زيت لعلاج تساقط الشعر

محتويات

١ تساقط الشعر
٢ زيوت لعلاج تساقط الشعر
٣ طرق التقليل من تساقط الشعر
٤ المراجع

تساقط الشعر

تتعدد أسباب تساقط الشعر وحدوث الصلع ومنها الإصابة بداء الثعلبة، ويُعدّ هذا النوع من الصلع أحد أمراض المناعة التي تسبّب خسارة الشعر غير المتجانس، مما يؤدّي إلى صلع في مكان واحد أو فقدان مكثف للشعر في عدة مناطق وتحدث أمراض المناعة الذاتية عند مهاجمة جهاز المناعة الخاص بالإنسان لأجزاء من الجسم.

يصيب داء الثعلبة الرجال والنساء والأطفال، ويبدأ على شكل بقعة دائرية صلعاء ويعود نمو الشعر بعد 3-6 أشهر في العادة دون الحاجة إلى علاج، كما يُعدّ الصلع الوراثي النوع الأكثر شيوعًا لتساقط الشعر تدريجيًّا، ويُعتقد أنّه وراثي من أحد الوالدين أو كليهما ويصيب الصلع الوراثي أكثر من 50% من الرجال فوق سن ال 50 وحوالي 45% من النساء فوق سن الـ 65، ويحدث هذا الصلع بسبب حساسية جذور الشعر المفرطة لمركب الـ"DHT" الذي ينظم إفراز هرمون التستوستيرون، وفي العادة يصيب هذا النوع من الصلع الرجال في منطقة مقدمة الشعر، أما النساء فيحدث سقوط الشعر في المنطقة التاجية من الرأس ولايعود الشعر للنمو في هذا النوع من الصلع لأنّ البصيلات تتلف تمامًا.^[١]

زيوت لعلاج تساقط الشعر

توجد عدة زيوت لعلاج مشكلة تساقط الشعر، ومن أهم هذه الزيوت:^[٢]

زيت اللافندر: يُسرّع زيت اللافندر نمو الشعر إذ إنّ لزيت اللافندر القدرة على تجديد الخلايا، ويجب وضع عدة قطرات من زيت اللافندر إلى ثلاث ملاعق من الزيت الحامل كزيت الجوز أو زيت الزيتون، ثم يُترك لمدة لاتقل عن 10 دقائق على فروة الرأس قبل غسله بالقليل من الشامبو.
زيت الزعتر: يعزز الزعتر من نمو الشعر طبيعيًّا عن طريق منع تساقط الشعر، وتحفيز فروة الرأس، إذ يستخدم زيت الزعتر كعلاج لداء الثعلبة ويُعدّ الزعتر من الزيوت القوية لذلك تُضاف قطرتان من زيت الزعتر إلى الزيت آخر قبل وضعه على فروة الرأس لمدة عشرة دقائق وغسله بعدها.
زيت الأرز العضوي: يُعتقد أنّ زيت الأرزّ العضوي يعزّز نمو الشعر ويقلّل من تساقطه إذ إنّه يعادل إفرازات الغدد الدهنية لفروة الرأس كما أنّ له خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات التي يمكن أن تعالج حالات متعددة من القشرة وتساقط الشعر، كما ويستخدم في مزيج مع الخزامى وزيت إكليل الجبل للحد من تساقط الشعر بسبب داء الثعلبة، إذ تُمزج بضع قطرات من زيت الأرز العضوي مع معلقتين من الزيت الناقل ويُترك المزيج على فروة الرأس لمدة عشرة دقائق قبل غسله.
زيت شجرة الشاي: يُعدّ زيت شجرة الشاي مطهّرًا قويًّا ومضادًّا للجراثيم والميكروبات، ولذلك يعزّز نمو الشعر طبيعيًّا، إذ وجدت دراسة أنّ إضافة المينوكسيديل إلى زيت شجرة الشاي أعطى نتائج أفضل من استخدام المينوكسيديل وحده في تحسين نمو الشعر، ويستخدم بخلط 10 قطرات من زيت شجرة الشاي في الشامبو أو البلسم المستخدم يوميًّا أو خلطه مع معلقتين من الزيت الناقل وتركه 15 دقيقةً قبل غسله.^[٣]
زيت إكليل الجبل: يحسّن زيت إكليل الجبل من سمك الشعر وكثافته، ووفقًا لدراسة أوجدت أنّ زيت إكليل الجبل يعمل كعمل المينوكسيديل ولكن دون آثار جانبية، وذلك بإضافة عدة قطرات من زيت إكليل الجبل إلى زيت الزيتون أو زيت جوز الهند ويُترك على الشعر لمدة 10 دقائق قبل غسله.
زيت الجوجوبا: يستخدم زيت الجوجوبا كملطف للشعر إذ إنّه يمنح الحماية للشعر من الجفاف والتكسر كما يمكن أن يعالج القشرة، كما يحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن المغذية للشعر ويعزز زيت الجوجوبا من سماكة الشعر ويمنع التساقط إذ إنّه يرطب بصيلات الشعر ويمنع جفافها الذي يؤدي إلى تساقط الشعر.

طرق التقليل من تساقط الشعر

يمكن اتباع عدد من الطرق لجعل الشعر أقلّ عرضةً للتساقط ومنها ^[٤]

تجنب التسريحات التي تسحب الشعر: إذ تشير الأبحاث إلى أنّ سحب الشعر بقوة على المدى الطويل قد يؤدّي إلى ضرر دائم، إذ يسبّب ضعف الشعر ويُعزّز تساقطه.
تجنب استعمال أدوات التصفيف ذات الحرارة العالية: إنّ استعمال الأدوات ذات الحرارة العالية يترك بصيلات الشعر جافةً وأكثر عرضةً للتلف، كما أنّ مجففات الشعر ومكواة الشعر تُتلف الشعر مع مرور الوقت مما يعزّز من تساقطه.
استخدام فرشاة ناعمة مصنوعة من الألياف الطبيعية: إذ إنّها تعزّز من مستويات الزيت الصحية والبروتين والكيراتين في الشعر، وتوزعها الفرشاة على فروة الرأس وتمنع تكدسها في منطقة واحدة.
استخدام شامبو خفيف ملائم لفروة الرأس: إنّ الغرض من الشامبو هو تنظيف الشعر من الأوساخ والزيوت الزائدة، لكنّ العديد من أنواع الشامبو التجارية تحتوي على مكونات كيميائية قاسية على فروة الرأس، تجرّد الشعر من الزيوت الطبيعية والأحماض الدهنية التي تعزز من صحة الشعر.