محتويات

- ذات صلة
- بحث عن مدينة صفد
- أين تقع صفد
كم يبلغ ارتفاع مدينة صفد عن البحر؟
صفد إحدى المدن الفلسطينية الضّاربة جذورها بعمق في التّاريخ، تقع في الجزء الشّمالي من منطقة الجليل الأعلى، على ارتفاع يتراوح بين 790 و840 متر فوق سطح البحر، وتتوسّط الطّريق بين دمشق وعكّا، إذ يُحيط بها من الجهة الشماليّة الغربيّة منطقة تُسمّى جبل صفد التي ترتفع بمقدار 600-820 متر فوق سطح البحر، أمّا حدودها الشماليّة الشرقيّة فيقع جبل كنعان الذي يرتفع عن البحر بمقدار 950 متر، ويحدّها من الجهة الجنوبيّة الشرقيّة منطقة الظاهريّة الفوقا الجبليّة، وترى في الغرب من صفد جبال زيود والجرمق شاهقة، وتحتوي صفد على أعلى القمم في فلسطين التي يتراوح ارتفاعها ما بين 1100 إلى 1200 متر، وتبعُد صفد عن الحدود الشمالية لفلسطين مسافة 29 كم، وعن المحطة 48 كم، وعن ترشيحا 36 كم، وعن الخالصة 40 كم، وعن اللّد 165 كم، وعن حيفا 74 كم، وعن يافا 175 كم، وعن القدس 206 كم، وعن بئر السبع 264 كم.[١]
جغرافية ومناخ مدينة صفد
تطلُّ مدينة صفد على بُحيرة طبريّة شرقًا، ومرج بيسان جنوبًا، بالإضافة إلى جبل الجرمق "جبل ميرون" الواقع إلى الغرب منها، ويجدر الإشارة هنا إلى أنّها تقع عند التقاء دائرة العرض 32.58 شمالاً، وخط طول 35.29 شرقًا، وهي مدينة حدوديّة مع دولة لبنان الشّقيقة، إذ تبعد حوالي 29 كيلومتر فقط عن الحدود اللّبنانيّة، وتمتد صفد على مساحة إجماليّة تبلغ تقريبًا 29.248 كم مربع، ويسكن بها حوالي 28,000 نسمة، ولا شكّ أنّ ارتفاع ومكان مدينة صفد لعب دورًا كبيرًا في مناخها فسواحلها تطل على البحر الأبيض المتوسّط، وبالتأكيد كان لطبيعة المنطقة الجبليّة تأثيرًا واضحًا على المناخ العام في المنطقة، إذ تسود الأجواء الطفية في فصل الصّيف، والباردة في الشّتاء، وبالتالي تتميّز صفد بأنّها مصيفًا من مصايف دولة فلسطين لما تتمتّع به من مناخ لطيف، وطبيعة خلاّبة.
ويشار إلى أنّ الغابات تغطي المساحة الأكبر من جبال المدينة، التي تُشبه بجمالها جبال مدينة رام الله، أمّا بالنسبة لدرجة الحرارة فتتراوح درجات الحرارة في شهر آب/ أغسطس بين 18-29 درجة مئويّة، بينما يبلغ معدّل درجة الحرارة في شهر كانون الثاني/ يناير ما بين 4-10 درجات مئويّة، أمّا مُعدّل هطول الأمطار، فلصفد نصيب الأسد مقارنةً بمدن فلسطين الأخرى إذ يبلغ حوالي 728 مم سنويًّا، وتشهد صفد تساقطًا للثّلوج كل عام تقريبًا، ما يجعل من الأمطار والثّلوج دورًا رئيسيًا بزيادة منسوب المياه في خزّانات المياه الجوفيّة.[٢]
قد يُهِمُّكَ: أبرز معالم مدينة صفد
بالرّغم من محاولة اليهود طمس الهويّة الإسلاميّة والعربيّة في مدينة صفد، إلا أنّ الآثار ما زالت ظاهرة للعيان، وتُعد حاليًا مركزًا سياحيًا مشهورًا، بالإضافة إلى تطوّر الصناعة فيها باستمرار، وتضم مدينة صفد مجموعة من المعالم التي تثبت هويتها العربيّة الإسلاميّة، مثل زوايا المدينة وجوامعها، وفيما يلي ذكر لأهم هذه المعالم:[٣]
- جامع الصّواوين الذي دمّره اليهود وأبت مئذنته إلاّ أن تبقى شامخة رغم الهدم والتّدمير.
- جامع الظاهر بيبرس، أو كما يُسمّى الجامع الأحمر.
- جامع الجوكنداري.
- زاوية حسام الدين بن عبدالله الصفدي.
- جامع السوق أو كما يُسمّى جامع اليوسفيّ، الذي حوّله اليهود إلى معرض للصّور.
- جامع سيدنا يعقوب، الذي حوّله اليهود مخزنًا للأخشاب.
- زاوية الشيخ العثماني.
- زاوية الشيخ شمس الدّين.
المراجع
- ↑ "صفد (مدينة)"، الموسوعة الفلسطينية، اطّلع عليه بتاريخ 1/1/2021. بتصرّف.
- ↑ "صفد"، المعرفة، اطّلع عليه بتاريخ 2/1/2021. بتصرّف.
- ↑ "صفد مدينة البواسل"، فلسطين في الذاكرة، اطّلع عليه بتاريخ 1/1/2021. بتصرّف.