بحث عن مدينة صفد

فلسطين

تقع فلسطين في قارة آسيا، ولها حدود مشتركة مع عدد من دول بلاد الشام المعروفة مثل المملكة الأردينة الهاشمية ولبنان وسوريا، بجانب إطلالتها على البحر الأبيض المتوسط، وتبلغ مساحتها الكلية قرابة 27 ألف كيلومتر مربع وبتعداد إجمالي يصل إلى 12 مليون فلسطيني نصفهم بداخلها والنصف الآخر غادرها بسبب التهجير والقمع والاحتلال الإسرائيلي الذي وقع في عام 1948م، ويقطن المهاجرون في مختلف قارات العالم من أمريكا اللاتينية وآسيا وأوروبا والدول الإسكندنافية، لكن الغالبية العظمى تسكن في الأردن وسوريا ولبنان لكونها الدول المحيطة في الطوق الفلسطيني، وتعد فلسطين من أخصب الأراضي الزراعية في المنطقة، ففيها العديد من بساتين الحمضيات وكروم العنب ومزارع الفراولة والخضراوات من الطماطم والخيار والورقيات والبطاطا، ولكن القطاعات جميعها تعرضت لقصور في البناء مثل الصناعة والسياحة والتبادل التجاري؛ بسبب التضييقات المستمرة التي يقيمها الاحتلال، إضافة إلى مصادرة الأراضي باستمرار بغية بناء المشروعات الاستيطانية، وتتسم فلسطين بمناخ متوسطي معتدل يكون حارًا نسبيًا في فصل الصيف بينما تبدأ الأمطار بالهطول على كافة الأراضي في فصل الشتاء، وتعد القدس والمسجد الأقصى وكنيسة القيامة والحرم الإبراهيمي من أهم المعالم الدينية فيها[١].


صفد

هي واحدة من المدن الشمالية المهمة في فلسطين، تقع تحديدًا على ارتفاع 900 م عن سطح الأرض، وتطل على كل من مرج بيسان وبحيرة طبريا في الجنوب الشرقي، أما في الغرب فتطل على جبل الجرمق، وتتميز بمناخ معتدل شديد البرودة في الشتاء، إذ أنها تشهد تساقطًا للثلوج بسبب المرتفعات الجبلية فيها، وتزيد مساحتها الإجمالية عن 29 ألف كيلومتر مربع، ويسكنها أكثر من حوالي 28 ألف نسمة؛ ويمثل أصحاب الأرض من الفلسطينيين أقلية منهم بينما يبلغ تعداد الأغلبية من المحتلين؛ وذلك لأن صفد كانت من الدول الأولى التي وضعت الدولة الصهيونية يدها عليها وباشرت في تدمير العديد من معالمها ومساكنها وبيوتها ومواقعها الهامة في محاولةٍ لطمس الثقافة العربية وإلغاء الهوية الأصلية الفلسطينية، وتاريخيًا تعاقبت العديد من الحضاارت القديمة على العيش في صفد؛ مثل الرومانيين واليوبيين والمملوكيين، وقد احتلها الصليبيون عدة مرات فيما مضى وكانوا المسلمين يحررونها، وتعد أرض صفد غنية بالمعادن وصالحة لزراعة أشجار الزيتون والحبوب والبطيخ والخوخ والتين، ومن الصناعات القليلة فيها التبغ والمأكولات الغذائية، وفيها العديد من المدارس للذكور والإناث[٢].


المعالم البارزة في صفد

لطالما كانت مدن فلسطين قبلة رئيسية للحصول على توليفة كاملة من الفن والتاريخ والتراث والترفيه، وعلى الرغم من الاحتلال الذي أثر فيها سلبًا إلا أن معالمها البارزة ما زالت شاهدة على الماضي، ومن أهم معالم مدينة صفد نذكر:

  • الجوامع: إذ تتميز صفد بكثرة الجوامع والمساجد التاريخية التي بنيت في عصور غابرة ومنها؛ جامع سيدنا يعقوب وجامع الظاهر بيبرس والجامع اليوسفي الكبير وجامع الصواوين وجامع الجوكنداري.
  • الزوايا: التي كان يتلقى فيها التلاميذ العلوم الفقهية على يد المشايخ ومنها؛ زاوية الشيخ شمس الدين وزاوية الشيخ العثماني وزاوية حسام الدين بن عبدالله الصفدي.
  • الشوارع والمباني: التي تتميز ببناء حجري يعود لعصر الرومان والعرب، وفيه العديد من النقوش الفسيفسائية والفنون التي تدل على الاهتمام بالثقافة في صفد[٣].


المراجع

  1. "فلسطين معلومات عامة "، وفا، اطّلع عليه بتاريخ 2019-8-16. بتصرّف.
  2. "صفد "، المعرفة، اطّلع عليه بتاريخ 2019-8-16. بتصرّف.
  3. "رحلة إلى صفد "، كل العرب، اطّلع عليه بتاريخ 2019-8-16. بتصرّف.

فيديو ذو صلة :