامين فرانكلين.
- جامعة برينستون: تقع هذه الجامعة في نيوجيرسي وقد حققت أعلى التصنيفات في ترتيب تجربة التعليم، وهي من أوائل الجامعات البحثيّة في العالم، إذ درس في الجامعة اثنين من أهم رؤساء الولايات المتحدة الأمريكيّة هم جيمس ماديسون ووودرو ويلسون، وتخرجت منها ميشيل اراك أوباما والعديد من الشخصيات الهامة والبارزة مثل رئيس شركة جوجل وإريك شميدت، ورائد فضاء أبولو الذي يُدعى بيت كونراد.
- جامعة كورنيل: أحرزت جامعة كورنيل درجات عالية في مؤشرات التصنيف والبحث العلمي والتوظيف وقد احتلت المرتبة العاشرة لهذه التصنيفات، وتقع الجامعة في إيست هيل في نيويورك، وتتكوّن من مختبرات ومبانٍ إداريّة ومتاحف ومرافق رياضيّة وقاعات تدريسيّة كبيرة.
سؤال وجواب
ما هي شروط الدراسة في الولايات المتحدة الأمريكية؟
عندما تقرر الدراسة في الولايات المتحدة فأنت بحاجة لمعرفة بعض الأمور وهي:[٣]
- رسوم التقديم والمعلومات المالية: قد لا يعرف الكثير من الطلاب المتقدمين للدراسة في الولايات المتحدة أنه يتوجّب عليهم دفع رسوم التقديم للتقدم للجامعات في الولايات المتحدة وهو شرط أساسي للتقديم، ومتوسط رسوم الطلب هو 41 دولار أمريكي ويمكن أن تختلف الرسوم بناءً على الجامعة، ولن تتمكن من تقديم طلبك حتى تدفع الرسوم، وبالإضافة للرسوم عليك تقديم الأهلية المالية وهي عبارة عن كشف حسابك المصرفي الذي يُثبت أنك قادر على الدراسة وتحمّل جميع التكاليف.
- جواز سفر: فإذا لم تكن مقيمًا في الولايات المتحدة، فستحتاج إلى جواز سفر للدراسة في أمريكا، وبدون جواز السفر لن تتمكن من إصدار النماذج اللازمة للحصول على تأشيرة الطالب، ويجب أن يكون جواز السفر ساري المفعول لمدة 6 أشهر.
- الشهادات الأكاديمية: فعليك إحضار شهاداتك الأكاديمية السابقة مصدقة وفقًا للأصول.
- اجتياز بعض الاختبارات: فهناك بعض الاختبارات التي عليك اجتيازها لقبولك للدراسة في الولايات المتحدة، ومن الاختبارات التي يجب اجتيازها كطالب دولي TOEFL أو IELTS وهما أساسيان لدرجة البكلوريوس أو الدراسات العليا.
كم تبلغ تكلفة الدراسة في الولايات المتحدة الأمريكية؟
تختلف تكلفة التعليم من جامعة إلى جامعة أخرى في الولايات المتحدة بحسب الموقع، وقد تتراوح كلفة التعليم لوحده في الولايات المتحدة من 3,500 إلى 60,000 دولار أمريكي، وعليك أن تضع في حسابك باقي النفقات من ثمن الكتب والمصروف الشخصي وأجرة المواصلات وغيرها من التكاليف الأساسية، ولكن هناك فرصة أمامك لتمويل تعليمك عن طريق التقديم للمنح والقروض الجامعية.[٤]
بم يتميز النظام التعليمي في الولايات المتحدة الأمريكية؟
يمتاز التعليم في الولايات المتحدة بعدد من المزايا، أهمها ما يلي:[٥]
- تعليم عالي المستوى: فالولايات المتحدة لديها مؤسسات تعليم عالي أكثر من أي دولة أخرى في العالم، إذ تُقدّم الجامعات الأمريكيّة برامج تعليميّة وهيئة تدريسيّة على أعلى المستويات، والبحث في هذه الجامعات متطور جدًا لدرجة نشر غالبية البحوث التي تصدرها الجامعات الأمريكيّة في المجلات والجرائد.
- العدد الهائل من الخيارات الأكاديميّة: فهناك خيارات لا حصر لها يمكنك دراستها في جامعات وكليات الولايات المتحدة بدءًا من تخصصات الآداب إلى التخصصات النوويّة، لذلك يُفضّل الكثير من الطلاب الدراسة في أمريكا.
- الاعتراف العالمي بالشهادة: فمن المهم أن تكون لديك شهادة مُعترَف بها عالميًا، وينطبق هذا على جامعات وكليات الولايات المتحدة فالشهادات التي يأخذها الطلاب من جامعات الولايات المتحدة معترف بها في جميع أنحاء ودول العالم.
- فرص التدريب العملي: فنظرًا للثروة الهائلة للولايات المتحدة فإنك ستحصل على فرصة عالية للتدريب العملي في مجال تخصصك، لدرجة أن الكثير من الجامعات الأمريكيّة تضع التدريب العملي شرطًا أساسيًا لتخرّج الطالب، وبالتالي ستحصل على خبرة عملية قبل دخولك سوق العمل.
- التنوّع الثقافي: نظرًا لأن أمريكا يأتيها الطلاب من كل حدبٍ وصوب فلديك فرصة كبيرة للتعرّف على العديد من الأشخاص والثقافات والاستفادة من ثقافتهم وخبراتهم.
- استخدام التقنيات الحديثة في التدريس: بغض النظر عن الدرجة العلميّة للطالب فعليه أن يُتقن استخدام الكمبيوتر والتقنيات الحديثة، إذ تدمج الجامعات الأمريكيّة أحدث التقنيات التكنولوجيّة والطبيّة في الدراسة.
- المرونة: فالدراسة داخل جامعات وكليات الولايات المتحدة مرنة جدًا لدرجة قدرتك على اختيار عدد الفصول الدراسية ووقت حضور هذه الفصول وغير ذلك بما يتماشى مع احتياجاتك وظروفك.
- التّركيز العالمي: فالكليات والجامعات الأمريكيّة تركّز على الجوانب العالميّة لكل تخصص ولا ينحصر تدريسها على منطقة أو مكان معيّن، وتحرص على إعداد الطلاب بما يتماشى مع الرؤى العالميّة، فالمنهج الذي تتبعه في الدراسة هو أكثر شمولاً وعالميّة.
المراجع
- ↑ Josh Moody, "A Guide to the Changing Number of U.S. Universities", usnews, Retrieved 4/1/2021. Edited.
- ↑ "Top Universities in the US 2020", topuniversities, Retrieved 4/1/2021. Edited.
- ↑ Brianna Burrows, "5 Things You Need Before Applying to Study in the USA", studyusa, Retrieved 4/1/2021. Edited.
- ↑ "What does it cost to study in the USA?", studyusa, Retrieved 4/1/2021. Edited.
- ↑ "Reasons to Study in the US", usastudyguide, Retrieved 4/1/2021. Edited.
